في الصباح الباكر،وقفت ليزا امام باب الجامعة تنتظر موعد الدخول،كانت وحيدة كالعادة تتكلم مع نفسها كانت كل الفتيات يتكلمن مع بعضهم البعض،من تضع مساحيق التجميل،من ترفع تنورتها لاغواك الفتيان،اما الفتيان فكانوا يفكرون فقط بالقذارة عند النظر اليهم،تشمئز ليزا منهم..
-مرحبا يا اولاد و بنات.
-مرحبا استاذ..
-قبل ان نبدئ درس اليوم،اود ان اقدم لكم شخصا جديدا ،ارين تفضل..
لقد كان شابا طويلة القامة،وسيم،ذو شعر بني فاتح مرفوع و ملامحة بريئة ،عينان خضراوتين،يضع نظارة ،ذو وجه مبتسم،يرتدي قميص زهري فاتح،بنطال جينز ازرق غامق..كل الفتيات انبهرن من جماله الخلاب،عند بدأ الدرس كانت كل القاعة تنظر ناحيته،لقد كان يجلس في صف ليزا ،الصف الاخير الذي بجانب النافدة..
-مرحبا انا ايرين(يكلم ليزا مع ابتسامة)
-اووه(منصدمة لان لا احد يكلمها عادة)مر..مرحبا(تتكلم بخجل)
لقد كان شابا وسيما جدا مبتسم و لطيف..صوت المطر يخلق جوا كئيبا للجميع الى ليزا ،عند مشاهدتها للمطر تبتبتسم بلطافة و هب تحدق في النافدة مجددا..لم تكن منتبهة لاي شيء كان كل ما يشغل تفكيرها،سيزار.
بينما كانت تشاهد المطر ،كان ارين يحدق بها بشكل لطيف،بتأمل في شعرها المموج،و خدودها الحمراء،وصغر حجمها.
انتهت المحاضرة،كانت ليزا تستعد للخروج حتى كلمها ارين..
-معذرة؟ هل يمكنني ان اطلب منكي طلبا صغيرا؟
-تفضل ان كان بامكاني.
-هل يمكن لكي ان تبعتيلي الدروس الفائتة من فضلك..
ابتسمت ليزا بلطف في وجهه قائلة :بالطبع
بعد تبادلهم لارقام هواتفهم و التعرف على بعضهم البعض خرجوا من القاعة و كل الاعين عليهما..
-انا ارين تشرفت بمعرفتك و انتي؟
-اووه انا ليزا .
-اووه هل تسكنين قرب الجامعة؟
-لا..في الحقيقة انا اسكن مع قريب لي و منزله بعيد بعشر دقائق عن هنا.
-اااه فهمت الان،انا ايضا قد عدت من الخارج البارحة و سأدهب لمنزلنا،اقصد منزل اخي الاكبر،اراك غدا يا ليزا الى اللقاء..
-تشرفت بمعرفتك الى اللقاء.
بعد ذهاب ارين بدقيقتين وصل سيزار بسيارته،كالعادة الفتياةتيحدقن به بينما تشعر ليزا بالغيرة الشديدة...
-سنجابتي هل اشتقت الي؟
-كلا..
-اممم قلبي الصغير لا يحتمل قسوتك...ااه تذكرت لقد عاد اخي البارحة من نيو يورك لهذا ربما تلتقيه اليوم.
-اخوك؟
-اخي الصغير انه في مثل سنك،وسيم ولكني اوسم منه.
ابتسمت ليزا و هي تحدق بسيزار..بعد عشر دقائق وصلو الي المنزل،توجها للحديقة حيث يجلس داميان و كالفيت يحتسيان كوبا من القهوة.
يقف داميان و يعانق ليزا يداعب شعرها بكل حنان،لقد كانت ليزا سعيدة بمعاملته لها،لقد كان شخصا لطيفا معها ،يساعدها،يهتم لامرها رغم انها لم تعلم حقيقة تلك المعاملة.
-صغيرتي مرحبا بعودتك،هل انتي متعبة؟،كيف كان يومك؟
-شكرا لك يا سيدي ،(تبتسم بلطف)لقد كان يوما جيدا،معذرة سأصعد لتغيير ملابسي..
عند وصولها امام باب غرفتها،رن هاتفها،ركد كان رقما مجهولا،وضعت يدها فوق يد الباب وفي نفس اللحضة وضعت يد اخرى تحمل هاتفا.لقد كان ارين..تفاجئ الاثنان و في نفس اللحضة:-اووه×2..انت،انتي×2
بدا الاثنان بالضحك على الموقف..
-يا لها منوصدفة يا ليزا هل تعيشين هنا ؟
-انها قصة طويلة سأحكيها لك فيما بعد..ولكن هل هذا يعني انك و سيزار...اخوة؟
-حسناا تقريبا انه اخي غير الشقيق ..كيف حالك؟
-انا بخير و انت؟
-بخير،وسعيد لاننا نعيش في نفس المنزل، ولكن اليست هذه..؟
-انها غرفتي..و تلك التي بالجوار اعتقد انها غرفتك وانك ماتزال لا تفرق بينهما اليس كذالك؟
-اهاهاها...نعم معك حق..اذن عليك وضع لافتة هنا مكتوب عليها ليزا و انا واحدة مكتوب عليها ارين ok?
-اووه okهاها(تبتسم له بلطف )
-اووه ارى انكم التقيتم مسبقا(سيزار يصعد لرؤية ليزا)
- اووه اخي،في الحقيقة انها تدرس معي..
-احقا؟ جيد اذن(شعر بالغيرة)
بعد ان انهوا الحديث امام الغرفة،وصل موعد الغذاء ،كان سيزار يجلس امام ليزا في حين كان ارين يجلس بجانبها،طوال فترة كان الاثنين مقربان من بعضهم البعض و يتكلمان عن الدراسة،و الجامعة.
-هل تدرسان في نفس الجامعة؟(كالفين يسأل)
-نعم×2
-مجددا×2
بدا الاثنان يضحكان من موقفهم المضحك.
-هل هو يدرس بجد او ينام هاهاها؟
-لا اظنه ينام..
شعر سيزار بثقل في قلبه و الغيرة تملأه،نار الغيرة تشتعل عند رؤيتهم قريبين من بعضهم البعض..
يتبع....
أنت تقرأ
تحت المطر♡♡Under The Rain
Romance⚠لا ينصح بقراءتها للفئة الاقل من 15 سنة تحتوي على الفاض بديئة و مشاهد جريئة.⚠ 💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖 ليزا،فتاة جامعية يتيمة تعيش مع عمها و زوجة عمها التي تعاملها بسوء،وحيدة و دون حب ذات مرة تتعرض ليزا للخطف من طرف سيزار ابن اكبر رجال المافيا ..ت...
