Twenty one

394 32 4
                                    

soo ji:

نهضت وسرت إتجاه ايان بعد جلوس سونغمين على الأريكة.

حدقت بالورقة التي بيده ثم سحبتها فجأةً، ركضَ سونغمين ليحاول أخذها مني.

هرولت إلى غرفة ايان ولكن لم أستطيع إغلاق الباب فقد دلفها سونغمين بالفعل.

صعدت على السرير، وأمسكت بالمزهرية التي بجانبه.
"إن حاولت الإقتراب وأخذها سوف أكسر المزهرية على رأسك"

ظلَ واقفًا على عتبة الباب يراقبني بعيناه.
"إن لم تعطيني إياها لن نخرج سويًا ونقود الدراجة النارية"

دراجة نارية؟، هذا مغري جدًا، وضعت المزهرية في مكانها المعتاد ثم هبطت من السرير.

سرت إليه بشك لأعطيه الورقة، ألتقطها مني.
"هيا أتبعيني"

سرت خلفه إلى غرفة المعيشة، أخبر ايان بأننا سنذهب لبعض الوقت.

خرجنا من المنزل، رأيت أمامي دراجة نارية سوداء وإنها جميلة كجمال قيادتها!.

سرنا ناحيتها، أعطاني سونغمين الخوذة، ولكني لم أقبلها وأخبرته بأني لستُ من محبين الخوذ.

لم يرتدي خاصتهُ أيضًا، جلسَ وأخبرني بان أجلسُ خلفهُ.

بدأ بالقيادة لذلك كنتُ مضطرة على محاوطة خصرهُ بيداي لكي لا أسقط.

الهواء طلق وجميل جدًا، الأمر ممتع بحق.

أبعدت ذراعي اليسرى عن خصره لأسمح للهواء بملامستها.

توقف فجأةً عند جسر نهر الهان، ترجلنا من الدراجة.

seungmin:

وقفت أمامها لأرى بصرها موجه نحوَ النهر، وقفت بجانبها لأحدق به أيضًا.

أخبرتها بأني سأذهب وأشتري لنا السوجو.

ذهبت وأشتريت بسرعةٍ كبيرة، ثم عدت إليها، رأيتها  لا تزال تتأمل النهر بعيناها الجميلتان.

سرت ناحيتها، مدت الزجاجة لها، وأخيرًا صبت تركيزها علي، التقطتها مني وإبتسمت.

بدأت بالإرتشاف منها وهيَ تحدق بي فقط، وهذا ماجعلني أشعر بالإرتباك.

إرتشفت من الزجاجة خاصتي أيضًا ولكن لم أرتشف الكثير، أخشى أن أصبح ثملٍ.

"سونغمين أنتَ جميل"

نظرت إلى الزجاجة خاصتها، وكانت شاغرة.

الآن علمت سبب كلامها هذا لقد ثملت، سوجي لا تقول لي هذا الكلام وهيَ بكامل وعيها.

إقتربت منها وسحبت الزجاجة من يدها، ضيقت عيناها لتحدق بالزجاجة خاصتي.

وضعت الزجاجتين على الأرض بجانبي ثم أعدت بصري نحوها، رمقتني بنظرةٍ حادة، ولكن قمت بتجاهل نظراتها محاولاً إستغلال ثمالتها.

"لذلك ما رأيك بأن نتواعد؟"

تلاشت ملامحها الغاضبة لتصبح لطيفة، عاودت الإبتسام.
"نعم بالتأكيد سونغميني!"

أقتربت منها ثم قمت بالتربيت على رأسها بخفة، أخبرتها بأن تنطق بكلمة أحبك ولقد قالتها بالفعل.

لقد جائت إلي تلك المشاعر مجددًا، مشاعر الحب المتراكمة نحوها، مشاعر السعادة.

أعلم بأن كلامها ليس حقيقي، ولكني لا زلت أشعر بالإبتهاج والخفقان.

كُل كلمةٍ تقولها تجعل قلبي ينبض أكثر وأكثر.

سألتها إن كانت تود الرجوع إلى المنزل و وافقت على هذا، قدت وأنا أخشى أن تفعل شيئًا يجعلنا في مأزق نحن الإثنين.

عدت إلى المنزل، ركنت الدراجة بجانب المنزل ثم ترجلنا منها، حملتها ثم طرقت الباب بقدمي.

فتح لي الباب ايان وإبتعد، دلفت للداخل ثم لغرفته، وضعتها على السرير وخرجت.

سألني ايان عن سبب عودتنا الآن، وأخبرته بكل شيءٍ حصل معنا، لذلك ضحكَ كثيرًا.

إنه معتوه لا يتوقف عن الضحك، لا أجد شيءٍ مضحك في هذا الأمر، فقط قمنا بالإعتراف لبعضنا.

وأيضًا من الممكن كلامها حقيقي، أعني لا أحد يعلم مابداخل الإنسان، من الممكن بأنها تكن مشاعر لي.

لا اريد التفكير بالأمر كثيرًا لذلك تمددت على الأريكة لأنام.

•••

شعرت بأحد يصفعني على وجنتي لذلك قمت بفتح عيناي، رأيت سوجي أمامي.

إستقمت بسرعة وقمت بترتيب شعري بأصابعي.

"يا إلهي سونغمين، ليس وقتك بالفعل"

سألتها بأستغراب عن الذي تقصده وأخبرتني بأن عيد ميلادها قد إقترب بالفعل.

"حسنًا وماذا تريديني أن أفعل؟"
قمت بسؤالها بينما أسير إلى  الحمام.

صارخت من خلفي بأن يجب أن أعاملها بشكل جيد كل يوم، وبأنها لا تريد قضاء عيد ميلادها في منزل ايان.

دلفت إلى الحمام وقمت بإغلاق الباب، حدقت بنفسي على المرآة بينما أفكر ماذا أفعل لأجل عيد ميلادها، وأيضًا ما الهدية التي سأقوم بشرائها لها.

بعد خروجي من الحمام قد قررت بالفعل، سأعترف بحبي لها وأيضًا أفعل مفاجأةٍ لها في منزلي.

اتمنى بأن لا يحدث شيئًا سيءٍ يعكر مزاجي، وأيضًا أتمنى بأن لا تقوم برفض مشاعري الصادقة تجاهها.

ستكون هديتي قيمةٍ جدًا، إن كانت تحبني فعلاً لن تقوم برفضها.

يتبع...

be yourselfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن