Know me"Tk"

0:3

Have fun
_________

جسد ذلك العامل ساكن بعد سقوطة، فقد تعرقل بأحد العبوات،
وكان جونغكوك صامتًا ينتظر وقوفه، ولم يفعل.

كان في ظلّ أن يستقيم للمساعدة لكن تراجع عند رؤيته يفعل، راقب ملامحه المعقودة بقسوة، يربت على جانب معدته مرارًا.

يمسح عليها كل ثانية بعد أن يرتب عبواة التنظيف قُرب الباب كما دومًا، تحركاته كانت مريبة للأخر،
حيث تسائل عن حالته تلك، لما وجهه يوشك على احتضان ملامحه.

تعابيره آمست باكية بيننا ينفخ مرارًا ويسير نحو المطبخ، جونغكوك لم يفكر كثيرًا وعاد يكمل رغيفه.

مقررًا تجاهل تواجده تمامًا حتى لا يتكرر ذلك الحدث،
ولايشعر أنه بحاجه للشعور بالضيق أكثر.

لذا أكمل القنينة بأكملها ووضعها على المائدة أمامه، والتفت عندما تكرر سقوط شيء عبر المطبخ، فكرّ كثيرًا أن لا يستقيم ونجح.
ظلّ يترقب حدوث آمر آخر لكن خروج الشاب أفزعه وسريعًا وجه بصره للأمام.

عيناه تتشتت في المحيط بينما ينصت إلى تحركات الشاب للتنظيف، وشعر من العدم بأن كلاهما يحاول تجاهل الأخر.

لذا قرر الاستلقاء قليلاً يريح أعضائه شديدة التصّلب،
يتسائل عقله لما يفزع من عامل تنظيف؟ ويبدو فتًى بشدة، أي أنه يصغره بشكلٍ واضح.

أغلق عيناه فجأة حال لمح ظله جانب الاريكة التي يسكنها، تلك الاثناء شعر بذرات العرق تتكون على حدود خصلات شعره، كان يرفعه عن جبينه وذلك زاد شعوره بالانزعاج.

منظرها يمكن أن يسبب في دخوله مع العامل في نقاش، هذا ما فكّر به.

بينما الشاب كان مشغولًا بألمه، في عالمًا لا يجوب به سوى وميض آلم معدته، شعر بها تنعقد وأمعائه تلتف حول بعضها.

يقضم شفاته ويكمل مسح المائدة بعد حمل تلك القنينة، ولم يتمكن من مواصلة الوقوف ليجلس بوتيره بطيئه ورأسه ينحني بضعف،
كان عرقه ذو لمعان واضح يتغلب على عرق القلق.

كان يتعرّق لشدة الانعقاد الذي تغلب على قدرة تحمله،
يبكي بصمت لم يشعُر به حتى ذلك الغافي،
عندما أطال أغلاق عيناه وسحبه النوم.

العامل توقف عن مواصلة العمل جراء ركضه السريع حول الشقة،
كان يغلق ثغره بقوه إثناء توجهه لدورة المياة المهجورة تلك.

ثوانٍ قبل أن يتوسطها وفرغ ما بداخل معدته داخل المرحاض،
قد تعرقل بالفعل وبقت ذراعيه متمسكه حوله،
يعانق بلاط الكرسي بقوه وقسوة تنافس العذاب الذي يشعر به.