مرت ثلاثة ايام مند أن رأيت سيزار،لقد سمعت من والدي ان العمل كثرة بالشركة..
قرب شقته،تقف،ترتدي فستانا قصيرا ازرق مع جاكيت ابيض،تمسك هدية بيدها و هي متحمسة و منحرجة بنفس الوقت،تضعط على الجرس..تنتظره بفارغ الصبر،يفتح سيزار باب شقته،لقد كان يرتدي ملابس النوم،عيناه مغمضتين ،و الإرهاق ظاهر على وجهه.
-ليزا(مندهش)حبيبتي مالذي تفعلينه هنا(سعيد برؤيتها)
حبن محاولة لمس يدها تعثر و عانقها،قلقة و انحرجت،لمست جبينه وجدته حار من شدة ارتفاع الحرارة..
-سيزار اانت بخير(خائفة)فالنذهب إلى المستشفى تمسك بي.
-لا داعي،فالندخل سأشرب الدواء فقط و سأرتاح لا تقلقي علي حسنا(يلمس وجهها)
تتمسك به،و هي قلقة،تساعده على الاتكاء بغرفته،تتصل بطبيب العائلة للقدوم،تضع فوق جبينه كمادات و تساعده على شرب دوائه
-سيزار لا تقلق انا هنا حسنا سيأتي الطبيب جون الآن،ستكون بخير..
يضحك سيزار بلطافة،يمسك يدها بقوة قائلا:-حبيبتي،انها مجرد حمى لما انت خائفة لهذه الدرجة؟انا بخير لقد كنت أعمل البارحة لوقت متأخر فحسب...يحزنني ان اقولها ولكن بعد قدوم الطبيب اذهبي لكي لا تصابي بالعدوى حسنا..(مرهق،و مريض)
-لا..لايهمني،لن اذهب من هنا اليوم سأبيت.
انصدم سيزار من ردة فعلها،نهض قائلا:
-كلا..لي__
-شتت(تقاطع كلامه)،لا تتكلم معي،الطبيب أتى(تغطيه بالغطاء)
(بعد فحصه)-سيد سيزار،يجب أن تأخد قسطا من الراحة و لا تجهد نفسك انها مجرد حمى ليست خطيرة.
-هل ارتحت الان؟؟(يكلم ليزا)
-شكرا لك يا سيد جون(تشكره)سيد جون هل لي أن اطلب منك خدمة.
-طبعا يا آنسة.(يتسائل عن طلبها)
-لا تخبر اي احد عن ما حدث الان،لا ابي و لا عمي ارجوك اعتبره سرا.
ابتسم الطبيب جون قائلا:
-بالتأكيد يا انستي.
بعد خروج الطبيب،عادت لغرفة سيزار،ساعدته بشرب الدواء..
-سيزار،أكلت شيئا ما؟(تلمس وجهه)
-لا لم أكل،شرب فقط المياه..
-سأطبخ لك شيء ما(الهاتف يرن)
-مرحبا ابي..
-صغيرتي حمدا لله لقد قلقت عليك اتريدينني ان اقلقي من الجامعه..
-كلا،ابي في الحقيقة انا في منزل صديقتي المقربة انها مريضة قليلا،والديها في رحلة عمل،سأبيت لديها ان لم يكن هنالك مانع..
-حسنا يا عصفوري الصغير،اهتمي بها جيدا و بنفسك أراكي غدا.
-أراك غدا يا أبي(تبتسم،ثم تقفل الهاتف)
حدق سيزار بليزا ثم ابتسم بخبث..
-صديقة هاه؟؟
-اخرس و نم(تقيس حرارته)
يمسك يدها ثم يحدق بها بنظرات حب في عينيه.
-هل نسيتي ما حدث بيننا يا نمجابتي،ام اتريدينني ان اذكرك..
احمرت ليزا خجلا،وضعت يدها على فمه قائلة:
-ا..اص..اصمت،اترغب بأن اذكر اسمك لكي يقتلك؟؟
-أيعقل انكي قلقة علي(سعيد)
-غبي(منحرجة)سأبح لك شيئا لتأكله و أعود.نم ريتما اعود(عند فتحها للباب،اخدت الحاسوب من فوق المكتب ثم حدقت به.
-هاي__
-لن اتركك تعمل لا يوجد عمل لمدة يومين.. تخرج ثم تقفل باب الغرفة
عادت ليزا و هي تحمل صحنا من الحساء،اطعمته و هي منحرجة من نظراته و ابتسامته..
-احبك(يقبل شعرها)
-كف...عن..مضايقتي(منحرجة).
-انا حقا احبك(يتصرف كالأطفال)..
ضحكت من دون شعور،لمست شعره قائلة:بفهيهي،كف عن التصرف كالاطفال،حسنا فالتنم الآن(تقبل خده)تصبح على خير.
-اممم..ابقي بجانبي(يسحبها للسرير)
-ك..كما تريد(بعد اخد دوش خفيف،ارتدت ملابس سيزار كانت كبيرة عليها،لم يزل عيناه عنها لكثرة لطافتها و جمالها،اتكتب بجانبه،التسقيط بها و ها يضع رأسه فوق صدرها،عانقته بقوة..
-أشعر بالراحة الآن..اسف فحبيت يزداد كل ثانية يا ليزا.
-انت مجنون(تبتسم و هي تقبل رأسه)..
يتبع..
أنت تقرأ
تحت المطر♡♡Under The Rain
Romance⚠لا ينصح بقراءتها للفئة الاقل من 15 سنة تحتوي على الفاض بديئة و مشاهد جريئة.⚠ 💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖 ليزا،فتاة جامعية يتيمة تعيش مع عمها و زوجة عمها التي تعاملها بسوء،وحيدة و دون حب ذات مرة تتعرض ليزا للخطف من طرف سيزار ابن اكبر رجال المافيا ..ت...