لعبة الحظ (الفصل 24)

201 8 0
                                    

و هي تحدق به،تفكر في خطة للانتقام منه،بسببه تأدى سيزار،و عائلتها لاتزال في خطر،نائمة بجانبه بينما يجلبها محو صدره لمي لا تهرب،الباب مقفول و المفتاح في خزينته ،الكاميرات في كل انحاء المنزل،و الحراس امام الباب،ممنوع ان تتحرك من ذون اذنه...حل الصباح،لم تنم من شدة الخوف و التفكير بينما كان ينتظر استيقاضها بفارغ الصبر.

-صباح الخير يا عزيزتي(يقبل عنقها)هل نمتي جيدا؟

و هي تحدق به بنظرات تدل على انها غاضبة تنطق:

-صباح الخير..

-هل ما تزالين غاضبة مني،الم نتصالح البارحة؟.

(تنهض من فوق السرير تتنهد ثم تغمض عينيها لتهدأ)لما تقفل الباب و تضع كمرة هنا؟

(يبتسم ثم يرجع شعره للوراء و هو يحدق بها بنظرات شهوانية من رأسها لاسفل قدميها)

-ربما تهربين مني(يعانق ظهرها بينما تشعر بالاشمئزاز)

-ماثيو كيف تريدني ان اثق بك و انت لا تثق بي؟(تحدق به بإستلطاف)ضع نفسك مكاني الن تجد الامر غريبا؟.

-ممكن(يبتسم)ولكن ما الذي يجعلني اثق بك،ربما تهربين لس__

-لن اهرب ابدا انا اعدك،انه مجرد ماض لم يعد يهمني،انا الان متزوجة و كل ما يهمني عائلتي فقط،وثقت بكلامك على انك لن تؤذيهم،و انا لن اؤؤذي مشاعرك لكونك انسانا حسنا؟(تستلطفه لكي يثق بها).

انصدم ماثيو رغم عدم وثوقه  بها ١٠٠% و لكنه تأثر بكلامها،كل ما يريده تملكها لانه يحبها حب تملك سايكوباتي مجنون.

-سأتركك تخرجين بشرط أخذ إذني،ممنوع الخروج وحدك،ستكونين مراقبة لمدة الى ان اثق بك حسنا(يلمس وجهها)ان علمت انك تخططين لشيء وراء ظهري،سأنتقم يا حبيبتي حسنا؟(يهددها)

-لن افعل اي شيء من دون علمك فالتطمئن..هل استطيع العودة للجامعه غدآ؟

-كلا،لم افكر بهده المسألة (يدخن)،فالننزل للفطور،ارتدي (يتعثر بخزانتها)هذا (فستانا وردي قصير  شفاف من جهة الصدر قليلا )..

(تكره الفساتين الشفافة من جهة الصدر).

-ارتديه يا جميلتي(يقبل وجنتها)الست زوجك،حتى و لو كان شفافا سيكون امر عادي أليس كذالك(نظرات مخيفة مع ابتسامة خبيثة)..

هذا الكريه،كم اكرهه،كم أرغب بقتله و جعله يعاني،على أن افكر بخطة احتياطية الوحيد الدي يمكنه مساعدتي هو أرين و لكنه ربما يتأذى لهدا سأمضي وحدي..

-حسنا..ايمكنك الخروج الى ان ارتديه(منزعجة)

عند و صوله للباب استدار ثم غير رأيه،حدق بها بنظرات تدل على مدى حقارته وقف ورائها و هو يحملق بها و يشم عنقها..

-لن أخرج (قريب من عنقها و هو يهمس)لست مظطرة للخجل فأنا زوجك في النهاية.

خافت من طريقة لمسه لها و طريقة كلامه السايكوباتية،حتى طريقة نظره لها،و هي تعض شفتيها من شدة التوتر،ارادت تغير ملابسها بالحمام و لكنها تذكرت ان الكميرات في كل أنحاء الغرفة حتى الحمام..فتحت ازرار قميص النوم ببطئ،الدموع داخل عينيها ،كان يتلدد لرؤيتها..ارتدت الفستان أمام اعينه و هي كارهة لنفسها،اضطرت للاستسلام حينما كان هو يجلس امامها يحدق بها بسعادة و مفتون بتفاصيل جسدها..

عند انتهائها،امسك يدها بقوة ثم جلبها فوق فخضيه،همس داخل اذنها..

-البارحة تركتك تستريحين،و لكن ما تبقى من الايام لن تعرفي معنى الراحة يا حبيبتي حسنا؟؟(يقبل رأسها)فالننزل الان و بعدها سنذهب لقضاء شهر عسل لا مثيل له(يبتسم).

لم تستطع تناول فطورها،لم تستطع بلعه من شدة التوتر لكونها تجلس وصط فخضيه و هو ورائها أنفاسه ذاخل ادنها و تحديقاته و لمساته يصيبانها بالتوتر..
تتنهد بعدها تحاول اتباع الخطة تتناول طعامها بينما يحدق بها..

-ما خطب زوجتي الا يعجبك الفطور(قلق).

-يعجبني..(تتصرف بطبيعية) أليس لديك عمل اليوم؟

-لن اذهب للعمل انت اهم من العمل،لا أرغب بأن تشعري بالوحدة هنا..

-الي اين سنذهب؟اهو مكان بعيد.

-انها مفاجئة و هو يبتسم في وجهها...ما خطب تلك النظرة الا تحبين المفاجئات؟

-احبهم..(تضحك و هي تفكر في طريقة لقتله يوما ما).

-ليزا(بنظرات جدية)اانتي حقا ترغبين في اعطائي فرصة ام تخططين لشيء وراء ظهري؟

على أن اهدأ لن اجعله يكتشف ،ماثيو ذكي جدا،تصرفي بطبيعية..

-انا لا ازال أرغب في ضربك لأنك كنت سيء معي(صريحة)و لكن أرغب بمنحك فرصة(و الان فالنحكي له قصتي)هل احكي لك سرا..(نظرات حزن)

و هو مندهش من جوابها،يلمس شعرها فضولي من معرفة سرها..

-في الحقيقه،لم اعش طفولتي مع أبي بل مع عمي الغير بيولوجي،في طفولتي انخطفت،لم أعلم من تكون عائلتي،كانت زوجة عمي قاسية معي،تضربني دوما اما عمي فقد كان سكيرا يعذبني..(تتظاهر بالبكاء)لقد عشت طفولة قاسية جدا،كنت أتعرض للتنمر كثيرا..

كان الحزن في قلبه و القلق بعينيه،يعانقها بقوة لانه عاش هو الاخر طفولة مليئة بالعنف و السواد..

إذ فليزا تشيلايدر كانت طفلة تعيسة لهذه الدرجة،مثلي تماما لم تتدوق طعم السعادة الى ان كبرت..من كان يتوقع ان فتاة بهذه القوة ورائها طفلة كانت تتعرض للعنف.

-ليزا..انا اسف ان كنت قاصيا عليك قليلا،انا فقط أحببتك بجنون لن اؤؤذيك ابدا،أو اجعل اي شخص يؤذيك،أعدك يا فتاتي حسنا..

-اسفة عندما اتذكر يقشعر بدني(تعانقه)

اول خطوة لجعله يثق بي هو ان اتظاهر بالوثوق به،سيزار انا اسفة لأنني اعانق رجلا اخر و لكنني سأحميك حتى و لو تطلب ذالك حياتي..

-شكرا لك لأنك استمعت الي...(تبتسم بحزن)

-شتت(يضع اصبعه فوق شفاهها)انه امر طبيعي انا اعلم شعورك لانه نفس ما شعرت به في طفولتي...،الان اذهبي لغسل وجهك و النذهب لنسيان همومنا معا،فالنستمتع معا حسنا؟(يقبل عنقها)

-حسنا امهلني عشر دقائق لوضع القليل من المساحيق(تتظاهر بالراحة الى انها ستموت من التوتر.)

-خدي وقتك..(ينظر لها بنظرات شهوة)

يتبع..

 



تحت المطر♡♡Under The Rainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن