الحقيقة (الفصل 28)

169 7 0
                                    

و هم ينتظران تحديد مكان ليزا و ماثوا كان الهاكر على وشك الوصول لهاتف ليزا و اختراقه مرة أخرى رغم انه مخترق من قبل ماثيو.

-لقد انتهيت يا سيدي،ان الهاتف مخترق من قبل شخص ما لهذا اخد لي الكثير من الوقت..

- وغد،انه يسجنها و يراقب جميع تحركاتها..شكرا لك يا سيد سانتياغو..

يخرج الهاكر من منزل سيزار،يدخل ارين و هو مبتسم..

-كل شيء جاهز..

-أحسنت هيا بنا.

بعد قضاء نصف يوم كامل لوحدهما،كان الليل قد حل،داخل النزل يجبرها مرة أخرى و لكن قبل حدوث ما كان يتوق له،هجم رجال سيزار عليهما،وجه سلاحه نحوهم و هو ممسكا بليزا..

-ماثيو(خائفة)من هؤلاء.

-ابقي ورائي لا تخافي..

صوت الأسلحة في النزل،جميع الناس فروا هاربين، حاصر رجال سيزار ماثيو الذي كان على وشك الهرب الى ان تدخل احد رجال سيزار و ضرب قدم ماثيو بالرصاص،خافت ليزا و توترة لم تفكر ابدا في احتمالية ان هؤلاء الرجال هم رجال سيزار نفسه..

-اغغغ(تفقل أذنها)

-خذو الفتاة(يمسك بها بالقوة)

-اتروكوني، و شأني من انتم ما الذي تريدوه مني(خائفة)

لم تتوقع ابدا ان يكونوا رجال سيزار،لأن ماثيو يمتلك الكثير من الاعداء،و هي تبكي،يجبرونك على الصعود لسيارة الليموزين بعد ربط يديها و عيناها..

يا الهي،انقدني،أرجوك،انا حقا خائفة هل سيقتلونني..اقترب سيزار منها محاولة إزالة الغطاء من عينيها..

-من تكون(خائفة).

-مفاجئة(يحدق بها بجدية)فجأة كل توترها قد زال،عند رؤيته..اسف ولكنني كنت مجبرا على خطفك أمام أعين زوجك العزيز.

-سيزار؟؟(منصدمة)اتركني،لما تفعل هذا(تصرخ في وجهه)ما الذي تنوي فعله بماثيو؟

بحدق بالنافدة و هو يتجاهل كلامها لانه يعلم انها تكذب و تمثل فقط،لقد كان متأكدا من انها سعيدة لكونها إلى جانبه ولكنها تخفي الأمر بسبب رغبتها في حمايته..

-المنظر هنا رائع اخرجتما في موعد(يحدق بعنقها)اظنني قاطعتكما في لحظاتكما الحميمية(يلمس وجهها)

تبعد وجهها فجأة تجلس بهدوء و هي خائفة من حدوث شيء له بسببها ..

-لما اختطفتني؟

-اتنتظرين مني جوابا؟

-سيزار(منزعجة)

-تشرفت بمعرفتك هذا اسمي(يسخر منها مع ابتسامة).

-نامي إلى أن نصل(يحدق بها بينما تتجنب نظراته)

*******

يفتح الشوفير باب السيارة،كانت فيلا كبيرة مصبوغة بالاسود،اقترب منها ثم فك يديها،كانت مفتونة به،تشم رائحته التي اشتاقت اليها.

تحت المطر♡♡Under The Rainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن