عانق داميان ابنته بقوة بينما كانت تعانقه هي الاخرى لانها حيت بالامان رغم عدم معرفتها بحقيقة انه والدها..
جاء سيزار و كالفين (والده ) وهو يشعر بالسوء،حدق بليزا التي كانت منزعجة منه قائلا:
-ليزا...انا اسف..ان اردتي فعل ما تشائين بي افعلي فقط لا تعاملينني هكذا..
حدق داميان بنظرات برود بابن اخيه قائلا:
-انحني على ركبتيك و توسلها و الى ستندم ايها الوغد..
صدمت ليزا من طلب داميان،شعرت بالحرج قائلة:
-انا اسامحك...فقط..لا تفعل..
ركع سيزار على ركبتيه لانه يعلم ان داميان كان يقصد كل حرف من كلامه..
-اسف يا ليزا..سامحيني من فضلك
-فالتنهض...من فضلك يا سيد سيزار..
صفع داميان سيزار ثم قال:وغد حقير..
بقي كالفين تابتا في مكانه و هو يشعر بالخوف من اخيه لانه لا يرحم من يؤدي عائلته..
حل المساء..بعد يوم طويل طرق سيزار باب غرفة ليزا..
(طك طك صوت طرق الباب)
فتحت ليزا الباب ووجدت سيزار يحدق بها بنظرات الحزن و تأنيب الضمير..
-هل تسمحين لي بالدخول؟
-ما الذي تريده مني؟
دخل سيزار الغرفة و اغلق الباب بينما كانت تتجاهله..
-اخرج من فضلك..
عانق سيزار ليزا بقوة و جلبها نحوه قائلا كلمة اسف الكثسر من المرات..
-اسف..اسف...اسف...اسف...اسف...انا حقا..حقا..حقاا اسف..من فضلك سامحيني..هل تعلمين ماذا اضربيني..او افعلي ما تشائين بي..
بكت ليزا لم تستطع حبس دموعها امامه..
-ادن سأجرحك كما فعلت..انت وغد،مدلل،منحرف،انت لا تمتلك مشاعر و لا احد يحبك،زير نساء،غبي،جبان،طفولي،لقد كنت سعيدة عندما صفعك عمك،انت تستحق الضرب،انا افضل منك لا اجرح الناس و لا احتقرهم..
-هل هذأتي الان...(يبتسم في وجهها ثم يقبل خدودها بلطف و هو يداعب شعرها)
-كلب..لا بل الكلاب افضل منك انها وفية لصاحبها..اما انت لا تستحك لقب كلب بل فضلات الكلاب..
ضحك سيزار وهو يعانقها :
-سنجابتي اللطيفة،حسنا انتي لم تعودي منزعجة مني الان؟
-لن اسامحك ابدا.
-سأشتري لكي الشكولاطة..
كان كالفين و داميان امام الباب يتصنتان عليهما..
-اخي..اسمعت لقد تصالحا..سامحه من فضلك.
كان داميان منزعجا ثم قال:
-ليس بهذه السهولة،ابنك الغبي ازعج لي طفلتي..(استدار داميان ثم نزل من الدرج )
-يا لهم من اب و ابنة ،عنيدين..
عند طاولة الطعام كان داميان يحدق بقسوة في ابن اخيه،كان سيزار يشعر بعسر الهضم و الام في المعدة من شدة التوتر بينما كانت ليزا تحدق في صحنها..
-ليزا،ابنتي الا يعجبك الطعام (كالفين يخاطبها بلطف)
-ليزا تجاوبه بخجل:-كلا..انه لذيذ شكرا لك يا سيدي.
كان داميان يحدق في ابنته و هو يبتسم لها بلطف..كانت ليزا تشعر بالراحة عندما تنظر لوجهه المبتسم لها،تبتسم له بلطف..بينما كان سيزار يحدق في مدى لطافتها و هي تأكل..
-هل انتهيت من التحديق بها ؟(داميان الذي يهدد سيزار بنظراته) اانهيت طعامك؟انصرف من فوق الطاولة لا ارغب برؤية وجهك البائس...يحدق بليزا بلطف و هو مبتسم،و انتي يا صغيرتي اكملي طعامك و تصرفي كما يحلو لك ،ان ازعجكي احد فالتخبريني حسنا؟
عند انتهائهم من الطعام ،صعدت ليزا لغرفتها لترتاح،عند دخولها وجدت سيزار يجلس فوق السرير و يقرأ كتابا لها..
- لما انت هنا؟عد لغرفتك.(منزعجة)
-ليزو عانقيني..(يقترب منها و يعانقها بقوة)فالتحميني من عمي انه يرغب بضربي.
-افلتني اانت احمق(تحمر خجلا)
-قوليها..فالنقولي ما ترغبين بقوله لي ..
-و مالذي سأرغب بقوله؟
-انك ترغبين بالبقاء بجانبي..
-لا ...اريد ان ادرس اخرج..(تتجاهل النظر اليه و تجلس فوق المكتب للدراسة)
-هل ترغبين بان ادرسك؟انا معلم وسيم و ذكي(يسخر منها)
-لا اريد ..(متوترة و تحدق في كتبها)
اقترب سيزار من اذنها ثم همس:
-سنجابتي العنيدة.(يحملها ثم يقبلها بقوة)
-اترك..
-احبك يا ليزا..(يحدق بها بجدية)
احمرت ليزا خجلا ولم تنطق بأي كلمة..
-لقد غضبت من تصرفاتك معي لانكي تؤلفين القصص من رأسك فقط الا تفهمين ؟ام انك تتظاهرين بالغباء؟
يتبع...
أنت تقرأ
تحت المطر♡♡Under The Rain
Romance⚠لا ينصح بقراءتها للفئة الاقل من 15 سنة تحتوي على الفاض بديئة و مشاهد جريئة.⚠ 💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖💖 ليزا،فتاة جامعية يتيمة تعيش مع عمها و زوجة عمها التي تعاملها بسوء،وحيدة و دون حب ذات مرة تتعرض ليزا للخطف من طرف سيزار ابن اكبر رجال المافيا ..ت...