عند إستيقاظي ذهبت إلى الحمام، عندما خروجي قمت بتبديل ملابسي وإرتديت بنطال أسود واسع، كنزةٍ سوداء فوقها سترة قطنية.
ذهبت لغرفة سونغمين، رأيته نائم على بطنهُ، سرت ناحيته، هززت كتفهُ بخفة كي يستيقظ.
لم يستيقظ لذلك صعدت على ظهره، أمسكت بشعره وبدأت في شده.
"توقف إيها الحمار!"
صاح بغضب بعد ركلي لكليتهُ، نهضت بعدها، جلست بجانبهُ، إستقام وبدأ بفرك عيناه.نقل بصره إلي، حدق بي لوهلة ثم قال:
"هذه أنتِ، آسف إعتقدت بأنكِ ايان"أخبرته بأنها ليست مشكلةٍ كبيرة، نزلت إلى الطابق السفلي بعدما أخبرني بأنه سيقوم بتبديل ملابسه.
دلفت المطبخ ورأيت والد مينهو، حدقت به مطولاً ثم خرجت.
جائت العاملة لي وأخبرتني بأن سونغمين ينتظرني لتناول الفطور، ذهبت إليهم ورأيت والدته جالسةٍ معهُ.
سحبت الكرسي ثم جلست بجانب سونغمين، إبتسم لي وهو يمضغ طعامه.
نقلت بصرها إلي والدته، وكانت نظراتها لي ليست جيدة وكأنها لا تريدني خطيبة لأبنها.
"لماذا ترتدين هذه الملابس؟"
وضعت العيدان جانيًا ثم إبتسمت لها لأجيب:
"انا أحب هذه الملابس، هل هناك خطأ بها؟"اومأت لي برأسها لتعاود تناول طعامها، تنهد سونغمين وهو ينظر إليها بحنق.
عند إنتهائنا من تناول الطعام، أخبرني بأننا سنخرج إلى مكان ما، أخبرني بأنها مفاجأة.
عندما وصلنا ترجلنا من السيارة، رأيت منزل باللون الابيض، من الواضح بأنه كبيرًا جدًا.
لم أتوقف عن توجيه الأسئلة لهُ، ولكنه لم يجيبني قط.
دلفنا إليه، إنه كبير جدًا من الداخل وأيضًا فاخرًا.
"هذا منزلنا سوجي"
تفحصت الغرف جميعها، سألته عن سبب شراءه لمنزل بهذا الكبر.
"لأجل أطفالنا في المستقبل، أخشى أن يتنمر أحد على طفلي لذلك سأجلب طفلاً أخر لكي يقوم بالدفاع عن أخيه، وأخ ثالث أكبر من الثاني..."
بحقه من يفكر بهذه الطريقة، جلست على الأريكة، جلس بجانبي ليقوم بسؤالي عن هذه الفكرة إن كانت جيدة أم لا.
"لماذا سيتلقوا التنمر؟، هل أنتَ خائفًا بسبب أنها سترد لكَ بأطفالك؟.
عقد حاجبه بأستغراب، سألني عن الذي أقصدهُ فذكرته عندما تنمر علي في الجامعة، ضحك وأخبرني بأني كنتُ فتاةٍ إستفزازية.
أنت تقرأ
be yourself
Actionتستطيع جعلي بركان على وشك الإنفجار و تستطيع جعلي محيط هادئ، ولكنه يستطيع فعل الكثير. -فصول قصيرة.