مواجهة (الفصل 30)

187 10 0
                                    

بجانبه ترتدي ملابس نوم شفافة نائمة مثل الاطفال كان يداعب شعرها ثم يقبل رأسها،ايقضتها لمسات شفتيه و قبلاته..

-صباح الخير(يلمس شفتيها).

انا سعيدة لرؤيته أمامي،ولكنني لا ازال قلقة من أن يحدث لها مكروها بينما هو قريب مني(تقبل خده).

-سيزار.. اشتقت إليك(نظرات حزن)انا...اسفة،لم اريد ان__

-شتتت(يضع أصبعه فوق شفتيها و جبينه فوق جبينها)اهدئي..لن يحدث اي شيء لي،ماثيو قريبا سيسجن،اما نحن فسنتزوج.

-ماذا و ان حملت بإبنه(قلقة)

انزعج سيزار من كلامها و لكنه تظاهر بالهدوء.

-سنربيه معا،حتى و لو كان ابن عدوي إلى أنه ابن المرأة التي احب،لن اتركه.

-سيزار...هل انت...هل  سامحيني حقا؟(تخرج الدموع من عيناها الجميلتين،بينما يعانقها بكل حنان ينطق و هو ينظر مباشرة لها)

-انا،من علي الاعتذار..كفي عن البكاء الان و التخرج لتغير الجو حسنا..(يقبل كتفها)

****
كانت تتمسك بيده بقوة،خائفة من ماثيو و رجاله،قلقة على سيزار و على نفسها،عند وصولهم فتح داميان الباب  الذي كان رفقة انجيلينا،عانقت شقيقتها ليزا بكل قوة و حنان بكت الشقيقتين بين احضان والدهما..

-صغيرتي ليزا.

-أبي..

-انا اسف يا صغيرتي،أسف،أسف لأنني لأنني أحميك،أسف لأنني كنت السبب في معاناتك انا السبب(يبكي)

-كلا...أبي(تعانقه بقوة)أبي ارجوك لا تعتذر،انت لم تفعل اي شيء يجعلك تعتذر لي.

-بلى فعلت،زوجتك له بكامل ارادتي...لم اسألك،لم أعلم أن ذاك الوغد كان يهددك..لم اشك به..لما لم تأتي إلى لتخبريني.

-لأنه..كان يراقبني يا ابي،في كل مكان يضع كاميرات..حتى المرحاض،كل المنزل محاصر..كنت خائفة من ان ارتكب خطأ و يقتل احد منكم أمام عيناي(تبكي بحرقة)أبي انا قلقت عليكم..

-هذا الوغد(غاضب)سيزار،احرص على قتله،لا تتركه يفلت منك،اقتله.

-لا دعي للقلق يا عمي..ماثيو مونطويا على وشك ان يموت.

*****

ليزا...انها جميلة جدا...لم أرى فتاة بمثل لطافتها،ابتسامتها..انها رائعة،منذ أن رأيتها في المطعم اردتها و بشدة
( داخل غرفة باردة،مليئ بالكدمات و مصاب في قدمه يجلس فوق الأرض،يتذكر اول لقاء له مع ليزا و ذكرياته منذ ان كان طفلا)

لا ازال اتذكر معاملة أبي لي لقد كان يضربني،يكرهني لأنني لست إبنه بل ابن عدوه الذي اغتصب امي عندما خطفها..لم يحبني قط لا هو و لا أمي،أراهن انها لم ترد انجابي قط..

-ماما(قلق)
(ماثيو عندما كان يبلغ من العمر ست سنوات، يجلس بجانب والدته ،كانت تحدق بالنافدة جالسة فوق الأرض الباردة تبكي على لوم زوجها لها و ضربها في كل مرة.. )

تحت المطر♡♡Under The Rainحيث تعيش القصص. اكتشف الآن