Part 12

604 23 6
                                    

وقعت غيداء و طلع سلطان من غرفتها و اول ما طلع سلطان من غرفتها قامت غيداء و قفلت الباب و انهارت وقامت ترمي الأغراض من الطاولة و تكسرها و جلست تبكي وهي كانت تحاول تبين انها قوية و عمرها ما بكت قدام احد عشان ما تبين ضعفها لهم و كتمت نفسها بالمخده و جلست تصارخ بأعلى صوتها و صوتها مكتوم من المخده
طلع سلطان من غرفتها وسمع الباب يتقفل بعد خروجه من عندها وكان مو مرتاح من نظراتها و تهربها منه و عارف انه نهيان غاصبها بس قال بقلبه ياخذها عزيز ولا يأخذها مشعل و حس من نظرات عزيز انه رجال و ان شاءالله بيصونها
راح سلطان يودي الدفتر للشيخ و بعدها طلع الشيخ و قاموا الجد مقبل و العيال عشان بيمشون : حنا نستأذنكم
وقف نهيان : بدري يا مقبل
الجد مقبل : لا بدري ولا شيء ورانا خط بنمسكه
نهيان : طيب الله يستر عليكم بس قبلها ابي العيال
الجد مقبل بانفعال : وش تبي فيهم !!؟
ضحك نهيان : هد يا مقبل وش فيك...ابيهم يدخلون يسلمون على جدتهم و تراها متشفقه على شوفتهم
الجد مقبل : طيب ننتظرهم بالسيارة
اخذ نهيان العيال و راحوا داخل عشان يسلمون على جدتهم فتح نهيان الباب الداخلي و كانوا وراه عيال ام عبدالعزيز و عمانهم
و الحريم كانوا كلهم متجمعين باستثناء غيداء اللي كانت بغرفتها
دخلوا و وقفوا يوم شافوا نهيان جاء و معه اشخاص مايعرفونهم و يوم دخلوا عيال ام عبدالعزيز انصدموا من الحريم اللي يشوفونهم قدامهم و طلعوا برا
استغرب نهيان حركتهم : وش فيكم ؟
نواف : طلع لنا جدتنا نسلم عليها هنا
متعب : امي يالله تمشي ادخلوا انتم سلموا عليها
نواف : اجل خذ لنا طريق ولا خل حريمكم يتغطون
دخل متعب و قالهم يتغطون و لبوا طلبه و ما كانوا عارفين من اللي جايهم
جاهم متعب و قالهم يدخلون و دخلوا و ماكانوا عارفين على من بيسلمون
راح سعود و مسك امه من يدها و قدمها للعيال : يا ولدي انت وش تسوي !؟ ومن هذولاء ؟
سعود : هذولاء احفادك عيال ولدك مطلق
انصدمت الجده نوره و كانت ماسكه العصا بيدها و طاحت و كان واقف قدامها نواف وحاط يده بجيب ثوبه مسكته و ضمته بقوة انصدم نواف منها ولا سوى شيء ولا تحرك و لاطلع يده من جيبه حتى و كانت الجده نوره تضمه وهي تون باسم مطلق : اااااه يا مطلق اااه ياولدي راح عمري و توني اشوف عيالك حسبي الله على اللي كان السبب حسبي الله
بعدت عن نواف و كان فيصل منصدم من اللي صار و بكاء الجده نوره يوم شافتهم راحت الجده نوره وضمته و تبكي : صاروا عيالك طولي و انا توني اشوفهم ما اقول الا حسبي الله بس
بعدت عن فيصل و كان فيصل كأنه كابين عليه مويه بااارده كان منصدم مره و لاحظ نواف صدمته و راح حط يده بيد فيصل و وقف جنبه و التفتت الجده نوره لعزيز و ضمته و على نفس حالها كل ما ضمت واحد منهم جلست تبكي
مسكتهم من يدينهم و جلستهم جنبها و كان هذا كله تحت انظار العائلة و غيداء اللي سمعت الصوت وطلعت و طلت عليهم من فوق الدرج و حظرت كل الموقف و كانت تناظرهم من فوق و تحاول تطلع من فيهم اللي خطبها
الجده نوره : تو مانور بيتي بعيال الغالي
عزيز : النور نورك
الجده نوره : انت عبدالعزيز الكبير ؟
عزيز : الله الله
التفتت لنواف و فيصل : و انتم من منكم فيصل ومن نواف
آشر نواف على نفسه بعدين على فيصل : انا نواف و هذا فيصل
حطت الجده نورة يدها على يد نواف : يا الله ياقوة الشبه اللي بينك انت و ابوك كأني اشوف مطلق بشبابه
نواف بضحكه خفيفه : تسلمين
فهد : تدرين يا يمه انه عبدالعزيز خطب منا
ابتسمت الجده نوره : ومن اخذ
نهيان بهدوء : اخذ غيداء بنت متعب
انصدمت الجده نورة و الحريم كلهم انصدموا ولا توقعوا انها بتكون غيداء
الجده نورة وهي تداري صدمتها : خير ما اخترت يا ولدي ... انا ادري انكم منصدمين و متغير عليكم اشياء كثيره بس ان شاءالله بتتعودون و اكيد انكم تشوفون هالحريم اللي عندي و تقولون ولا وحده منهم عمتنا !! انا ربي مارزقني الا بنت و حده و الباقي عيال و اخذها مني و هي تكون عمتكم حصة ماتت بعد وفاة ابوكم على طول الله يرحمهم و هي تكون ام سلطان
العيال بصوت واحد : الله يرحمهم
الجده نورة : الا وين امكم و خواتكم ليه ما جبتوهم
عزيز : ان شاءالله مره ثانيه
التفتت الجده نورة لنواف و فيصل : وانتم كذا شخصيتكم تستحون ولا بس عندنا
عزيز بضحك : كذا شخصية فيصل هادي بس نواف شكله مستحي
الجده نورة : شكلكم تعبانين من الخط بقول لمارينا تجهز لكم غرف
وقف نواف : لا مايحتاج حنا بنمشي جدي ينتظرنا برا
الجدة نورة : تمشون وين لسى ما شبعت منكم
نواف : خيرها بغيرها ان شاءالله الحين ورانا خط و نبي نوصل للديره قبل الفجر ان شاءالله
الجدة نورة : طيب انا لسى ما ارويت عيني بشوفتكم
خرج فيصل عن صمته و ليته ما خرج : شرايتس تخاوينا للديره !!؟
عزيز بتآييد للفكره : صادق فيصل خاوينا و منها تشوفين امي و البنات
دارت الدنيا بعيون نواف و شوي و يقوم يصفقهم ما يدري شلون نزل عليهم الحب فجاءه و هو خايف من ردة فعل امه اذا شافتها جايه يعني مو مكفي انها وافقت لعزيز يخطب يروح يجيب جدته بعد
الجدة نورة بتفكير : والله اني ما ادري شرايك يا نهيان
نهيان وهو ماصدق على الله تجيه زي هالفرصة : اذا كان ودك بالروحة روحي ( التفت لسلطان اللي كان واقف على الجدار و مكتف يدينه ) و سلطان بعد يروح معك
الجدة : اجل تم انتظروا بس البس و اجيكم
نواف : اجل حنا ننتظرك برا
________•
في بيت ابو تميم
جالس ابوتميم و قدامه اديم تصب له القهوة دخل ماجد يركض من البرد وجلس عند الضّو و بسط يدينه الثنتين قدام الضّو
اديم باستغراب : وين حمالة يدك يا ماجد ؟
ماجد : خلاص ماعاد احتاجها رحت و سويت اشعه ليدي اليوم و الحمدلله متحسنه مررره
اديم : الحمدلله و انت حاول ما تشد عليها مرره
ابو تميم : خل الطفاقه عنك و انا ابوك و اركد
ماجد : راكد معليك
ابو تميم : وين اخوك ؟
رفع كتوفه ماجد : انا طلعت من المحل و رحت للمستشفى و اخر مره شفته في المحل
‏دخل تميم و راح سلم على ابوه و جلس أبو تميم : وين كنت يا ولدي
تميم وهو يعطي ابوه مفتاح المحل : قفلت المحل وجيت
‏أبو تميم بتساؤل : وش قلت عن الموضوع اللي كلمتك عنه اليوم
تميم : موافق يا يبه و برجعها عشان خاطرك و خاطر امي الله يرحمها
ماجد وهو يحاول يفك قشر الحب بفمه : ترجع من
ابو تميم : يرجع مرته
غص ماجد و جلس يكح و انصدمت اديم و ماجد و طالعوا في بعض و كانت وجيهم تعبر عن صدمتهم وجت بتتكلم اديم بس سكتتها نظرات ابوها
ابو تميم لتميم : قم غير لبسك و تعال
طلع تميم و التفت ابو تميم لاديم و ماجد : اياني و اياكم اسمع لكم صوت
اديم : بس يبه...
قطع ابو تميم كلامها و بحده : ولا كلمه اخوكم بيرجع مرته و لو اشوفكم متكلمين ولا اسمع هوشات معها ياويلكم
اديم بغضب : يعني عقب اللي سوته مع امي الله يرحمها يرجعها
ابو تميم : وصية امتس انه يرجعها بعدين انتي يبيلتس احد يعاونتس بالبيت
اديم : لا انا مرتاحه كذا ما ابي احد يعاوني
ماجد : يبه انت صادق ؟
ابو تميم : انتم تفهمون وش اقول ما ابي هوشات معها خصوصًا انتي يا اديم ياويلتس مني لو اسمع انتس متعرضةٍ لها
قام ابو تميم و طلع و لفت اديم على ماجد بغضب : سمعت وش يقول بيرجعها
ماجد : اي بالله سمعت الله يعينتس من الحين
اديم : والله لاطفشها لين تطس و نفتك منها
ماجد : لا تحتكين فيها و بس بعدين تميم في خاطره انه يرجعها ولا صدق على الله انه ابوي يكلمه و يقوله انه امي بعد تبيه يرجعها
اديم : دامه يبي يرجعها ياخذ لها بيت لحالها الصراحة انا ما اتحملها
ماجد : والله كلنا ما نتحملها بس وش نسوي ابوي قال كلمه وغصب عنا ننفذها
________•
بيت ال غانم
طلعوا برا و كان سابقهم نواف و معصب منهم لف عليهم بعصبيه : حمير انت
فيصل بأستغراب : ليه وش سوينا !! ؟
نواف : يوم انكم تعزمون جدتكم ليه !!!؟ ما تتوقعون وشلون بتكون ردة فعل امي اذا شافتكم جايبينها !!!؟ هي من غير شيء تدور شيء تعصب منه
فيصل : انا قلتها مزح ما توقعت بيصملون و عزيز عزز للفكرة
نواف بطفش : بكيفكم انا صراحه الفتره الاخيره تعبت من النقاشات اللي جالسه تصير مع امي و اذا رحنا هناك انتم اللي بتتكلمون معها انا بطلع منها
فيصل صفق يده على كتف عزيز : حمل و شال ابو مطلق
قاطع كلامهم خروج الجدة نورة و سلطان اللي كانت متمسكه فيه و تمشي معه : ركبني معهم
وقف سلطان : لا امشي معي بسيارتي احسن الحين تلقينهم منصدمين خليهم يتقبلون و لاحقه عليهم
الجدة نورة : دامك تقول كذا اجل يالله
توجه لهم سلطان : انا وجدتي بنلحقكم بسيارتي
راحوا العيال و ركبوا السيارة و قبلها قالوا للجد مقبل انه جدتهم بتجي و فصل عليهم انه امهم بتعصب بس وش يسوون ولا يقدرون يقولون لها لاتجين حرك قبلهم الجد مقبل و بعده حركت سيارة العيال و وراه سيارة سلطان
________•
في بيت ام عبدالعزيز
جالسين يتقهوون مع بعض و البنات جالسات قدام التلفزيون اللي مره يقطع و مره يشتغل معهم
نوف : لو كان فيصل فيه كان خلينا ينقز للسطح و يحرك الصحن لين يضبط
ندى : اكتشفت انه بدون اخواني ما نقدر نسوي شيء
ام عبدالعزيز : ورا ما تخلين البربره و تقوم وحده منكم تروح للعزبه تشوف امورها من يوم راحوا اخوانكم و حنا مهملينها
ندى بترجي : مب انا اللي بروح يا يمه تكفين
ام عبدالعزيز : والله ما يبرد خاطري الا انتي وانا امتس قومي روحي يا مع فارس ولا تركي و اخذي وحده من البنات معتس لا تطمرون كلكم
ندى : دام مع فارس خلي نجلاء و ريم يروحون هم محارمه
الجده منيرة : لا روحوا مع تركي فارس انا مرسلته يجيب لي اغراض
ندى : عادي خلي ريم و جمانه يروحون الصراحه انا متكسره
نجلاء بضحك : اخوي ما يرضى زوجته تركب مع واحد مو محرم لها
ندى : اجل يقوم اخوتس يوديهم الله لا يهينه
ام عبدالعزيز شوي و تعصب : خلي البربره و قومي روحي مع تركي و اخذي جمانه معتس
قامت ندى وهي تتحلطم : ياربي ليه انا الصغيره دايم و انا مكروفه
ام عبدالعزيز : ما تبين تشوفين جنهام !؟
ندى : الا اصلاً وافقت ولا اصريت لاني ابي اشوفه
نجلاء : بما انه جمانه و ندى بيروحون بروح معهم ( اشرت على ريم و نوف و غيم ) هذولاء مملات
الجدة منيرة : انطقي عشان تخلن الشغل و تجلسن تسولفن
جمانه بعبط و مياعه : تكفييين يا تيته
الجدة منيرة : وشنهووو تكلمي زين مب لايق عليتس
جمانه : خليها تروح معنا مسكينه تجلس لحالها
الجدة منيرة : اجل انتي اجلسي و خليها هي تروح
جمانة : لا امزح بطقاق خليها تجلس
نجلاء : جحدتيني يا الخايسه !!
جمانه : نفسي نفسي اهم شيء
ام عبدالعزيز : روحن بس لا تطولن
قامت نجلاء وحبت راسها : بعد قلبي يا خالتي صدق اللي قال الخاله نصف الام
جمانه : وش دخلها الحين في الموضوع ؟؟
نجلاء : وش وش دخلها يا الجاهله هي حست فيني زي ما تحس فيني امي فهمتي يا الجاهله تكفين روحي اقري كتب و تثقفي
ندى : الحين انتم وش وراكم تتهاوشون خلاص روحوا انتم و نظفوا العزبه و انا بجلس هنا دامكم حابين العزبه لهذي الدرجه
الهنوف بعصبيه : الولد ينتظركم برا قومن انقلعوا له
قاموا البنات و لبسوا عبايتهم و طلعوا و كان تركي ينتظرهم برا و مشغل السيارة و ينتظر فيها و كانت السيارة جمس ابو غماره ركبت جمانه جنبه لانه اخوها و بعدها ندى و نجلاء جلسوا يتهاوشون على مين يركب عند الدريشه ولا تفاهموا لين نزل تركي و بيده العقال و ركبوا ورا بعض
وصلوا للعزبه و نزلوا البنات و قالهم تركي انه بيكون في الخيمه ولا رح يطلع منها عشان ياخذون راحتهم و يشيلون العباية و لو بغوا شيء يجونه
افترقوا البنات و علمتهم ندى وش يسون عشان يخلصون بسرعه و بتقسمها عليهم : في ثلاث شباك دجاج و نياق و الخرفان اختروا وحده منهم روحوا لها و حطوا لها اكل و ضبطوا امورها انتم واضح خوافات عشان كذا انا باخذ شبك النياق و انتم كل وحده تاخذ لها شبك
نجلاء : انا باخذ الدجاج
جمانه : لا والله انا اللي باخذ الدجاج ترا جايبينتس معنا بالواسطه
نجلاء : ندى قولي لتس شيء انا سبقتها
ندى : ترا شبك الدجاج متعب بتنظفه و بتطلع بيضها و بترتبه و تحط اكلهم اما الخرفان بس حطي اكلها و اطلعي
جمانه : يالله بس عشان ندى
نجلاء : غصبن عنتس
قالت نجلاء كلمتها و انحاشت و البنات افترقوا كل وحده راحت تسوي اللي عليها و كانت ندى ماسكه  النياق و جنهام و فتحت باب النياق و كانت تمشي بينهم وهي اصلاً متعوده عليهم من يوم كانت صغيره و النياق يعرفونها و يحبونها و اذا شافوها يلفون حوالينها جوها النياق بس فجاءه صارت وحده من النياق تركض ولا تسمع الا صوت صراخ جمانه و كانت تركض و اللي صار انه يوم دخلت ندى الشبك جت وراها جمانه عشان تسألها من وين تبدأ بس شافت النياق جايين لندى و خافت و رجعت تركض و لحقتها وحده من النياق
جمانه بصراخ : يممه تررررركي ساااعدني بموووت
( التفتت ورا و شافتها لسى تلحقها ) ياويلي تلحقني نددى ترررركي سا عدوني
ندى من وراها تصارخ لها عشان توقف و ما تركض : وقفي لا تركضين كذا بتلقحتس يا الدلخه
طلع تركي على صوت الصراخ و شاف جمانه تركض و وراها الناقه تلحقها شاف تركي هالمنظر ولا انتظر ولا دقيقه و حط رجله انحاش
جت ندى و مسكت الناقه و راحت دخلتها داخل و رجعت لجمانه : انتي وش فيتس تراكضين كانتس عنز
جمانه وهوي تحاول تلقط نفسها : ليه ما شفتي وش اللي يعدي وراي !!!؟
طلع لهم تركي بعد ما شاف انه الامور تحت السيطرة : وين غدت الناقه ؟
جت جمانه و ظربت كتفه : حيوان يوم انك تنحاش و تخليني ليه !!!؟
تركي : رحت اعدي عشان تلحقني و تتركس بس ما لحقتني وش اسوي
ندى بضحك : قول انك خفت ترا عادي ما نقول لاحد
تركي : اعقبي انا اخاف !!؟ بعدين وين اوخيتي الذيبه اللي ما يخوفها شيء طلعتي خيخه ؟
جمانه : ليت اللي ركض وراي ركض وراك كان عرفنا من الخيخه
تركي : الا ثالثتكم وين ليكون اشتلها البعير !؟
جلست جمانه بعد تعب الركض : لا جنيه ما اشتلها هي اللي تشتله لا تخاف عليها
تركي : طيب خلاص روحوا كملوا شغلكم عشان نرجع بدري
جمانه : والله بعد العدي اللي جاء اني ما اتحرك و اسوي شيء بروح انسدح بالسيارة لين ما تخلصون
راحت ندى تكمل شغلها و تركي راح يسوي الشغل اللي كانت بتسويه جمانه و بعد ما خلصوا تقابلوا عند السيارة و قالوا السالفه لنجلاء و انقهرت انها ما شافت الموقف و بعدها رجعوا للبيت
________•
في سيارة العيال
فيصل هو اللي يسوق و عزيز ركب وراء عشان ينسدح و نواف راكب قدام و رافع رجله عند جهة المكيف و الصمت عام المكان
كسر الصمت فيصل اللي كان يفكر بحركة نواف مع نهيان : انت وراك اليوم يوم جاء جدك يحظنك و خرت عنه
عزيز : اي صادق انصدمت  الصراحه من حركتك
بعثر نواف غترته ولف عليهم : والله يا عيال جدكم ما ارتحت له و انا ما ابي احتك فيه لين اعرف السالفة من امي و انتم ما حسيتوا اليوم فيه زي الكهرباء بين جدي مقبل و نهيان ولا بس انا اللي حسيت !!؟
عزيز : الا صادق حتى انا لاحظت
نواف : انا بديت اشك انه السالفه كااايده و واضح انه جدي جاي لهم مجامله عشانك
عزيز بضحكه : اي الله يعافيه باين انه يسلك
لف نواف على عزيز و ضمه : اهم شيء انك اخذت اللي تبيه
فيصل : اي هذا اهم شيء و عقبال ما نشوف عيالك
بادله عزيز بالحضن : اي والله صادقين والله اني خفت يوم قام سلطان كذا فجاءه و عصب اصلاً مدري وش دخله فيها
نواف : اي والله انك صادق حتى انا انصدمت يوم شفته تكلم اللي انا اعرفه انه ما عندها اخوان و اصلاً نهيان قال انه يكون ولد عمتها فماله دخل يااااخي اااف عائلتهم تلحس المخ
فيصل بضحك : عز الله انك صدقت
ناظر عزيز لنواف و كان نواف مبعثر غترته و حاط يده بجيب ثوبه و كان جالس و متربع على المرتبه و معطي القزازه الاماميه ظهره و كان بين حين و حين يبتسم : ياخي انت وراك بلاء ملاحظك بس تتبوسم غرد اسمعك
نواف ببتسامه : ما وراي الا كل خير
عزيز بحماس : والله انه خلف هالابتسامه انه وراك شيء والله لتقول غرد نسمعك
نواف بضحك : ما وراي شيء خلنا نرجع الديرة بخير وسلامه و ما نتصفق من امك و لو تبي ما اغرد و بس الا ازغرط لك مثل العصافير
عزيز : والله انه عليك ملاحظات بس خلنا نرجع و التفت لك
فيصل : انتم من تالي و انتم مستبعديني ماعاد تقولون لي شيء
نواف بضحك : وانت من تالي وانت صاير حساس و مشاعرك صايره جياشه تبي انومك بحضني عشان تحس بالحنان !؟
فيصل : يا عزيز امسك اخوك تراه من تالي صاير منحرف خلنا نزوجه
عزيز : اي حتى انا ملاحظ عليه بعض الحركات
نواف : والله ما ينفع معكم الحنان اصلاً ما تستاهلونه ما يقدر حناني غير نايف
فيصل وهو ماسك الجوال : يوووه يا نايف جاف مثلك و لقيتوا بعض
ضرب نواف فيصل من راسه : تمسك الجوال و انت تسوق يا البزر !!؟
فيصل : انا كم مره اقولكم لا تضربوني من راسي كبر من كثر ما تضربوني عليه
جاء عزيز و ضربه من نفس المكان : وهو صادق لا تمسك الجوال و انت تسوق
نواف : اطربنا بصوتك الشجي و انت ساكت
فيصل : غبي انت شلون اطربكم بصوتي و انا ساكت و الله الدلاخه اللي تمشي بعروقكم
نواف : شكلك هاوي تكفيخ ؟
فيصل : طيب يالله نبيها قرار و جواب
نواف : ابوك يا الاصوات اللي بتجي بس الله يجملنا ابدأ
طالع فيصل بالقمر وجت هالاغنية براسه و بدأ يغني :
( شفت القمر و احتار فكري و غنيت
قمت اتذكر ما مضى من حياتي
..
( في صاحبٍ لا شفت زوله تعزويت
أصد لا يكثر علي الشماتي )
كملوا معه العيال :
( اشتاق له لاصبحت و اضحيت و امسيت
و استغفر الله لا خشعت بصلاتي
..
ارخيت له حبل المعزه و شديت
حبل القساوه لا تجيه القساتي )
نواف : الله الله صح صوتك
فيصل : صح بدنك
عزيز : والله اني انطرب على صوتك
فيصل : ادري المفروض تقدرون الحنجرة الذهبيه اللي عندكم
نواف : يا رجال طر انت و شنبك الشفاف قال حنجرة ذهبيه قال
فيصل : وش يعرفكم انتم بالابداع
كملوا طريقهم على هالحال الاغاني و الشيلات و مرات سوالف وبعدها رجع نواف بالمرتبه اللي وراء عشان ينام لين يوصلون وجاء عزيز ركب مكان السواق و فيصل راح قدام بالجهه الثانيه و نام هو بعد وجلس عزيز لحالها و يفكر على الخطوة اللي اقدم عليها هل هو بيعيش معها سعيد ولا بيعاني من مشاكل و اختلاف الثقافات اللي بينهم وشهو خلاف امه مع عمانه اللي مايعرفونه كانت كل هالافكار تروح و تجي بعقل عزيز ولا انتبه الا قدهو واصل للديره
________•
في بيت ال غانم
رجع مشعل من الشركة و انصدم انه عيال ام عبدالعزيز مشوا و راح داخل عشان يسأل احد عن اللي صار و كان كل ما سأل احد عطاه الجواب و راح ما يبي يكلمه و يطالع بعيونه و كان منبه عليهم نهيان ما يقولون له شيء لان هو اللي بيكلمه
صادف غيداء طالعه من غرفة سلطان و راح لها : هيه غيداء
وقفت غيداء و لّفت عليه : هلا
مشعل : وش صار وراه البيت هادي
غيداء وهي تحاول تنهي السالفه و تروح : ما ادري رح اسال جدك
لفت غيداء و جت بتمشي بس مسكها مشعل من يدها : وقفي انتي وش فيك
نفضت غيداء يدها عن يده : لا تلمسني و رح قول لنهيان يقولك اللي صار
انصدم مشعل منها : انا ادري انك مزاجيه بس الحين مدري وش فيك ليكون زعلانه عشان هوشتي مع سلطان !؟
غيداء بتأفف : اي عشان كذا و خلاص لاعاد تكلمني و اللي بيني و بينك انتهى تسمع ولا عاد تطلع بوجهي
لفت غيداء و راحت متجهه لغرفتها و الدموع تنزل من عيونها بدون لا تحس وهي اصلاً مجبوره تقوله كذا لان نهيان مهددها و قايلها انها تخلي مشعل يكرها استغرب مشعل ردة فعلها و كان متأكد انها مب زعلانه عشان هوشته مع سلطان لانه هو من يوم وعى على هالدنيا و هو دايم بهواش مع سلطان
راح متجه لمكتب نهيان عشان يعرف السالفه منه وش اللي صار مع عيال ام عبدالعزيز يوم جوا دخل للمكتب و كان نهيان هو الوحيد اللي في المكتب و كان اصلاً جالس و ينتظره دخل مشعل و سكر الباب وراه و راح جلس على الكراسي الموجوده في المكتب
نهيان : خلصت شغلك اللي في الشركة
مشعل : اي خلصته وش اللي صاير بالبيت قالوا لي جدك بيقولك اللي صاير 
نهيان : ما صار شيء جوا عيال عمك و راحوا
استغرب مشعل : بهالسرعة !؟
نهيان : اي وراهم خط بيمسكونه و راحت معهم جدتك و سلطان
مشعل : فيه شيء صاير بالبيت وش هو ؟
نهيان : عبدالعزيز خطب من عندنا و تملك
مشعل بضحكه : ماشاءالله امداه ومن تملك عليه ساره ؟
كان مشعل شايل عن باله انه بيخطب غيداء و هو اصلاً يعرف بحب غيداء له فما توقع انها بتكون هي و حاط بباله انه نهيان يحبه و مارح يخيلهم ياخذونها و هو يحبها بس انصدم من الرد اللي جاه من نهيان : تملك على غيداء و غيداء وافقت
انصدم مشعل ولا عاد سمع شيء من نهيان و ضرب في راسه الصداع : تمزح صح !!؟
نهيان ببرود : لا ما امزح ابوها زوجها يبي يزيد قربه من عيال اخوه !!؟
وقف مشعل بغضب : يستهبل على راسي يبي يزيد قربه من عيال اخوه على حسابي انا و بنته !!؟ و ماشاءالله على سلطان ما صدق و راح معهم على طول جته من الله
نهيان : وش اسوي ابوها و اخوها موافقين وش يطلع بيدي
مشعل بضحكه ساخره : شكل سلطان صدق نفسه انه اخوها و له راي عليها ترا ماله حكم عليها تراه مجرد اخوها من الرضاعه لا اكثر ولا اقل
نهيان : البنت الحين صارت حليله لواحد غيرك مايفيد هالكلام الحين
مشعل بغضب : يخسي ياخذها و الحين بروح له يطلقها
لّف مشعل وجاء بيطلع نهيان : مشعل وقف
اول مره في حياة مشعل ما يسمع كلام نهيان و يوقف طلع من عنده و راح متجه لغرفة غيداء فتح الباب عليها بدون لا يطقه حتى و كانت غيداء واقفه على بلكونتها و لافه عليه شالها عن البرد و لا سمعت بصوت الباب يوم انتفح
ما حست الا مشعل واقف بنص بلكونتها : انت وش تسوي هنا اطلع برا غرفتي
مشعل : صدق اللي سمعته !!؟
ماردت غيداء ولفت براسها اردف : تكلمي يا غيداء صدق !!!؟
ما ردت غيداء و تكلم بغضب و صراخ : صدددق ولا لا
غيداء بنفس طبقة الصوت : اي صدق ارتحت يوم سمعت و الحين اطلع من غرفتي ولا عاد تدخلها مره ثانيه
مسك مشعل راسه : انتي وش تقولين انا مب قايل لك اني بجي اخطبك الخميس انتي مو تحبيني ليه فضلتي ولد عمك اللي حتى ما تعرفين وجهه و اول مره تسمعين باسمه علي
غيداء بغضب : اطلع من غرفتي قبل لا انادي ابوي يطلعك
مشعل : انتي وش اللي غيرك تستهبلين على راسي !!؟ ولا سلطان جابرك عشان ماتاخذيني !؟
غيداء : انت مريض في عقلك شيء وش دخل سلطان الحين خلاص انا طفشت منك ولا عاد ابيك اتركني بحالي
مسكها مشعل من يدها : اسمعي دام راسي يشم الهواء انه ماياخذك و انا طابت نفسي منك ولا عاد ابيك بس قبلها بعلمك كيف تفضلين ولد الديره علي هذا كفوك ديره
دفته غيداء عنها : انقلع برا غرفتي بينت الحين على حقيقتك ولد الديره هذا يسواك
مشعل : بنشوف ولد الديره اذا بياخذك ولا لا
طلع مشعل من غرفتها و راحت وراه قفلت الباب و طاحت على الارض تبكي و تصيح ما توقعت انه مشعل بيصدقها و بيتخلى عن حبه كذا فجاءه و كيف صدق انها فجاءه بتحب عبدالعزيز و بتتخلى عنه
________•
في الديره
وصلوا للديرة و كانوا نواف و فيصل نايمين و طفش عزيز من نومهم و يوم جاء بيوقف عند البيت سحب فرامل بقوة و طار فيصل على القزازه الي قدام و نواف طاح تحت عند مكان الرجول : بسم الله وش صار !!؟
عزيز بصوت عالي : صبااااح الخيير مخليني امسك الخط لحالي و اخر شيء نايمين وش هالنوم اللي تشيلونه !؟
نواف بغضب : جتك الحاله بغيت تطيح قلوبنا 
عزيز : اخر من يتكلم انت نايم من مسكنا خط الديره على الاقل فيصل جلس معي شوي بعدين نام و لك وجه تتشره
نواف : اقول اذلف اذلف
عزيز : وصلنا منت بنازل ؟
نواف بتأفف : يارجال خلنا نرقد رح عن وجهي
نزل فيصل من السيارة : خله و ناد امي له تجيه محد يعرف له الا امي
عزيز : لا بالله بنادي له جدي امي الحين خلها تتقبل الصدمه اللي بتجيها
وقفت وراهم سيارة سلطان و نزل و راح نزل جدته
عزيز : ياالله انك تحييهم تفضلوا
همس عزيز للجد مقبل : شف نواف نايم ورا و معيي يقوم
الجد مقبل بنفس طبقة الصوت : ابك انا مب دابل كبدي الا نوافوه
دخل عزيز مع سلطان و الجدة نورة و راح الجد مقبل و فتح باب السيارة اللي ورا و كانوا واقفين معه فيصل و نايف راح و مسك يد نواف و يسحبه من يده : قم يا جراب النوم قم ما غير تشيل من هالنوم قم
نواف : يا جدي خلني انام ترا انت دايم تنومنا هالحزه وش فيك الحين تقومني ما يعجبك شيء
الجد مقبل : صاحي انت بتخمد لي في السيارة قم لاتنكتم و تفطس ثم نبتلش فيك قم انخمد داخل
قام نواف و دخلوا البيت و راحوا للمجلس عند سلطان و عزيز اخذ جدته و راح بيدخلها داخل : ولد يمه فيه احد
قامت ام عبدالعزيز : ادخل و انا امك تغطن البنات
دخل عزيز و كان ماسك يد جدته و انصدموا الجالسين من ذي اللي معه
جمانه بهمس للبنات : ليكون هذي اللي مزعجنا فيها و يبي يتزوجها
نجلاء : اويلي طلعت عجيز
ريم : اسكتوا انتم خلونا نفهم
جمانه بهمس لنجلاء : ريم من اخذت اخوتس وهي صايره نفسيه خليه يعتقها و يطلقها كود انها ترجع نفس قبل
نجلاء : اييي حتى انا ملاحظة
ام عبدالعزيز : اهلين يمه حياك تفضل
عزيز : الله يبقيك يا يمه جايب معي ضيفه
ام عبدالعزيز : الله يحيك انت و ضيفتك
عزيز : جايب لكم جدتي نورة ام ابوي
انصدمت ام عبدالعزيز ولا تكلمت ولا كلمة لاحظت الهنوف الوضع و حاولت تسيطر عليه: يا الله انك تحييها تفضلي
جلسها عزيز و طلع و لحقته امه : وقف يا عزيز
التفت لها عزيز : ادري وش بتقولين بس هي اللي قالت انها بتجي معنا ولا قدرت اقول لها لا 
اخذت نفس ام عبدالعزيز و عيونه مقفلتها من الغضب : عمانك جايين بعد !!!؟
عزيز : ماجو بس سلطان اللي جاء مع جدتي
ام عبدالعزيز : ومن سلطان ذا !!؟
عزيز : ولد عمتي
ام عبدالعزيز : رح و لازم اجلس معك انت و اخوانك و نتفاهم
عزيز : اي حتى انا اشوف انه لازم نجلس مع بعض و نتفاهم
ام عبدالعزيز : اخوانك وين !؟
عزيز : عند الرجال داخل
راح عزيز للمجلس و راحت ام عبدالعزيز للمطبخ جوها البنات و شافوها تسوي القهوة
راحت لها ريم : يمه وراتس هنا روحي داخل حنا نسويها و نجيبها
ام عبدالعزيز : روحن اجلسن مع جدتكم
ريم : روحي نسوي القهوة و نجي
طالعت ام عبدالعزيز فيها : تفهمين انتي قومن انقلعن داخل و انا بجيبها منتن مزعجاتني الايام اللي راحت نبي نعرف جدتي و عمانا هذي هي عندكم و عساني اسمع صوتكم مفتوح في هالسالفه
دخلوا البنات و خلوا ام عبدالعزيز لحالها في المطبخ و كانوا واقفين عند الباب الي عند الصالة و مستحين يدخلون و كانوا يتعازمون من اللي يدخل اول ضحكوا عليهم جمانه و نجلاء و دخلوا
شافتهم الجدة نورة و فز قلبها : انتم بنات مطلق ؟
جمانه : لا يا خاله انا بنت عبدالرحمن و هذولا الثنتين بنات عمتي الهنوف
هزت الجدة نورة راسها : الله يخلكم لهم وين البنات
جمانه : الحين بيجون
سمعت ريم كلام الجدة و دخلت قبلهم شافتها الجدة و جت بتقوم بس جتها ريم بسرعه و جلستها : اجلسي يا جدة وش هوله تقومين
ضمت الجدة ريم وهي تبكي: هلا ببنت الغالي هلا
بادلته ريم بالضم و بكت معها و اصلاً ريم كانت دموعها على طرف من خطبتها لين الحين و جاء الوقت اللي تنفجر فيه بعدت عنها ريم و جت نوف و ندى ضمتهم مع بعض و هي تبكي بكت معها نوف بس ندى كانت عادي
بعدت عنهم و هي تجلسهم جنبها : حي الله بنات مطلق بنات الغالي
ندى : الله يبقيتس
الجدة نورة أشرت على ريم : انتي شكلك ريم الكبيرة صح ؟
ريم وهي تمسح دموعها و بضحكه : اي انا
الجدة نورة بضحك : يا ملحك ملحاه بخطبك لولدي سلطان حرام يفوت هالجمال
نجلاء بضحك : لا لا يا خاله ريم حرم اخوي
الجدة نورة : قهر فاتتنا
نجلاء بضحك : من سبق لبق
الجدة نورة : و انتي نوف و هذي واضح العوابه في وجهها و الدلع فاكيد انها ندى
ندى : والله يا جدة ما شفت الدلع الا شفت الكرف
جدة نورة : احسن خليك سنعه
الجدة منيرة : الحمدلله بنتي مربيتهم على السناعه
جدة نورة : تربية اماني ما نلقى زيها
دخلت ام عبدالعزيز و القهوة بيدها و قامت نوف اخذت منها الطفرية و حطتها على الارض و جلست تصبها
ام عبدالعزيز : كيفك يا عمة من اخر مره تقابلنا فيها ؟
الجدة نورة هزت راسه بخفه : لو اقولك اني بخير اكون كذابه مات مطلق و بعده بكم شهر لحقته اخته بنيتي وحيدتي
شهقت ام عبدالعزيز : حصة ماتت ؟؟
الجدة نورة : ماتت الله يرحمها و يغفرلها و خلت وراها سلطان وحيدها
ام عبدالعزيز : لا إله الا الله وش صار على سلطان ساكن عندكم ولا عند عمانه ؟
الجدة نورة : لا بالله ساكن عندنا من يوم توفت امه و هو عندنا
ام عبدالعزيز بضحك : اخبار مريم رضعت احد ولا وقفت ؟
الجدة نورة : لا مارضعت من بعد غيداء ما ربي رزقها بأحد و الحين ما عندها غير غيداء و سلطان
ام عبدالعزيز : و ريم وين راحت ؟ هي بعد تكون بنتها
الجدة نورة بأستغراب : كيف بنتها ؟
ام عبدالعزيز : الله يعوضتس يا عمه ما تذكرين يوم جتنا راعه انا و حصه و انقطع حليبنا و مريم رضعت ريم و سلطان
الجدة نورة : ياويلي وانا توني كنت ناويه ازوج ريم و سلطان ما دريت انهم اخوان
ام عبدالعزيز : لا ريم متملكه و زواجها بعد اسبوعين
الجدة نورة : اي قالت لي
لفت ام عبدالعزيز لجهة البنات و غمزت لهم يروحون يسوون العشا و قاموا البنات و طلعوا للمطبخ
جمانه : دقيقة انا ما فهمت شيء من بنت من و من اخو من و الولد وش وضعه مع القصة
ريم : والله الصدمه مو هنا الصدمه انه طلع عندي اخو من الرضاعة ولا ادري عنه
ندى : بصحح لتس اخو و اخت من الرضاعة
جتهم نوف : ريم امي تناديتس
ريم : وش بغت ؟
نوف بضحك : تقول تعالي سلمي على اخوتس الجديد
نجلاء بحماس : روحي شوفيه مثل عيالنا ولا لا
ريم : يمه بنات احس اني خايفه
نجلاء : ترا عادي يا حبيبتي ما ياكل اوادم
ندى : يصير اطلع عنده انا !؟
نجلاء بضحك : اي يصير و يصير يجيتس كف مرتب من واحد من اخوانتس
ريم : طيب الحين البس جلالي عنده !؟
مسكت جمانه راسها : ابك هذي دلخه نقولتس تراه
اخ وت س برذر اقولها لك بالصيني بعد ؟
تأففت ريم و طلعت : ما عمركم نفعتوني بشيء
طلعت ريم و راحت عند امها و وقفت جنبها
طلع لهم نواف : وش فيكم واقفين هنا ما تدرون انه فيه رجال ؟
ام عبدالعزيز : بسم الله انت ما كنت نايم وش اللي قومك ؟
نواف : الله يعافي ابوتس اللي ما خلاني ارقد المهم انتم وش جايبكم هنا ؟
ام عبدالعزيز : رح انده لسلطان يجي
نواف برفعة حاجب : نععععم !! اسوي لكم قهوة و شاهي بعد ؟
ام عبدالعزيز : رح انده له يجي يسلم على اخته
نواف بأستغراب و اشر على ريم : من اخته ذي !؟
ضربته ريم على يده : عيب تقول لاختك ذي لي اسم ريم
ام عبدالعزيز : اي تكون اخته من الرضاعة اندهه
نواف : والله يا انه هالعائلة تلحس المخ بشكل مب طبيعي من اخو من يعني سلطان يكون اخونا ؟
ام عبدالعزيز : لا بس اخو ريم لانها هي اللي رضعت من عمتك الله يرحمها
نواف : والله اني ما فهمت شيء بس بناديه لكم
دخل نواف و نادى سلطان يجي و قام سلطان و كان مستغرب منه يعني ماله كم ساعة يعرفه عشان يناديه : سم وش بغيت
نواف : والله اني مو فاهم السالفه لان مخي انلحس بس امي وجدتي واقفين برا و يبونك
طلع لهم سلطان و كان نواف وراه و شاف قدامه جدته و ثنتين ما يعرفهم وحده متغطيه عنه و البنت كاشفه طالع فيها و نزل راسه عنها على طول : وش بغيتي يا جدة ؟
الجدة نورة ببتسامه : سلم على مرة عمك مطلق و بنتها ريم تكون اختك من الرضاعة
انصدم سلطان انه عنده اخت ثانيه غير غيداء و رفع راسه لها لا شعورياً : هلا والله يا عمه اخبارك طمنيني عنك ؟
ام عبدالعزيز : والله اني بخير يا وليدي انتي اللي طمني عنك كيف حياتك و كيف شغلك ماشي ؟
سلطان : نحمدالله و نشكره بس نركض ورا هالقضايا
ام عبدالعزيز : ماشاءالله طلعت محامي نفس اللي كانت امك تبيك تصير لا كبرت
سلطان : اي الحمدلله قدرت احقق لها هالرغبه ( التفت لريم و راح لها حظنها ) توني ادري انه عندي اخت بهالزين
استغربت ريم حظنه : تسلم
نواف : ابعد عن اختي يا الطيب تراني اغار عليها هي من بد خواتي كلهم
سلطان بضحك : خلاص صارت اختي بعد ( التفت لريم ) اخبارك طمنيني عنك
ريم : بخير الحمدلله
فجاءه و بدون سابق انذار طق الباب عليهم طق قوي و راح فيصل يفتح و كان خلف الباب مشعل اللي من بعد ما كلم غيداء مسك خط الديره ناوي ينهي الموضوع مع عزيز
فتح فيصل الباب و انصدم انه مشعل و يطق الباب زي كذا : ارح...
قطع كلامه دفة مشعل له و دخل و شاف جدته و سلطان واقفين مع ثنتين و معهم نواف عرف البنت انها ريم اللي شافها مع فيصل يوم جاء
انتبهت ريم انها واقفه قدام واحد مب محرم لها ولا كان معها جلالها و تخبت ورا ظهر سلطان و مسكته من ثوبه حط سلطان يده على يدها من ورا
جاه نواف وهو شوي و يضربه وكان يدورها عليه من الله راح و مسكه من فكه : وش عندك يا الحبيب داخل زي كذا البيت مافيه رجال مب معبين عينك !!؟
نفض مشعل يد نواف عن فكه : لا مب معبين عيني الرجال ما يروح ياخذ وحده مكتوبه لواحد غيره
شاف مشعل انه ريم تخبت ورا ظهر سلطان و ضحك ضحكه ساخره : شكل الوضع عندكم مقايضه عطني و اعطيك اخذتوا البنت اللي ناوي اخطبها و سلطان اخذ اختكم !!
جاه نواف و مسكه و رجعه ورا لين الجدار : ثمن كلامك ثم تكلم ترانا حاشمينك لانك في بيتنا
مشعل : اخوكم وين متخبي ماله وجه يطلع و يواجهني !؟
و على كلمته هذي وصل عزيز و فارس اللي كانوا رايحين يجيبون كرامة للجدة نورة و سلطان و دخلوا شافوا هالمنظر قدامهم نواف ماسك مشعل على الجدار و سلطان واقف و فيه وحده وراه و ام عبدالعزيز و الجده نورة يحاولون يفرقون نواف و مشعل : نواف وش صاير
مشعل : اخيراً شرفت الحين عرفت وش السبب الي خلاك تختفي انت و اخوك يوم كنت عندكم طلعت مخطط على البنت اللي احبها والله اللي طلعتوا رخوم
جاء بيروح له عزيز بس مسكه فارس : ثمن كلامك لا اجي و اتوطى في بطنك البنت الحين حرم عبدالعزيز بن مطلق ولو اسمعك ناطق باسمها مره ثانيه انه مايحصل لك علمٍ طيب
همست ريم لسلطان بخوف : تكفى دخلني داخل
لّف سلطان عليها : من وين الطريق و هدي مارح يصيرلك شيء
راح معها سلطان و هو معطيهم ظهره بحيث ما تبين لهم ريم و اخذ جدته و ام عبدالعزيز معه وصلهم لين باب المطبخ و رجع
مشعل : مارح تاخذها لين تتوطى على جثتي و انا الحين طابت نفسي من وحده كانت تحبني و تكلمني و فجاءه باعتني ما اظمنها في المستقبل
جاء بيروح له عزيز بس سمع سلطان هالكلمه منه و راح انقظ عليه وجلس يضرب فيه : والله العظيم لو اسمعك تتكلم عن غيداء زي كذا اني لاقتلك و اشرب من دمك يا الوصخ غيداء اشرف منك و من اللي خلفوك جاي و تتكلم عليها
راح نواف و سحب سلطان عن مشعل و راح مسك مشعل من تيشيرته و طلع برا البيت : لو اشوفك موطوط هنا حشيت رجلك حش
قال نواف كلمته و قفل الباب في وجهه : كلب
عزيز : كم صار له جاي ؟
فيصل : ما صار له وقت فجاءه طب علينا و قعد يصرخ و جيت انت على طول
نواف : معليكم منه اخذ جوابه اهم شيء لحد يقول لجدي اذا جاء شيء
عزيز : ليه وينه ؟
نواف : دق عليه ابو خالد و راح هو و خالي
فجاءه طلع لهم نايف وهو يصارخ : وينه هالكلب وينه عطوني اياه اقطع بأسناني
كلهم عطوا نايف نظرة و كملها نواف : احلف بدري يا الطيب
نايف وهو يدعي القهر : قهر لو اني ماسكه اني لا اطالعوه من هون محمل مافيه كلام
نواف بتسليك له : اكيد يا عقيد
.
.
( انتهى )

حكٍم طغى ماعاد ينفع نظامه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن