في الماضي.
ذهبت إلى منزلي بعد الدفن، كنت ابكي بشدة، سمعت صوت الباب يطرق، لذلك نهضت وفتحته.
كان هيونجين يقف أمامي، إقترب وقام بمعانقتي، شعرت بالنفور منهُ، لأنه أبن خالةِ سونغمين.
أخبرني بأنه سيتزوجني وأنتقل لمنزله، ولكني رفضت وأخبرته بأني أريد الانفصال.
لم يصدق هذا، إقترب وقام بمعانقتي وبدأ بالتوسل بأن أفكر جيدًا بقراري وبأنه ليس بالقرار الصائب.
لم أجيبه، حاولت إبعاده عني بأيَّ طريقة، حاولت إبعاد يداي محاولةٍ كبت دموعي.
بعدما فصل العناق رأيت الدموع على وجنتيه، شعرت بقلبي يتحطم ولكنه بالفعل القرار الجيد.
أخبرته بأني سأنتقم من سونغمين، فأخبرني بأنه يود بهذا أيضًا ولكني لم أوافق، أنهيت علاقتنا بعدها.
في الحاضر.
"أخبرتيني بأنكِ سوف تنتقمين منهُ ليس تقعين لهُ"
عادَ سونغمين وكان يرمق هيونجين بحدة، بينما هيونجين يبتسم لهُ ببرود.
سحبني سونغمين من معصمي لنقف في منتصف القاعة، أصبحت الأضواء خافتةٍ.
وقف أمامي وأخرج علبةٍ حمراء من جيب سترته، إنحنى على ركبتهُ وقال بصوت هادئ:
"هل تسمحين لي بأن أصبح مالك قلبك للأبد؟"شعرت بالتوتر كثيرًا، الجميع يشاهدنا ومن بينهم هيونجين، ولكني وافقت، لن أفوت مثل هذه الفرصة.
سوف تسهل علي عمليةِ قتلهُ.
مدت يدي لهُ، وضع الخاتم في أصبعي البنصر، صقف الجميع لنا، إستقام وقام بمعانقتي، ثم وضع قبلة على وجنتي.
نقلت بصري لهيونجين لأراه يصفق بقوة والإبتسامة تعلو على ثغره.
بعد إنتهاء الحفل ذهبوا الجميع إلى منازلهم، والعاميلات ينظفون المكان.
ولكن بقيَ هيونجين هُنا وعائلته، وأيضًا ايان، كان يود الذهاب ولكن سونغمين لم يسمح له بالرحيل مطلقًا.
جلسنا جميعًا على الكراسي أمام المائدة، تبادلوا أطراف الحديث ولكن لم أتحدث كثيرًا معهم.
بعد إنتهائي من تناول الطعام ذهبت إلى غرفة سونغمين، أتى خلفي، كنت أشعر بالتوتر كثيرًا بسبب هيونجين.
لا أريدهُ أن يخبر سونغمين بشيء، إن علم بأفكاري سوف يتدمر كل شيءٍ بنيتهُ.
جلست على حافة السرير، لذلك جلس بجانبي أيضًا، أمسك بيدي وتأملني كثيرًا.
"هل هناكَ شيءً تودين قولهُ؟"
ظهر الإرتباك من تصرفاتي التلقائية معهُ، أبعدت يدي وبلعت مافي جوفي.
"ماذا تعني؟"
سألته بتردد وأجابني بأني كنتُ مرتبكةٍ طيلة الوقت، وبأنه يلاحظ نظراتي للآخرين.أجبته بأني بخير ولكن الأمر مربك قليلاً وبأني أصبحت مخطوبةً فجأةٍ، وهذا أمر غريبًا قليلاً.
عانقني فبادلته العناق، رأيت هيونجين يقف عند باب الغرفة، يسند جسده على الباب.
حاول سونغمين فصل العناق، ولكن لم أبتعد، أخبرته بأني أريد البقاء معهُ.
عندما رأيته يذهب فصلت عناقنا وأخيرًا، زفرت بإرتياح، أخبرني بأنه سيذهب ويتحدث مع والدته بأمر ما، بقيت جالسةٍ إلا أن ذهب.
خرجت بسرعةٍ من الغرفة، بحثت عن هيونجين في القاعة ولكن لم أجده، لذلك ذهبت إلى الحديقة.
رأيته جالسًا يحدق بالنباتات الخضراء، وكأنه في عالم آخر، سرت ناحيته و وقفت أمامهُ.
"هيونجين، إياك وأخبار سونغمين بشيء!"
نبست بهذه الكلمات ليحدق بي بصمت.إستقام و وقف أمامي، حدق بفستاني الأسود ثم خاتم خطوبتي.
"لماذا أصبحتِ خطيبتهُ؟، هل أنتِ واقعة في الحب!"
عندها وجه سؤاله الأول لي كان هادئٍ، ولكن عندما وجه السؤال الثاني قالهُ بصراخ.
وضعت يدي على فمه محاولةٍ جعلهُ يهدأ، ولكن أمسكها و وضعها خلف ظهري بقوةٍ.
"الا تعلمين أن العبث بقلوب الإناس جريمة؟"
أخبرتهُ بكل شيءٍ ليتوقف عن الصراخ بغضب، فأصبح هادئٍ وأخيرًا.
ذهبت بعدها للداخل، ثم عدت إلى غرفةِ سونغمين، لم يعود حتى لأن، يبدو بأن لديه أمرًا مهم.
بذهبت إلى الحمام، أخذت حمامًا دافئًا وعند خروجي رأيت سونغمين يقف في الغرفة ويسير ذهابًا وايابا.
عندما رأني توقف وسار ناحيتي بسرعةٍ، قام بمعانقتي بقوةٍ، فصل العناق ثم حدق بمقلتاي.
"تبًا لكِ سوجي!، لقد إعتقدت بأنكِ تخليتِ عني"
ركلته على قدمهُ بخفةٍ تعبير عن غضبي، إبتسم لي ثم غمز وأخبرني بأني ابدو جميلة في البيجامة.
"يا إلهي سونغمين، أنتَ تراني دائمًا في البيجامة!"
"ولأنكِ خطيبتي أراكِ جميلة بها لأول مرةٍ"
أخبرني بأنه سينام بالغرفةِ الأخرى وبأني سأنام في غرفتهُ، وافقت على كلامهُ.
تمددت بعدها أنظر إلى انحاء الغرفة، أشبه بغرفةِ الفتى الفاحش الثراء في الدرامات.
يتبع...
أنت تقرأ
be yourself
Actionتستطيع جعلي بركان على وشك الإنفجار و تستطيع جعلي محيط هادئ، ولكنه يستطيع فعل الكثير. -فصول قصيرة.