فرصة (الفصل 31 النهاية)

349 9 1
                                    

محاصر من قبل رجال الشرطة،ينظر لليزا بنظرات حزن مع ابتسامة خفيفة تعلو وجهه..

-انها نهاية قصتك المأساوية معي يا ليزا..(يحاول النهوض بينما يمسك بطنه و قدمه تنزف)

-سيزار فالنخرج من هنا الان(تتمسك بسيزار)

-لن أكرهك أبدا...رغم كل شيء...انتي ليزا..فتاتي(الدموع تنزل على خديه)..ليزا احبك و ايضا أنا اسف(تأخده الشرطة)

استدارت ليزا،حدقت به بإشمئزاز بينما تمسك بيد سيزار بينما يمر  من امامها،لم يزل عيناه عنها كل ما فعله هو التحديق بها ..

******        بعد مرور شهر.

-الصحافة لن ترحمه،و الأخبار في كل مكان(يتصفح هاتفه)

-اردت قتله و لكنه مدين لليزا هي من منعتني،داك الوغد..

-لو قتلته لكنت انت من في السجن الان و ليزا وحيدة،بالمناسبة لو قتلته و دخلت الى السجن كنت سأتجوزها لانني معجب بها بالحديث عن ليزا اين هي؟

-  ايهل الوغد انت الاخر (يرمي عليه الوسادة)

-اهاهاها،نلت منك يا سيزار تشيلايدر،اين هي بطلة القصة؟

انها مع انجلينا على ما أظن.

***
داخل مستشفى السجن يتكئ بينما يحدق بالسماء،تدخل ليزا و هي مرتبكة.

-ماثيو مونطويا لديك زيارة..(الحارس)

لم يزرني احد مند أن دخلت لهذا المكان القذر.

-ماثيو..

استدارة ماثيو و هو منصدم من سماع صوت ليزا..جلست ليوا جانب السرير،و هي ترمقه بنظرات برود.

-لما..انتي هنا،هل تنوين ضربي ام اهانتي مرة أخرى...انتي حرة طليقة لقد تطلقنا بالفعل

-اتيت لإخبارك بشيء يجب أن تعرفه..ماثيو لقد زرت الممرضة اليوم..(ببرود)

اي ممرضة..هل ليزا تعاني من مرض ما؟(قلق)

- لم أفهم..ليزا،هل انتي بخير؟

-أنا حامل بإبنك،لدي الوقت لإجهاضه و لكنني لا اريد فعل ذالك...لقد تكلمت مع سيزار و قررنا تربيته،ابنك سيعرف انك والده الحقيقي لأنني لن أجعله يعيش نفس طفولتك..

اندهش ماثيو من سماع ما قالته ليزا،امسك بيدها و هو يبتسم بهذا الخبر..

-ابني(منصدم)هل..هو ابني حقا؟؟

-إبنك او ابنتك ..سأجعل منه شخصا مختلفا عنك..لن اخبره أن والده مجرم،انت الان هنا لكونك معاقب من قبل الدولة..حين خروجك من هنا تأكد من كونك شخصا جيدا من أجل إبنك لا تريني وجهك أبدا و لا تحاول الاعتذار لي لأنني لن اسامحك..هذا كل ما لدي(تغادر)

- فالتعيشي بسعادة،على الاقل انتي حامل مني و ليس منه(يستفزها)أن كانت فتاة فاليمن اسمها تينا أن كان فتى__

-ليس لديك الحق في تسميته،أخبرتك بالحقيقة التي عليك أن تعلمها لكونك والده البيولوجي.

خرجت ليزا من المستشفى،كانت مرتاحة البال  عانقتها انجيلينا ثم عادوا للمنزل معا..

بعد مرور اسبوع، حل موعد الزفاف تزوجت ليزا و سيزار اخيرا،كانت الفيلا مليئة بالناس،الجميع مستمتع وسعداء و اخيىا و بعد معاناة طويلة تمكنى من الزواج و انشاء أسرة..تقبل سيزار ابن ماثيو كما و لو كان ابنه،اصبح والدا له ووالدا لابنته أيضا،لم يتخلى عن ليزا بل وقف إلى جانبها و أحبها.

احبك(يقبلها)

-أنا ايضا(تعانقه،في تلك اللحظة دخل الاولاد من اللعب،كانت ليزا تحضر الكعك مع سيزار

-امي،ماما( داخل المطبخ)نحن جائعين.

-و انا جائع يا ماما ايضا(سيزار يمازحها)

-اذكر انه لدي طفلين فقط..انت كبير على تناول الكعك.

-انا طفلك ايضا يا سنجابتي.

يعانقها من الخلف بينما تحضر الكعك،يقبلها بينما كانت محرجة امام الأطفال.

-ماما و بابا يتغزلان(يسخر من والديهما)

-احرصول على قولها للجميع اننا نتغزل حسنا يا شجعان.

-سيزاااااارررر(تبعثر شعره)

عاشت ليزا و سيزار في سعادة أبدية مع أطفالهم،أما ماثيو فقد اصبح شخصا مختلفا،تعالج من مرضه،و تصالح مع والدته و شقيقته،خرج من السجن بعد مرور خمسة عشرة سنة.

-ماثيو،اخي(يعانقانه)

-امي،اختي(حزن فجأة)أرين ليس هنا كالعادة أليس كذالك؟

-بل نحن هنا:كان ارين رفقة ادريان الذي يبلغ من العمر خمسة عشرة سنة.

-أبي مبروك لك(يعانقه)انا سعيد برؤيتك...

-اخي(يعانقه)

-بني،أرين...(تأثر)شكرا لكما..على هذه الفرصة،انا سعيد شكرا..

الحياه هي احزان،مشاكل،تعقيدات،و لكن كل إنسان يستحق فرصة للعيش فيها،الضحية لم يولد ضحية بل المجتمع من اعتدى على طفولته اما الاشرار لم يولدو اشرارا أيضا بل المكان الذي نشأ داخله  هو من يجعله يختار اي طريق سيسلك للبقاء على قيد الحياة.. .الحب دائما ينتصر اما الكراهية و الحقد تتلاشى أن كانت الروابط قوية..

النهاية.







🎉 لقد انتهيت من قراءة تحت المطر♡♡Under The Rain 🎉
تحت المطر♡♡Under The Rainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن