لقد علمت بأن عيد ميلادها بعد أسبوع، لذلك ذهبت انا وايان إلى المتاجر في السوق، إشتريت لها الفساتين و الهداية القيمة.
ذهبتُ بعدها إلى منزلي، أخبرت العاملين بالتحضيرات وكل شيءٍ يجب أن يفعلوه.
بقيت هيَ في المنزل، لا تعلم شيءٍ عن مفاجأتي بعد.
عدنا إلى المنزل وأخيرًا في الليل، دلفت للداخل ورأيتها نائمة على الأريكة، أخبرت ايان بأن يذهب وينال قسط من الراحة.
تأملتها قليلاً وإلتقطت بعض الصور لها كذلك، إحتفظت فيها داخل هاتفي، سوف اتأملها هكذا دائمًا.
كم أود بأن أطبع قبلةٍ صغيرة على وجنتها المتوردة، إنها كالأطفال تمامًا.
•••
في حلول الصباح اليوم الثاني إستيقظت قبلها وحضرت الفطور كذلك.
سوف أعاملها بلطف دائمًا وليس فقط في أيام ميلادها، فهيَ تستحق هذه المعاملة بالفعل.
أتيت بعد إنتهائي من إعداد الفطور، هززت ذراعها بخفة، إستقظت بتذمر وغضب.
"هيا إيتها الشقية، الفطور جاهز"
بدأت تلقي شتائم علي، لم أعير الأمر إهتمامًا فهي بطبيعتها هكذا.
دلفت إلى غرفة ايان لأيقاظه، ولكنه كان يحلم بأن لديه حبيبة، كان يغازلها ويبتسم، ضحكت بخفوت.
هززت كتفه ليستيقظ، عبس فور رؤيتي، يا إلهي هل يريدني أن أتركه مع حبيبته في المنام، بالطبع لا.
"سأجلب إليك حبيبةٍ واقعية، لا تقلق"
قلتها ثم خرجت من الغرفة، رأيت سوجي تخرج من الحمام بينما المنشفة على ذراعها اليسرى.
رمتها على الأريكة ثم جلست على الكرسي لتتناول الطعام، أتيت وجلست على الكرسي الذي أمامها.
جاء بعدها ايان وجلس بجانبي، تناولنا جميعنا الطعام.
بعد الإنتهاء أخذت الاطباق وقمت بغسلهم، لم أدع سوجي أو ايان يفعل هذا.
أريدها أن تعلم بأني فتى لطيف وذو أخلاق عاليةٍ.
جائت ثم جلست بجانبي على حوض الغسيل، أطالت التحديق بي بينما تأكل الرقائق.
بادلتها التحديق، لذلك أبعدت بصرها على الفور.
"أرى بأنك تعمل بجد اليوم"
أنت تقرأ
be yourself
Actionتستطيع جعلي بركان على وشك الإنفجار و تستطيع جعلي محيط هادئ، ولكنه يستطيع فعل الكثير. -فصول قصيرة.