؛مينهو كانَ ماكِثًا في حُجرَتِه مُستَعِدًا للنَوم
أمَّنَ منزِلَ قائِده وأنهى تفقُّدَ الكاميرات المُحيطَةِ بِهأدى تمارينَهُ اليومية وأخذَ حمامًا ليُنعِشَ فيهِ جسدَهُ المُتعَرِّق، تخلَّصَ مِن قَميصِه وأرتمى على سَريرِه مَع تنهيدَةِ تعَبٍ غادرَته
أغمضَ عيناهُ وأتّخذَ وضعيةً أكثرَ راحة
جاهِزٌ لينغَمِسَ في عالَمِ الأحلام"لي! هَل أنتَ مُستيقِظ؟"
لَكِن صوتُ أبن قائِده الذي فتحَ البابَ دونَ انتظار، قَد قاطعَ علَيهِ ذَلِك ودعاهُ لينَظُرَ إلَيهِ في حيرةٍ من أمرِه
إذ لَم تَكُن عادةَ جيسونق بإقتحام حُجرَتِه بهذه الطريقة. ليسَ مؤخرًا على الأقَل...
"مالخَطب؟"
هوَ سألَ مُلاحِظًا كيفَ أنَ الأصغرَ الذي باتَ واقِفًا بجانِب سَريرِه، قَد أمتلكَ تكشيرةً في مُحيّاه شرحَت انزعاجه مِن أمرٍ ما
"بِحُكمِ أنكَ جُنديٌ سابِقٌ في الجَيش، أكُنتَ تغتالُ الأشخاصَ السيئين؟"
هوَ أستغربَ السؤالَ القادِمَ مِنَ العدم
لَكِنّهُ فقط أكتفى بالإيماءِ إيجابًا ليعلمَ لِمَ طرى في بالِ جيسونق بمِثل هذه الساعَةِ المُتأخِرَةِ مِنَ الليل"إذًا تستطيعُ اغتيالَ هذا صحيح؟"
عرضَ جيسونق هاتِفَهُ لحارِسه
يَجلِسُ على طرَفِ السَريرِ بينما يُظهِرُ صورةً للمَقصودِ في سؤالِهيستَدعي بِذَلِك جلوسَ مينهو ليرى جيدًا، وحَيثُ أنسدلَ الغطاءُ عَنه، كاشِفًا صدرَهُ العاري دونَ قميصٍ يَسترُه
هوَ نظرَ للصورَةِ جيدًا دونما يُبالي بتَصحيحِ معلوماتِ أبنِ قائِده المغلوطةِ حولَ كيفيَةِ عمَلِ الإغتيالات
"أوليسَ هذا رفيقُك هيونجين؟"
هوَ سألَ حائِرًا، يرى كيفَ قامَ جيسونق بتَقليبِ عينَيهِ علَيه، كما لَو أنَهُ نطقَ شيئًا خاطئًا..؟
"لا ليسَ كذَلِك. هذا خائِنٌ تخطّى إعجابَهُ بي وهاتفَني ليُخبِرَني بِذَلِكَ دون حياءٍ أتُصَدِق؟؟"
جيسونق جادلَ حانِقًا
يتذكَّرُ كلماتِ هيونجين منذُ دقائِقَ ماضية عندما هاتفَهُ وظنَّ أنَهُ سيعتَرِفُ لَه
أنت تقرأ
kalon
Romanceعميلُ قوّاتٍ خاصة سابِق صُقِل بينَ يديّ الجيش الحربي، بأقوى الطُرقِ وأعنَفِها ليُصبِحَ رَجُلًا لا ينحَرِفُ في مسارِه المُستقيم.. ذَلِك حتى وُكِّلَ كحارِسٍ شَخصي للأبنِ المُدلّل لقائد القوّاتِ المُسلّحة. (تطوّر العلاقة وسير الأحداث بطيء جدًا)