،"وااه كَم مضى على قدومِنا إلى هُنا آخِرَ مرَة؟ لا أكادُ أتَذَّكَر ذَلِك"
جيسونق نَظَرَ مَع قَولِه للمُحيطِ مِن حَولِه مُستَذكِرًا الماضي وقدومِه مَع رفاقِه في السابقِ لهذا المكان
ضِفّةُ نَهر الهان كانَت مُمتَلِئةً بالمُتنزّهينَ أمثالِهم
العديدُ مِن العائِلاتِ مع أطفالِهم، ومجموعاتٌ مِنَ الأصدقاء والأحِباءِ في كُلِ بُقعَةفالنَهرُ كانَ وِجهةً مرغوبَة في عُطلَةِ نهايَةِ الأسبوع وبعدَ ضغطِ عمَلٍ يوَّدُ الجميعُ التخَلُّصَ مِنه بإستنشاقِ الهواءِ النَقي والرِفقَةِ الجيدة
فقَد كانَ يَبُّثُ السكينَةَ بِطَريقَةٍ ما
"لازِلتُ لا أعلَمُ اختيارَكُم لهذا المكانِ حتى. الأطفالُ مُزعِجونَ جِدًا!"
لَكِن بدى أنَ تشانقبين الذي تَذَّمَرَ بينما يَرمقُ الأطفالَ في الأنحاءِ بإنزعاجٍ أرتسَمَ في مُحيّاه، قَد عارَضَ ذَلِك
هوَ بدى أنَهُ ضاقَ ذرعًا بالفعلِ رُغمَ وصولِهم الحديثِ توًا
"تتحدَّثُ عَنِ الإزعاجِ وها أنتَ تتذمَّرُ منذُ البدايَةِ بالفعل"
سوجين تملَّلَت مِن توأمِها وطَبعِه المُعتادِ بينما تُساعِدُ البقيّةَ في تجهيزِ مكانِ جلوسِهم للساعتَينِ القادِمَة
"هَل سيأتي جونق إن؟"
مَع أستقرارِهم جالسينَ على البساطِ أخيرًا، كانَ سؤالُ ييجي الأوَل تِجاهَ جيسونق الذي نفى برأسِه
"قالَ أنَهُ يملِكُ مواعيدَ أُخرى"
هوَ أحسَّ مؤخرًا ببداياتِ تلاشي إنجذابِه لجونق إن شيئًا فشيئا، وباتَ يراهُ أكثرَ كصَديقٍ يوَّدُ توطيدَ علاقَتِه معَه دونَ أيّ مشاعِرَ عميقة
ولَم يَكُن ذَلِكَ لِعَيبٍ أو خَطبٍ في جونق إن إطلاقًا
هوَ كانَ أقرَبَ للمِثالي حتى...لَكِن مُجددًا، كصَديقٍ فقَط...فهوَ عَجِزَ عن رؤيَتِه بِطَريقَةٍ مُختَلِفة
عَجِزَ عن رؤيَتِه كشَخصٍ مُستَعدٍ للذهابِ لمتجَرِ التمويناتِ بعدَ مُنتصَفِ اللَيلِ فقَط لأجلِ أن يُحضِرَ لَهُ صندوقَ مَوزٍ حتى يتمكَّنَ مِن صُنعِ مَشروبِه الذي يُساعِدهُ على النَوم
أنت تقرأ
kalon
Romanceعميلُ قوّاتٍ خاصة سابِق صُقِل بينَ يديّ الجيش الحربي، بأقوى الطُرقِ وأعنَفِها ليُصبِحَ رَجُلًا لا ينحَرِفُ في مسارِه المُستقيم.. ذَلِك حتى وُكِّلَ كحارِسٍ شَخصي للأبنِ المُدلّل لقائد القوّاتِ المُسلّحة. (تطوّر العلاقة وسير الأحداث بطيء جدًا)