ما لم يكن متوقعا منه(الفصل12)

354 11 0
                                    

اووه هل حل الصباح فعلا..لا ارغب بالدهاب الى الجامعة،اغغ يا الهي انه اليوم،الطمث كم اكرهها..حسنا ساتغيب اليوم فبطني تؤلمني،ساتصل بسيزار لاخباره بعدم الذهاب.

(تك..تك..تك..)صوت الطرق

-تفضل

-سنجابتي،صباح الخير.(يجلس فوق السرير ،يقبل جبينها)

-سيزار..صباح الخير(سعيدة و محمرة خجلا)

-الم ترتدي ملابسك بعد(يتساءل)

-لا ..لن اذهب اليوم...فأنا مرهقة قليلا.

-ما الخطب هل انتي مريضة(قلق عليها)

-اووه..انه شيء ...الطمث(بصوت خافت)

-ماذا لا استطيع سماعك(يقترب)

احمرت ليزا ،امسكته من قميصه ثم جلبته عندها،همست في اذنه بصوت خافت قائلة:الطمث

ضحك سيزار من شدة لطافة و خجل ليزا من امر طبيعي كهذا.

-هاهاها(يضحك)ولما صوتك خافت انه شيء عادي..حسنا ساجلب لك ذاك الشيء و مسكنات و اشياء ذافئة حسنا؟

-شكرا لك..اريد شكلاطة ايضا(تتصرف بلطف)

-سأشتري لك مصنع شكلاطة فقط ابتسمي في وجهي عودة تلك التحديقات الغريبة(يقلدها).

ما هذا اهو طفل ام ماذا حسنا سأنام الى ان يعود..

عند نزوله التقى سيزار بداميان ..

-صباح الخير يا عمي.

-نعم صباح الخير الى اين استخرج؟

-في الحقيقة سأجلب شيئ لليزا و اعود.

-ما خطبها اهي تحتاج لشيء(قلق)

-فقط شيء يخص الفتيات و شكولاطة(يبتسم)حسنا عمي اراك لاحقا.

-سيزار(يكلمه ببرود)

-(يستدير سيزار)نعم؟(يتسائل)

-لا يعجبني تقربك هذا من ابنتي فالتضع مسافة بينكم (يتصرف ببرود معه)

-لما افعلت شيئا لها؟

-انت تعلم جيدا ما الذي اقصده،ان ام تفعل ستنذم يا سيزار..

بينما اراد سيزار الرد على عمه كانت ليزا نازلة من الدرج..

-ليزا..(قلق)صغيرتي اانت بخير.

-سيد داميان انا ايفة لقد تغيبت عن المدرسة لانني مرهقة..لقد نزلت لقول هذا.

يقترب داميان من ليزا يضع يده على جبهتها للاطمئنان بعدها يساعدها على الصعوض للاعلى.

-سيزار اجلب مسكنات عامة حسنا؟(يتظاهر كأن شيئا لم يحصل)تعالي يا صغيرتي.

-الست منزعجا يا سيدي..؟

-ايوجد شيء انزعج منه يا طفلتي؟فالترتاحي،ساجلب لك كل ما تحتاجينه.

ابتسمت ليزا قائلة:
-لا اعلم...ولكن(خجلة و مبتسمة)اشعر بالامان عندما تناديني طفلتي و صغيرتي..اشعر بالسعادة..

غرغرت عينى داميان ثم ابتسم و هو يعانقها(شعر بشعور الابوة) :

-هذا لانك تذكرينني بطفلتي هي ايضا صغيرة كثلك و لطيفة ذات خدود وردية.

-يا لحظها..انا احسدها حقا.

-سأكون دوما لجانبك يا صغيرتي..ساساندك دوما حسنا(يبتسم لها)ارى انك قريبة من سيزار؟(يحاول التأكد من مشاعرها)

احمرت ليزا خجلا على دكر اسم سيزار امامها لقد كانت ظاهرة،يمكن للجميع معرفة انها واقعة في حبه..واقعة في حب رجل يكبرها بسنوات.

-انه..انه مجرد صديق لي (خجلة)

-لقد ارتحت الان بعد سماع ذلك ..سيزار ولد لطيف و لكنه زير نساء،يثمل و يفعل دوما اشياء سيئة،انه ولد طائش لا يعي بحس المسؤولية فهو قد خان خطيبته السابقة مع صديقتها المقربة..

صدمت ليزا مما سمعته من داميان ثم قالت بصدمة تعلوا وجهها.

-اكانت له خطيبة؟

-ابنتي الوسطى كانت خطيبته..لقد كانت تحبه كثيرة،ولكنه لم يحافض عليها بل ءات يوم تشاجرى،ذهب للملهى مع صديقتها تلك العاهرة(يحكي لها القصة و هو غاضب من سيزار)في غرفة الفندق وجدتهما في حالة سيءة..

شعرت ليزا بثقل في قلبها و لم تستطع التصديق،امسكت دموعها قائلة:

-و ابنتك ؟كيف حالها؟(تحبس دموعها )

-ابنتي قد وجدت شخصا افضل منه،انها الان في باريس،انجبت طفل و هي تعيش بسعادة مع زوجها...ليزا،انا اعلم مشاعرك نحوه..لا تنخدعي به انه حثالة يا طفلتي ...حسنا فالترتاحي الان.

بينما خرج داميان من غرفة ابنته التقى بسيزار الذي كان يصفر بمزاج جيد ،دخل سيزار لغرفة ليزا كانت مصدومة مما سمعته،اقترب سيزار منها لمس وجهها قائلة:

-اهو مؤلم لدرجة ان تبكي سنجابتي(يمزح معها)

-اتخفي عني شيئ (غاضبة و حزينة)

علم سيزار ان داميان قال لها شيء يخصه (سيزار) صدم سيزار و اجابها بحزن و خوف في عينيه من فقدانها.

-اخنتها حقا؟(تحدق به ببرود)

لم يجب سيزار التزم الصمت ،لقد كان كل ما قاله عمه صحيحا،فسيزار كان ذاك النوع من الاشخاص،ولد سيء ،خائن،زير نساء،هاذا هو سيزار في الماضي..

-اذن ما قاله صحيح(تبكي)

-صحيح(نادم)..لقد ارتكبت خطأ لا يغتفر،ركعت لها لمسامحتي ولكنها ذهبت(حزين)لقد كنت سيئا،ظلمتها،لم اكن استحقها...انني حثالة و لكنني تغيرت،لن اكرر نفس الاخطاء يا ليزا صدقيني..

-لا يمكن للاشخاص ان يتغيرون ابدا يا سيزار(تعامله ببرود)اخرج من غرفتي من فضلك(تطرده)

كان ارين يستمع خلف الباب...عاد لغرفته و هو منصدم..

-الهذا افترقا انجيلينا و سيزار..يا لوقاحتك يا اخي ..

يتبع...



 



تحت المطر♡♡Under The Rainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن