01🔮✨

236 2 2
                                    

.حبايب بقلمي انا طبعا :manafy_said ✍️🔮✨
.
.
تهليل قاعده في نص حفل استقبال الطلبة بي كل زهج بعد ما اجبرتها امها انها تلبس فستان تلاتة متر عشان سترة و حشمة وكدا. قعدت في اخر الصالة عشان مافي زول يشوفها بي عولاقها دا خصوصا انها عاملة برستيج من اول يوم . لمحتها ليان بي لولحتها و صريخها المعتاد نوعية البنات البسلم عليك بي كل عفوية و انتي كنتي معاها قبل دقيقتين. المهم نطت فيها وسلمت عليها ووشها كلو بقا احمر بي القلوس " الروج" حقها.
تهليل : ما مشتاقين
ليان : بالاكتر يا تهليلو
_ الجيهة دي كلها ان شاء الله لي غير احمد.
_ هييي ي بت احمد شنو دا كان لعب الثانوي هسي عيني علي الدفعة كلها.
_ الله يعين الولدوك.
_ فلانة وين الليلة ماشايفاها
_ رحيق.؟
_ ايون
_ امها حمتها.
_  اه اكيد ،يحليلها.
_ما لك متلمية كدا براك، هرشتك آن ولا شنو.
_ آن فاضية لي الليلة.
_ على فكرة لسع ما وصلو، شلة احمد.
_ دا حالتهم لسع ما جو
_ ما كنت حابة اعلق بس بطانيتك سمحة
_ دا حق الحجة علي فكرة.
_ اه معليش، يلا ياخ الحفلة رابة بي هناك.
_ خلاص طيب جاية.
تهليل بقت بتمشي بي صعوبة لحد ما لحقت ليان والناس كلها بتعاين ليها و بتضحك وبتعلق تحت تحت. اول ما وصلت الدائرة لقت آن وشلتها الوهمية بيرقصوا آن كان لابسة فستان لبني فاتح لماع عديم الاكمام فاتح في الضهر و طولو متجاوز الركبة بي سنتمتر مع شبط ابيض و شعرها قاصاهو لأكتافها وعاملاهو ستريت مع مكياج تقيييييل. و صحباتها نفس الطينة تبرج و تعري لأبعد الحدود. آن لمحتها من بين الطلبة حدّرت ليها وواصلت رقيصها نظام اتعلمي وكدا. تهليل وجعها بس مسكت نفسها، ليان لمن حست الوضع متوتر مشت بيها بعيد منهم، قعدو في حتة بعيدة بتشبه الكانت قاعدة فيها و قعدو يقطعوا في الحضور زي اي بت سودانية شريفة شترا ما بتعرف ترقص و بتجي حفلات. قطع كلامهم سواريخ البنات و طبعا بدون يتلفتو عرفو ناس احمد جو.
ليان : ي بت الناس ديل درعوها المرة دي، جو راكبين في الشبابيك و في الشباك الفوق وااااااااي انا سِحت.
تهليل : يتدلعوا وانتو تترقدوا.
ليان : خليك في ركنك دا انا الليلة جايبة لي عريس.
_ جيبي لي معاك واحد لو لقيتي ليك راجل.
تهليل رقدت في الطربيزة و بقت بتتأمل في الناس الداخلة والمارقة لمن خطف عيونها الموناليزا الجات داخلة شعرها كان نااعم وطويل و باللون الكبدي و عيونها واسعة و خضراء نخرتها صغيرة و حادة حواجبها طويلة و ابتسامتها آسرة. عيون الحضور كلهم اتوجهت من شلة احمد، ليها. كان لابسة فستان عاجي طويل اكمامو طويلة مع طرحة بيجية شفافة.
صدم الناس زيادة لمن جا احمد بي نفسو وحضنها في نص الحضور. الناس كلها بقت مركزة معاهم بس خصوصا البنات، بس احمد ما كان حاسي بالدنيا حولينو كان بس في نص عناق حميمي معاها. فكاها و بقا بيتأمل في الالماسة القدامو.
نغم بنبرة انثوية : ي احمد انت جادي، دا شنو العملتو دا و في نص الناس؟
احمد : مشتاقين ي بت طولت منك.
نغم : دا ما موضوعنا، كدي خلينا نمشي من هنا اول.
قطع كلامهم صوت رانيا بيست آن.
_ هي! عصافير الحب، دا حفل استقبال ما تسودوا وشنا في ضيوف هنا، حركاتكم دي برا عليك الله.
نغم دنقرت راسها من الاحراج الدخلت فيهو و فكت يدها من احمد الكان مصدوم و بفتش في مصدر الصوت.
احمد : العولاق الفي الحفلة دي ما شوية، المطلعة فخدها والمطلعة ضهرها و كلاب السرة كمان ما مقصرين، تخلوا الواضح و تقبلوا علي الفضايح. و صاحبة الصوت دي اخير ليها تسكت قبل ما اوريها سوادها.
_ الناس كلها انصدمت من كلامو وماف زول علق تعليق، احمد جرا نغم من يدها وطلع.
نغم : كفاية العملتو لي الليلة زح مني.
احمد : ما تشتغلي بي كلامهم كتير.
_ كيف ما اشتغل انا ماشة بيتي.
_ نغم اسمعيني انا الليلة جيت عشانك و انا ما قاعد اجي حفلات اصلا.
_ واضح.
_ نغم عليك الله اديني شوية وقت انا ما صدقت شوفتك.
_ عشان تعمل شنو، اه وريني داير تعمل شنو تاني عليك الله فرِّج ناس الشارع كمان.
_ ما تشتغلي بي كلام رانيا و شلتها اصلا الناس دي مريضة.
_ يعني انت شايف العملتو دا صاح، احنا شاب وشابة بينا حدود، القرابة البينا مامعناها تعمل فيني البيعجبك، انا بخاف ربي قبل ما اخاف من دفعتك دي.
_ عارف العملتو دا غلط، انا ما مشيت حضنتك دا قلبي الماشافك تلاتة سنة.
_ تلاتة سنة ولا خمسين في النهاية دي حدود، اعرف الله بعداك تعال اتعرف علي.
نغم مشت علي الزلط  وفتحت تلفونها عشان تطلب الترحال. بس جا احمد مسكها من يدها.
نغم : ما تمسكني.
احمد : نغم انا بحبك.
نغم بقت مقلعة عيونها وماعارفة تعمل شنو قلبها بقا يدق زي القنبلة. قعدوا مسافة بيحدقوا في بعض لمن هي كسرت صمتهم.
نغم  بإبتسامة مستهزئة: اخر ما توصلنا اليه.
احمد بغضب : شايفاني بضحك ولا ببهظر.
نغم : انت واحد واطي، وانا مستحيل احب لي واحد زيك، يعني ما ممكن اقل فرصة تستغلها لي نفسك كدا، انت كل السنين الفاتت دي بتعمل نفس الحركات، يعني غبت منك الفترة دي كلها و جيت سبحان الله لقيتك في نفيس طينتك، دايما بتنتهز الفرص و تستغلها لي نفسك، يعني عشان سكتت ليك علي الحصل زمان داك كلو جايي بتتحداني و تعملها قدام الناس، يعني خليك من الدين الاصلا ناسيهو دي سمعة و فيها شيل حس، اصلا انت معروف زير نسوان وما فارق معاك، بتعرف كلمة انانية؟ دي بتجسدك بالحرف.
_ ي بت انتي مالك؟ انا اغتصبتك ولا قطعت لحمك ، يعني لي الخوف دا كلو، انا بخاف عليكي زيما بخاف علي اختي.
_ اه ضحكتني، يعني هسي بترضى تشوف اختك الوحيدة و هي واقفة في نص الناس و في نص الطلبة كلهم يجي يحضنها ولد وبعداك يسكها و يقول ليها اسمعيني عايز اتكلم معاك وفي النهاية يقول ليها بحبك، مع اني سمعتها كتير منك زمان بس ما اتخيلتك تكون نفس احمد داك، ياخ شوف ليك وحدة غيري في الدنيا دي. 
الدموع بقت تنزل من عيونها زي السيل وهي بتقول.
_انا سويت شنو عشان ابتلي بيك .
قاطع كلامها وصول الترحال ركبت فيهو و اتحركت طوالي وخلت احمد واقف و مقلع عيونو و بفكر في العملو معاها وبيندم علي كل لحظة هو وقف معاها فيها. الشيطان كان بيستغلو دايما في اشد لحظات ضعفو وهو كان الخسران.
احمد :  عملتها في نفسي والله براي بس ما عملت شي غير اني حبيتها.
.....
_ رانيا شفتي المتخلف دا جن كيف لمن شافها.
_انتي عارفة دي منو؟
_ منو
_ دي لمن تجي احمد ما بيشوف شي تاني.
_ خير ان شاء الله منو هي اصلو.
_ ي بت دي بيعرفها قبل ما يعرف روحوا دي من صغيرة معاهو.
_ ما خلاص يعني مدام شايفها حياتو كلها الرومانسية والشوق الحاصل الليلة دا شنو؟
_ من ما دخل الثانوي ماشافها قالو مشت تقرا في الاردن ياهو محل ولدوها.
_ يشوفو العما هم الاثنين.
_ مالك انتي؟ عبدالله ما مالي عينك ولا شنو.
_ هو العينو ما مليانة يملاها التراب بس.
_ ي بت ها الحفلة دي ضاربة يلا نطلع، في club في حلتنا فتحوا جديد.
_ خلاص تمام.
......
بعد نص ساعة تهليل دخلت البيت براااحة عشان امها ماتحس بيها قلعت شباطها و شالتهم في يدينها قفلت الباب و طلعت السلم بخفة رجل و فتحت باب غرفتها بعد ما اتفقدت انوار البيت، زفرت بعد ما حست بالامان في غرفتها.
_ ما تخافي الحجة صااااحية.
تهليل نطت لمن لقت امها قاعدة في سريرها وماسكة سوط.
تهليل : والله ي ماما معليش " ضربتها في كراعها" ماما... ماما.. لا لا عليك الله لااااا.... "ادتها ضربة تانية في... 😂" ماما... النبي عليك الله اخر مرة.
الحجة : انا قلت ليك تجي الساعة كم؟
_ والله معليش عارفة روحي غلطت اسفة اسففففف " ادتها واحد تاني".
_ قلت ليك تجي كمممم؟
_ الساعة ٦.
_وهسي كم؟
_ معليش ي ماما سامحيني والله ما اكررها.
_ كمممم؟
_ ١١
عضت خشمها و ضربتها في كراعها وفي راسها و في ضهرها وفي 😂.
قفلت باب الغرفة وهي بتتعوذ منها وخلتها وهي قاعدة في السرير ودموعها عشرة عشرة لحدي ما نامت.
......
الصباح الساعة ٦ صباحا:
تهليل : مامتي صباح الخير.
_ خير وانتي يتلمو كيف.
_ زي العسل.
امها ضحكت و قرصتها في خدها، تهليل اعتذرت ليها ووعدتها انها ما حتكررها  الحجة قبلت الاعتذار بس كلمة ما حأكررها دي ما دخلتها في راسها.
_ خلاص امشي اجهزي سرعة الليلة اول يوم ما تتأخري.
_طيب.
.....
اسمي تهليل محمد احمد، كنت بقرا في مدرسة....،احرزت نسبة ٨٩ في الشهادة السودانية، دخلت قانون زي اختي الكبيره هي برضو ماشاء الله خريجة قانون و هسي في الدوحة، رشحت نفسي عشان ابقى الليدر وان شاء الله اكون قدر الواجب.
.
الناس كلها صفقت ليها، ابتسمت وقعدت في مكانها.
تهليل كانت في منتهى الجمال اول يوم كانت لابسة بنطلون بويفريند سماوي معاهو قميص اكمامو طويلة بالاسود و الابيض و طرحة كبدية معاهو جزمة بيضة و شنطة سودا و مطلعة خصلها الصفراء.
معاها في الدفعة ليان صحبتها و صبا و رانيا شلة آن و أسامة من شلة احمد.
تهليل : للآن ما مصدقة سماجة الولد دا، يعني دخل قانون عشان يبقا معاك.
ليان : اكيد أسامتي بيعمل كدا واكتر.
تهليل : آن مشت وين؟
_ مشت محاسبة.
_ من وين؟
_ القروش يختي.
_ و باقي كرورها.
_ كلهم مشو معاها غير صبا و رانيا ديل، و احمد مشا كهربا معاهو فهد، و الباقين في جامعات تانية.
_ اه
_ رحيق مشت وين؟
_ طب اسنان.
_ ما شاء الله.
......
المحاضرة الاولى خلصت كانت احصاء حيوية بعدها طلعو بريك.
تهليل كانت ماشة في الممر بي مزاج لمن لاقت آن ووشها قلب.
آن : ضبان قانون.
تهليل : ما اتشرفنا.
آن : مالك جاية كابسة كدا.
_ يادوب لقيت لي شي اقصر مني.
و نزلت ليها اسكيرتيها الكان ناطاهو في بنكرياسها.
آن غازتها حركتها لكن من الاحراج ما قدرت تتكلم معاها.
تهليل مشت علي الفرع الطبي عشان تلاقي رحيق
بقت بتسأل و بتفتش عن دفعة ٥٦ اسنان.
تهليل : بتعرفي وحدة اسمها رحيق طاهر
_ اي، انتي تهليل؟
_ اي كيف عرفتي.
_ هي برضو بتفتش فيك.
_ طيب شكرا.
حامت الجامعة كلها و مالقتها ماخلت ليها ركن ما فتشتوا في النهاية غلبها التعب و قعدت في الكافتريا بعد ما طلبت عصير جوافة.
في طريقها وهي راجعة علي قاعتها اصتدمت بي زول و دفقت فيهو العصير.
تهليل : ااخ معليش متأسفة شديد.
_ و معليشك حتعمل شنو؟
تهليل بقت منططة عيونها وقلبها بيدق بقوة شديدة لمن شافتو.
تهليل : امجد ؟
امجد : شايفاني غيرو.
_ طولتت.. تت ... والله ... مشتاقين.. .
_اه تسلمي.
تهليل بقت بتعاين ليهو ومصدومة لمن حست بيهو بيحرجها.
تهليل : اه معليش... ، ما قصدي والله
_ زي ما قلت ليك معليش ما حتسوي شي.
_ تهليل بغضب : يعني اسوي شنو ألحسو؟
_ تغسليهو بس.
_ شنو ؟
_ شنو الشنو، ما عايز معاك كلام كتير.
تهليل حست رجفة في جسمها وهو بينهرها و حزت بي الزعل و بي كرامتها بتدهس بس قررت انها تتنازل و تغسلو ليهو. مشت معاهو الحمامات و بقو يعاينو لي بعض.
تهليل بي خجل : طيب اقلعو لي.
امجد دخل الحمام وادهو ليها تغسلو، تهليل حست بي انو كرامتها مشت تحت الارض لمن الناس بقت داخلة و مارقة بتعاين ليها و هي مشمرة و بتدعك في قميصو الدموع ملت عيونها بس مسحتها و واصلت.
خلصت من الدعك و بقت بتنفضو وبتجفف فيهو و لا اراديا حضنتو عليها. و بقت بتتذكر ايامهم مع بعض و كيف كانت بتحبو. قطع سرحتها فلان لمن جا طالع بي حمالتو.
تهليل حست بي خجل ما طبيعي : ما ممكن تطلع قدامي كدا و كمان فاتح نفسك و جايي بي ثقة.
امجد : اسوي شنو يعني، و بعدين انتي في حمام اولاد.
بقا بيعاين ليها و هي لسة ضامة القميص عليها.
امجد : القميص لو سمحتي
تهليل : اه... معليش بس.. سس.... كنت بنشف فيهو.
_ اها دي طرق ما وصلتنا لسع.
تهليل ما قدرت ترفع عينها عليهو من الخجل.
امجد : شكرا.
تهليل : نعم ؟
_ انسي مع السلامه.
وقفت وهي بتعاين لي ضهرو وفي شعور آسر نفسها آسر قلبها وروحها ما قادرة تفهمو كأنو ضيق في نفسها، ما قادرة تفهمو بس مضايقها شديد.
كان نفسها تتكلم مع امجد زيادة، تعاين ليهو زيادة، كان نفسها تجري بكل طاقتها وتحضنو من ورا . هي مية في المية مشتاقة ليهو و مية في المية لسع بتحبو واكتر. لانها اتنازلت عن كرامتها المستحيل اي زول يهبشها عشانو هو بس. لاكين هيهااات ،الزمن  جا و عمل عملتو المشهور بيها غير خليلها زي ما بغير الناس كلها.
.
..
...
.... 
.......
...........
"حبي لك لم يقل لكن وجود قلب اخر معه اضعفه🔮✨" .
فنكوشي سيو... 🔮✨
.........
......
....ننوف 💁🏻‍♀️✨
..
.

غزوتني_Foray Meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن