be yourself

twelve

seungmin:

دلف ايان غرفتي محملاً بشخص بين يداه، نهضت لأقف أمامه بأستغراب.
"ماذا حدث؟"

تنفس الصعداء ليضعه على الأرض.
"لابُد بأنه لِص، لقد رأيته يسير ناحية غرفتك وأمسكت به"

جلست لأقترب وأنزع كمامته والقلنسوة التي يرتديها في رأسه، أتضح لي بإنها سوجي الحمقاء.

دورت عيناي بتمللاً، ثم عاودت الجلوس على سريري.

أتى ايان ليقف أمامي قائلاً بإنفعال:
"هيونغ، هذا الفتى سوجي"

أومأت برأسي لأضع كلتا يداي على رأسي، هذه الفتاة ستجعلني أفقد صوابي إن ظلت تلاحقني هكذا.

جلس بجانبي متجاهلاً سوجي.
"هيونغ، هل أتى إلى هنا لكي يقوم بسرق مالك؟"

"إنها فتاةً وليست فتى"

تفرقت شفتاه لشّدة هوله ليجيب:
"ماذا!"

إستقمت لأسير تجاهها، حملتها بين يداي قائلاً:
"ليس لدينا وقت للتحقيق بأمرها الآن ومعرفة ما تريد، يجب أن نأخذها لمكان أمن لا يرانا أحد به"

أومأت برأسه لأضيف:
"أخرج من الدرج المشرط و اللاصق والحبل وأتبعني"

أخرجهم ليبدأ بالسير خلفي.

خرجنا من المنزل، وضعتها داخل السيارة من الخلف ثم جلست بالمقعد الأمامي، ركبت السيارة وبدأت بالقيادة لنذهب إلى منزل ايان.

ترجلنا من السيارة بعد وصولنا لندلف إلى المنزل، جلبت الكرسي الذي كان بجانب الطاولة و وضعناها عليه لأقوم بتِقيدها بالحبل ثم وضع اللاصق على شفتيها.

وقف بجانبي ايان ليتحمحم قائلاً:
"هيونغ انا جائع لنأكل أولاً، بعدها لنفكر ماذا سنفعل بها.

أومأت برأسي ليذهب ويحضر الراميون، جلست على الأريكة ريثما يعود، نظرت إليها وفي عقلي الكثير من الأفكار.

أتى بعد دقائق ليناولني طبق الراميون الخاص بي، التقطته من يده ليجلس بجانبي ويبدأ بتناول طعامه.

حدقت بأيان لأراه يحدق بها بعيون ضيقة، سألته عن سبب تحديقه بها ليجيب:

" هيونغ، يجب أن نقوم بتفتيشها حالاً، ماذا إن كان معها شيئاً خطيراً أو من هذا القبيل. "

غمغمت بينما أمضغ الطعام:
"أفعل هذا أنتَ"

بدأ بتفحصها من الأعلى إلى الأسفل ليصل إلى منطقة الخصر ، بدأ يتحسس خصرها ليلتفت إلي قائلاً:

"هناك شيئاً ما بداخل قميصها عند منطقة الخصر"

وضعت الطبق على الطاولة لأستقم وأسير تجاهه، إنحنيت لأرفع القميص ثم المشد الذي يحيط جسدها العلوي إلى أسفل الخصر، وأرى مسدسها الصغير.

سحبته لأتفحصه بإهتمام، أخرجت الطلقات لأنظر إليهم مطولاً.

"هيونغ، هذه الفتاة كادت أن تقتلك"

نقلت نظري إليه لأنطق بعد صمتي المطول:
"يجب أن أعلم لماذا تُريد قتلي"

ذهبت نحو الأريكة لأجلس مجدداً ، وضعت المسدس على الطاولة، ورفعت ساقاي عليها بعد أن أرجعت ظهري للخلف لأكمل تناول طعامي.

"يا اللهي سونغمين، لماذا أنتَ بارد إلى هذا الحد؟"

تنهدت لأجيب ببرود:
"ماذا تريدني أن أفعل الآن؟"

"كدت أن تموت اليوم وتقول ماذا تريدني أن أفعل!"

نقلت نظري إليها متجاهلاً ايان لأراها مستيقظة.

بدأت بالتلويح لها بيدي لأقول:
"مرحبا أيتُها الفتاة المقيدة"

انا اجزم بإنها لو كانت محررة لإستقامت وقتلتني ولكن هذا لن يحدث بتلك السهولة التي تفكر بها.

ظهرت ملامح الامتعاض على وجهها لتحاول تحرير نفسها، يا اللهي كم هذه الفتاة غبية.

أقتربت منها ثم أمسكت رأسها بيدي لأقول:
"الا تستطيعين الثُبات قليلاً ؟، كأنكِ سمكة خارج الماء"

ازلت اللاصق عن شفتيها لتغمغم:
"حررني لأجعلك تدفع ثمن فعلتك هذه"

"ماذا؟ لا أستطيع سماعكِ، تحدثي ببطء"

أقتربت منها لأضع اذني بجانب فمها لتقوم بِعضها بقوة، تأوهت بصخب ننتيجة إحساسي بالألم.

مررت اصابعي بشعرها لأنطق:
"سوجي، لماذا أنتِ عنيفة هكذا معي؟"

مسكته بقوة لأضيف:
"انا ايضًا أستطيع أن أكون عنيف ولكن أضعافك، تشه حمقاء "

امسك ايان يدي التي تمسك بشعر سوجي لأرمقه بحدة.
"هيونغ، أنتَ تعلم بأني أكره رؤية أحد يعنف الفتيات"

أبعدت يدي عنها لأجيب مؤشراً بأصبعي عليها:
"وهل ترى هذا شكل فتاةً؟، إنها تشبه صديقي في الثانوية.

يتبع....