Have great time
_________
مُضي على آخر حديث حاور به العامل ذلك اليوم المُمطر،
بعدها لم يحرك ثغرهُ ساكن.
تتوارى الأيام ومازال يتغاضى عن حضوره اليوميّ، يحاول الاعتياد فقط،
لكن آمر تكرار ذلك اليوم حتى في احلامه كان غريبًا.
لوهلة أنغضّ عقله عن حزنه وأنشغل بذلك الرّبت السخيف،
يدعوه بذلك لكثرة ما حام مخيلته.
منذ أسبوع،هو أستمر في تفحص ظهره قبل الاستحمام عاريًا،
ظننًا أن تلك الكفّ طُبعت راحتها هناك،
شعوره لم يختلف أو يبتعد.
من فرط عذوبتُها شعر أنها ضمادة.
إلا في نهاية هذا اليوم، بعد أن أستحم وارتدى ثيابه، ضيقٍ مهيب لازمه
وكأنه لم يعتد شيئًا بعد.
هو مازال لم يخرج من حُجرته بعد، والهواء يصدّ عن الدخول من النافذه المفرجة، عانى حتى عاود الخروج بخلاف رغبته وسار إلى المطبخ.
عيناه كانت تتجاهل النظر إلى أي شيء عدى الثلاجة، توجه نحوها يفتحها وأخرج كيس الرغيف والقنينة، ابتعد للخلف بحمق تسبب في اصطدام ظهره بكتف الشاب.
الذي نظر إليه سريعًا بتعجب، لكن الأخر ابتلع يستمر في ما يُشغله،
تايهيونق كان يتسائل أن كان غير مرئي لهذه الدرجة؟،
أو مصدرًا للإزعاج حتى يتغاضى الحديث معه؟.
لكن رغم كثره الاسئله صمت وأكمل مسح الرخام،
يمسح ويبعد تفت الرغيف الذي يتساقط من كفّ جونغكوك المرتجفة،
يجعل منه يرتبكًا ويبتعد.
جونغكوك تنهد وترك كل شيء ليغادر بقنينة المياة فقط،
تاركًا آمر الرغيف بعد توقف رغبته فجأة،
وتايهيونق شعر بالحيرة.
مالذي يحدث مع ذلك الرجل؟،
هل هو سيئ حتى في صمته؟ لكنه لم يتحدث معه حتى؟، لماذا يتصرف بهذه الطريقة؟.
فكر كثيرًا بينما ينزل عيناه تجاه كفيه التي احداهما تُمسك بالمنشفة، مليئه بالخدوش والأضرار،
اللواصق الطبية تحيط أطرافها بشكلٍ متتالي.
" لا عَجب أنه يشمئز تايهيونق، أنظر إليك"
همس بخفوت قبل أن تُغرق محاجره بالدمع ويعاود المسح قويًا.
يتجاهل آمر معدته التي ضربت في حافة الرخام والآلم عاد يتوهج بتتالي،
لم يكن ينقصه سواه.
نفض ذراعيه قبل أن يعانقها قويًا وينساب جسده بتروي للجلوس،
كان يبكي بالفعل لعظم الآلم،
طفلًا لم يتجاوز التاسعة عشر بعد، ليس كافيًا حتى يتحمل آلمًا كهذا.
أنت تقرأ
Know me"Tk"
Romance" تعال إليّ بكل ندوبك وبكل آلامك تعال بوحدتك وذنوبك تعال إليَّ بشكواك، وندمك وأحلامك المؤجلة تعال إليّ لطالما أحببتك هكذا وألفتك هكذا " وقد نتج من هذا الحبّ..أن يلامس صمتك صمته مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ
