دبل أبديت صغنّوني عشان ما هان عليّا أترككم معلّقين بالبارت اللي قبل~،
جيسونق سرحَ كثيرًا بينما يُشارِكُ جونق إن الجلوسَ في المُتنزّه، ذِهنهُ لَم يَكُن حاضِرًا طيلةَ الوَقتِ معَه
بَل أنشغلَ بمُغادرَةِ حارِسه المُفاجِئة دونما يَقولُ لَهُ شيئًا قبلما يذهَب أو يُخبِرَهُ حتى بنيَّتِه للمُغادرَة
فحتى وإن كانَ ذهبَ لعائِلَتِه حتى يقضي وقتًا معَهُم حسب قَولِ والِده، إلا أنَهُ تمنى لَو أخبرَهُ بذَلِكَ على الأقَل
فهوَ عَلِمَ أن والِدَهُ ومينهو كانا على إتفاقٍ في هذا الأمرِ مِن قَبلُ بالفعل، أنَهُ بِمُجرَدِ أن يعودَ السيد هان مِنَ الجيش، يستطيعُ مينهو الذهابَ في إجازَةٍ لعائِلَتِه ويعودَ لاحِقًا
لَكِن لَم يعلَم لِمَ كانَ هوَ مُتضايقًا بدَورِه مِن ذَلِك ويُفَكِّرُ بالأمرِ كثيرًا...
عَينَيهِ حطّت على حارِسِه المؤقَت
حيثُ وقفَ على بُعدٍ قريب، يُراقِبهُ والمُحيطُ مِن حَولِه بحرصٍ شديدهوَ سيكونُ حارِسًا لَهُ حتى يعودَ مينهو مُجددًا
ولَم يَكُن مُعجبًا بِذَلِكَ منذُ الآنليكبحَ تنهيدَةً حاولَ بعدها فتحَ حديثٍ مع جونق إن بعدما حلّت عليهِما لحظَةُ صمتٍ طويلة
لَكِن بدى أنَ لحظةَ صمتِ جونق إن كانَت ناتِجةً عَن تفكيرِه بأمرٍ لَم يُدرِكهُ هوَ وتفاجئ بسماعِه
"هَل أنتَ مُعجَبٌ بصديقِكَ مينهو؟"
جونق إن كانَ صريحًا ولَم يُراوِغ حتى
سألَ وكأنَهُ عَلِمَ الجوابَ بالفعلِ وتوقّعَهفي حينِ أرتسمَت الصدمَةُ على مُحيّا جيسونق، غَيرُ مُستَوعبٍ مِن أينَ نبع هذا السؤالُ مِنَ الأساس
"مالذي تتحدَّثُ عنهُ مِنَ العدَمِ فجأة؟ ولِمَ أفترضتَ ذَلِكَ أساسًا!"
هوَ عكَّرَ حاجَبيهِ بغَيرِ تَصديق، مَع نبرَتِه المُتفاجِئةُ قَد عَلَت نسبيًا نظيرَ صدمَتِه
"لأنكَ قَبَّلتَه بالأمس...؟"
نطقَ جونق إن وكأنَ الأمرَ واضِحًا ولَم يحتَج تفكيرًا
لَكِن جيسونق الذي لَم يعلَم بتِلكَ الحقيقَةِ قَد أحسَّ بعالمَهِ يتوقَّفُ عَنِ الدورانِ تمامًا
أنت تقرأ
kalon
Roman d'amourعميلُ قوّاتٍ خاصة سابِق صُقِل بينَ يديّ الجيش الحربي، بأقوى الطُرقِ وأعنَفِها ليُصبِحَ رَجُلًا لا ينحَرِفُ في مسارِه المُستقيم.. ذَلِك حتى وُكِّلَ كحارِسٍ شَخصي للأبنِ المُدلّل لقائد القوّاتِ المُسلّحة. (تطوّر العلاقة وسير الأحداث بطيء جدًا)