،"سأذهَبُ للإغتسالِ أولًا.."
كانَ جيسونق الأولَ بالهرَبِ فورَ عودَتِهما للمَنزِل مِن مَوعدِهما الصَغير وبعدما قضيا الوقتَ في تبادُلِ الأحاديثِ سويًا
قَلبهُ لازالَ صاخِبًا في نبضاتِه الجنونية
وجَسدهُ كانَ يشتَعِلُ سخونَةً مِن شِدّةِ خجَلِهيَدهُ اليُسرى كانَت دافِئةً عكسَ اليُمنى، وتَحمِلُ في دفِئها عبَقَ مينهو الكامِنَ فيها نتيجةَ إمساكِه ليَدِه طيلةَ طريقِ العودَة
بالهُ لَم يهدأ لوهلَةٍ حتى أثناءَ إغتسالِه
يستَذكِرُ جميعَ ما حَدَثَ في الساعاتِ الماضية وجميعَ المشاعِر التي خالجَتهُ حينهالتَسري قشعريرَةٌ على كامِل جسَدِه، عِندما تَذَّكَرَ شِفاهَ مينهو ضِدَ خاصَتِه ويدَيهِ التي أبقَتهُ قريبًا مِنهُ بإحكام
هوَ أحبَّ المكوثَ بينَ ذِراعيّ مينهو والشعورَ بيَدَيهِ تحومُ على جسَدِه دونَ نيّةِ تَركِه ولا حتى لِثانية
وشعورُ أنَهُ مرغوبٌ لهذا الحَدِ قَد أطلَقَ سربًا مِنَ الفراشاتِ في مَعِدَتِه، ورَسَمِ إبتسامةً على شفتَيه كانَت قَد غَمرَتها السعادة.
مَع خروجِه لِغُرفَةِ المعيشَةِ بعدما أرتدى ثيابًا مُريحة وجَفَّفَ شعرَه، كانَت رائِحَةٌ قَد غطَّت على رائِحَةِ عبَقِ غسول إستحمامِه الذي أستحَلَّ الهواءَ سابِقًا
ليتشَكَّلَ ثغرَهُ كدائِرَةٍ صغيرة، مُتفاجِئًا لرؤيَتِه مَنبعَ الرائِحَةِ الشَهية
"أوه أنهيتَ إغتسالَك! فلتُشارِكني العشاء..."
هَتَفَ مينهو بينما يَقِفُ قُربَ طاوِلَةِ الطعامِ الأرضية المُعتادَة، لَكِن بإختلافٍ ملحوظ قَد أصابَ جيسونق بالخجَل
"مِن أينَ أحضرتَ الشموع..؟"
الطاوِلَةُ بدَت ألطفَ في مظهَرِها
حَيثُ وضَع مينهو غِطاءً أبيضَ عليها مَع بِضعةَ ورودٍ صغيرة في مُنتصَفِ إناءٍ زُجاجيوشَمعتَينِ طويلة كانَ جيسونق مُتأكِدًا أنَهُ لا يملِكُ مِثلها في المَنزِل
بدَت وكأنها كطاوِلَةِ المطاعِم الفاخِرَة
بإستثناءِ أنها أرضية...وفي المَنزِل"مِن نابي..."
حَكَّ مينهو مؤخِرةَ عُنقِه لحقيقَةِ أنَ نابي ساعدَتهُ في إحضارِ الأغراضِ ريثما كانَ مشغولًا بِصُنعِ الطعام
أنت تقرأ
kalon
Romanceعميلُ قوّاتٍ خاصة سابِق صُقِل بينَ يديّ الجيش الحربي، بأقوى الطُرقِ وأعنَفِها ليُصبِحَ رَجُلًا لا ينحَرِفُ في مسارِه المُستقيم.. ذَلِك حتى وُكِّلَ كحارِسٍ شَخصي للأبنِ المُدلّل لقائد القوّاتِ المُسلّحة. (تطوّر العلاقة وسير الأحداث بطيء جدًا)