لقد كانت حزينة و مرتبكة لم تعلم ما تفعله عندما حاول الاقتراب منها ..لقد كان يحدق في عينيها الحزينتين و هو يمسح دموعها.امسك ذراعها و جلبها فوق ركبتيه..عانقها من الوراء بينما ذراعيه تحيطان بطنها ،وضع رأسه على رأسها من الوراء و هو يهمس في اذنيها بصوته العذب:
-اهدئي و ابقي ثابتة.(يقبل اذنها بلطف) قائلا:رائحتك جميلة يا ليزا .
كانت ليزا ثابتتة و هادئة قالت بصوت خافت و هي ترتجف من الخوف.
-من فضلك لا تقتلني فأنا لست المذنبة ارجوك...يا سيدي.
-لا تخافي..فقط كوني مطيعة (يهمس في اذنها و يقبل عنقها بلطف)ما هو تخصصك في الجامعة ؟
-ال..ادارة..الاعمال.
-رائعة،هل درجاتك جيدة؟(يعاملها بلطف و احنية )
-امم..اا بأس به(ا تمسح دموعها،و هي تتسائل عن سبب سؤاله لها)لما تسألني يا سيدي؟
-سيزار..هو اسمي تشرفت بمعرفتك يا جميلتي.
-ايم..ايمكنني الذهاب للمنزل؟
-و هل تملكين منزلا؟ستطردين حين عودتك.
-سابقى عند صديقة لي.
-انتي لا تملكين اصدقاء كفي عن الكذب..ستبقين هنا،لن اقتلك فالتنامي غدا ستذهبين معي لمكان..فالتستريحي الان و لننم.
حدقت ليزا بسيزار و انزلت رأسها الى الاسفل و هي تحدق في الدماء عمها فوق الارض.
امسك سيزار بيدها و نزلا للاسفل بجانب المسبح..
-ثيودور،احضر لنا العشاء و نضفوا الغرفة. ما الذي ترغبين بأكله يا ليزا؟
-شكرا لك..لا بأس فأنا لست جائعة.
-عليك شرب دوائك..ثيودور فالتحضر الاكل.
لم ينزع عينيه عنها بينما كانت تأكل مثل الطفلة،لقد كانت لطيفة و بريئة،قليلة الكلام و هادئة نوعا ما ..
-هل هو لذيذ؟
-نعم شكرا لك.
لقد كان يعلم انها تعاني من فقدان الشهية بسبب ظروفها القاسية التي عاشتها بسبب عمها و زوجته.
-غدا بعد جامعتك سأخدك لمكان لا تهربي حسنا؟،لن اقتلك اعدك.
-لن افعل..ليس لدي مكان للهرب له يا سيدي.
-كم عمرك؟
-عشرين سنة..وانت؟
-ثمان و عشرون..اكبر منك بثمان سنوات فقط.
-حقا؟؟..(مندهشة من سنه)اعتذر عن وقاحتي.
-هل كنت تظنين انني اصغر؟هاهاها
-كلا كنت اظنك اكبر..ابتسمت في وجهه بلطف بينما تأكل.
-انتي حقا مشاغبة ..
ينهض من مقعده و يجلس بجانبها يحدق بها و يمسح فمها الصغير بينما كانت تحمر خجلا.
-انظري الى فمك الصغير ملطخ بالصلصة..هل ركبتك بخير؟
-امم.(.تحرك رأسها ) بفضلك،شكرا على انقادي اليوم .
-هل تعلمين انني عرفت الكثير من الفتياة في حياتي و كلهن مجنونات بالنوم معي و فعل×××معي انتي الوحيدة التي لم تهتم بي.
احمرت ليزا خجلا و هي تستمع لما قاله قائلة:
-انا..شبعت..وقفا متوجهين نحو الغرفة بعد ان نظفت.
امسك سيزار يد ليزا ،توقفت ليزا للحضة قائلة:
-معذرة..اين سأنام الليلة؟تحدق بالاسفل بينما وضع سيزار جبينه على جبينها.
-بجانبي يا جميلة.
-لا..م..من فضلك..لا اريد..انا لست مهتمة بك..
-هاهاها ..اين ذهب عقلك؟لن افعل لك اي شيء لا تقلقي...فانت ستقعين في حبي قريبا.
-لا اظن ذلك فأنت كبير في السن.
-هاي؟اتنعتينني بالعجوز بطريقة غير مباشرة.
-لا..لم اقصد انك عجوز و لكنك طويل جدا و كبير في السن .
-كم طولك يا جميلة؟يسخر منها
-155سنتيمترا ..لست قصيرة .منزعجة من طولها
-بفهاهاها تعالي معي يا طويلة.
ابتسمت ليزا في وجهه و امسكت يده ،لقد كانت تشعر براحة كبيرة رغم انه رجل عصابات الى انه كان لطيفا معها و لم يؤدها..
-فالتنامي يا جميلة،لكي يزداد طولك.يمسك يدها لكي تنام بهدوء بينما هي متوترة من النوم بجانب رجل لا تعرفه و لكنها شعرت بالراحة معه.
-تص..تصبح على خير.
-انتي حقا لست قلقة من ان افعل شيءا لك؟يسخر منها و يقبل يدها.
-لا اظنك ستؤديني..لا اعلم السبب و لكن لن تكون بسوء عمي و زوجته.
يعانقها بقوة و يهمس بأذنها:
-كيف كانت معاملتهم لك ؟ينظر اليها بشفقة و حزن
ابتسمت ليزا بينما عينيها المتلألأتين غارقان في حزن ماضيها عن عمها الذي كان يضربها و زوجته التي كانت توبخها...
- لا تهتم يا سيدي..تصبح على خير.
يتبع...
أنت تقرأ
تحت المطر♡♡Under The Rain
Romance⚠لا ينصح بقراءتها للفئة الاقل من 15 سنة تحتوي على الفاض بديئة و مشاهد جريئة.⚠ 💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖 ليزا،فتاة جامعية يتيمة تعيش مع عمها و زوجة عمها التي تعاملها بسوء،وحيدة و دون حب ذات مرة تتعرض ليزا للخطف من طرف سيزار ابن اكبر رجال المافيا ..ت...