twenty

361 29 4
                                    

دلف ايان إلى غرفته وأغلق الباب خلفهُ، إستقمت عن الأريكة وذهبت إلى المطبخ.

حضرت الفطور و وضعته على الطاولة، سرت ناحية غرفة ايان ثم طرقت الباب بخفة.

لم يجيبَ، سمعت صوت شهقات بكائه، هل يحب صديقهُ إلى هذا الحد!، يالهُ من فتى ساذج.

عدّتُ الى غرفة المعيشة، سحبت الكرسي وجلست ثم بدأت بتناول الطعام.

توقفت بعد قضمةً من السلطة، ليس لدي الشهية للتناول أكثر.

إستقمت عن الكرسي ثم أبعدته لأعاود الطرق الباب، لم يجيب أيضًا، صرخت بأسمهُ كثيراً.

ولكن لم يكن يجيب، بعد محاولات عديدةٍ فتح لي الباب، دلفت ورأيت وجهه المنتفخ أثر بكائه.

عاوت الجلوس على الأرض بصمت، جلست بجانبهُ محاولةً جعلهُ يهدئ.
"لماذا أنتَ حزين إلى هذا الحد ايان؟"

مسح دمعته بأصبعته السبابة ليجيب بصوت حانق:
"إنها اول مرةً نتشاجر إلى هذا الحد، لم يسبق وغضب مني بهذا الشكل"

حسنًا شعرت بالحزن عليه قليلاً، لا أحب رؤية أحدًا حزين بسبب المشاجرات أو الفراق.

المشاجرات تجعلُ العلاقة سيئً للغاية، إن كانت صداقة أم حُب.

لم أتفوه بكلمةً واحدة، فقط قمت بالطبطبة على رأسه.

وجه لي سؤالاً يثيرُ فضوله:
"سوجي، لماذا بقيتي معي؟"

"حسنًا لا أعلم ولكن.. كنت أود البقاء فقط"

أومئ لي ليستقيم ويرمي بجسده على السرير لينام.

•••

بقيتُ طيلة الوقت أشاهد التلفاز إلى أن حلَ الليل، وايان لايزال نائمًا في الغرفة.

سمعت صوت الباب يطرق، إستقمت من مضجعي وسرت ناحية الباب أمسكت بالمقبض وقمت بفتح الباب وماكان الطارق إلا سونغمين.

شعرت بجسدي ينتفض عندما رأيتُ وجهه، شرع بالدخول متخطيني وانا لازلت واقفةً أمام الباب.

أغلقتهُ وإستدرت لأراه يدلف غرفة ايان، بدأت بالتمثيل بأني لا أهتم لهُ، ولكن لماذا شعرت بجسدي ينتفض هكذا عندما رأيتهُ أمامي؟.

وضعت يدي على قلبي، إنه ينبض بشدةً، تجاهلتهُ وتمددت على الأريكة.

seungmin:

be yourselfحيث تعيش القصص. اكتشف الآن