تحت المطر♡♡Under The Rain

النيران(الفصل9)

بينما كانا الاثنين يتحدثان و يضحكان مع بعضهم البعض،كان سيزار يحدق بهما و نار الغيرة مشتعلة في قلبه..

-يبدوا انكما اصبحتما قريبين من بعضكما البعض(يبتسم ابتسامة مزيفة)

نظرت له ليزا،كانت تعلم ان تلك الابتسامة على وجهه مزيفة و انه غاضب،كان داميان منزعج من نظرات ابن اخيه سيزار لانه و بكل بساطة لا يرتاح له بالاخص عندما رأى معاملته لابنه آخر مرة..

-و هل يوجد مشكل يا سيزار(داميان يتصرف بتكبر و هو يحدث سيزار)

-لا يا عمي..هاهاها انهما قريبين من بعضهم  البعض اصبحوا اصدقاء في اقل من ساعتين اليس كذالك يا اخي؟

شعر ارين بعدم الراحة من تصرفات اخيه،حاول تغير الموضوع و عدم وضع ليزا في موقف محرج..

-نعم..اووه اخي هل لك ان تقرضني سماعاتك غدا،لقد تعطلت خاصتي..

-طبعا(يبتسم بخبث)

كانت ليزا غير مرتاحة بسبب افعال سيزار...حل المساء من جديد،توجهت ليزا الى الحديقة ،بدات تتمشى امام المسبح ،جلست ووضعت قدميها في المياه الباردة رغم برودة الطقس،بدات تلعب برجليها وهي شاردة الذهن،تفكر في تصرفات سيزار التي بدت مزعجة بالنسبة لها مؤخرا،و بالاخص اليوم..

-اووه الاميرة الصغيرة تجلس هنا اذن(سيزار يقف وراء ليزا و هو يمسك كأسا من المشروب )

وقفت ليزا ،ارتدت حداءها مستعدة للعودة لغرفتها،تجاهلته لانه كان نصف ثمل و هي لم تكن تريد الجدال معه..بينما كانت ذاهبة امسكها من ذراعها و جلبها نحوه،وضع يده فوق خصرها و بدا يحدق بها بشهوة..

-افلتني من فضلك.(متوترة،غاضبة)

-لما افعل ذالك؟

-سيرانا احد ما اتركني.(متوترة)

-عمي و ابي ليسا موجودين انهما في مكان ما لهذا لا يوجد احد سيزعجنا اليس كذلك.

-سيد سيزار افلتني من فضلك.(قلقة،غاضبة )

-ما خطبك هل انتي قلقة من ان يرانا صديقك ارين ؟

-كف عن قول مثل هذا الكلام من فضلك.

-هل وقعت في حبه هو الاخر؟هل ترغبين بتقبيله و ممارسة الجنس معه؟ام تريدين النقود و الذهاب معه لنيو يورك العام المقيل هاهاها (يسخر منها و يضايقها)

غضبت ليزا من كلام سيزار و استفزازه لها،صفعته بقوة الى ان كسر الكأي الذي كان في يده..

-انت من تظن نفسك لتهينني هكذا؟(غاضبة)انت حقا وغد حقير...(تتوجه مسرعة لعرفتها)

خرج سيزار من المنزل و هو يشتعل غضبا بينما كانت ليزا تبكي في الدرج،اثناء تلك اللحظة جلس ارين بجانبها ،اعطاها منذيلا..