the end.

701 47 21
                                    

دفعته ثم أغلقت الباب، سرت ثم جلست على الأريكة، لم أصدق ماقاله للتو.

أخي شخصيته لم تكن هكذا، أم أنني لم أكن أعلم؟.

تجاهلت صراخ ايان من الخارج، فهو غاضبًا جدًا الآن.

في الماضي.

جالسةٍ أضع طلاء الأظافر باللون الوردي، دلف أخي إلى الغرفة فجأةٍ، وبيده حقيبة تبدو كبيرة بعض الشيء.

سار ناحيتي وجلس بجانبي، قام بفتح السحاب ليخرج نقودًا منها، والعدد هائلاً بالفعل

"من أين جلبتهم؟"

سألته بإستغراب وسعادة في ذات الوقت، فأصبحنا أغنياء الآن، تلعثم قليلاً عند سؤالي لهُ.

"لقد عملت لفترة جيدة"

لماذا يتلعثم هكذا؟، لم أعير الأمر أهتمامًا كبيرًا، انا أصدق أخي على كلِ الأحوال.

"سوف نسافر إلى فرنسا بهم"

شعرت بقلبي يرفرف فور أخباره لي بهذا الكلام، لقد حلمت بزيارتها والآن حلمي سيتحقق.

وضعت طلاء الأظافر جانبًا ثم أخرجت النقود المتبقية، محاولةٍ عدهم، ولكنهم كثيرون للغاية.

في الحاضر.

بعد جلب أخي لهذا المال، توفى بعد أسبوع، شعرت حينها بعدم الطمأنينة، ولكني تجاهلت شعوري.

نهضت عن الأريكة وسرت ناحية غرفتهِ، أخرجت النقود من خزانتهِ، إنهم إلى الآن هنا.

إن كان هذا المال لأيان أو سونغمين سأعيده لهم الآن، ايان لازال يطرق الباب، لذلك ذهبت وأخذت الحقيبة معي، فتحت الباب ثم وضعتها على العتبة أمامه.

"ما هذا؟"

سألني عن الحقيبة الذي بداخلها المال، فأجبته بأن يأخذهم ويذهب وبأني لست بحاجة لهم.

أخبرني بأنه أيضًا لا يريدهم، إنحنيت وأخرجت المال من الحقيبة رميتهم على وجهه بغضب.

"اللعنة عليكم جميعًا!"

أغلقت الباب ثم سرت وجلست على الأريكة مجددًا، أشعر بأني أود بالبكاء، ولكني لم أبكي على حماقة مثل هذه.

وضعت أصابعي على خصلات شعري، أعبث بهم بتوتر، عضت شفتي السفلية محاولةٍ عدم البكاء.

لماذا ووجين؟ لماذا إيها اللعين، كنت أريد أخذ ثأرك!.

أبعدت كفي عن شعري، أحدق بالخاتم الذي في أصبعي، سحبته ثم قمت برميه.

be yourselfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن