So many events
Enjoy
_______
ثمة الأيام المجيدة التي استطالت حتى شارفت لإتساع العمر بأكمله إنتهت.
لوعة حقيقة الوجود تفتحت لإبصار الواقع،
الذي مضى وحيدًا بعد أن تخلى الوعي عنه وتشبّث في بهاء اللحظة.
تسيرُ بخطى متزنة بطيئة، لتتخطى حدود الشقة ذات الضجيج الواضح،
حتى تقترب من ذلك الرجل الذي سحب عضدها بقسوة لداخل شقته.
بعد صفع الباب لإغلاقه قد أنزل باطن كفه كذلك على وجنة المرآة أمامه بأقوى ما يملك،
صفعة لا تماثل من تُنزلها على أبنها شيء..بل شعرت بدرّ الدماء السريع من ثغرها حتى بداية ثيابها.
" عاهرة ولا تنجب سوى الأنذال الخونة،
وآلهتي أُشردك ولا يرف لي جفنًا! أبيعك بلى سعر ياحُثالة!
أبنك أنتِ يخون شخصًا مثلي؟ يال رذالة التّربية! "
كان تُنصت بينما تبصق الدماء مرارًا دون رد.
وفي داخلها تردّد أنواع العذاب الذي سيذوقه أبنها،
لن تردّ بالطبع على دانييل لكنّ لتقابل أبنها، تتمنى فقط أنتهاءه السريع للمغادرة.
" لم أعد أرغب به ذلك الرخيص، ليس بعدما مُرر بعضو رجلاً أخر لاينقصه رخصًا، سوف تغربين عن الفندق، منذ هذه اللحظة..إنتهى عقدي معك، لم أعد أريد أبنك السافل ولا حتى مضاجعتك يانتنه،
أغربي فقط عن وجهي أو إنهي حياتك لافرق "
الاهانة كان تُسكب على هيئتها تمامًا من كلمات مؤذية نفسيًا،
لكن جرّه لجسدها كذلك كالكلاب جعل محاجرها تنزف بصمت،
من ياقة القميص الابيض كان دانييل يجرّ جسده على الارض لخارج الشقة.
وقبل أن يعود للداخل..استجمع لعابة وقذف به على منتصف ملامحها..لوهلة تمنت قصّ لسانه من مكانه،
رفعت ذراعيها تمحوه بهدوء وأستقامت للمغادرة.
خطاها عادت تضرب محيط شقة جونغكوك التي عادت للهدوء،
توقفت تتأمل الباب لفترة، وببطئ تلمسه كفها.
لكنها عادت للسير مغادرة لذات الوجهة حيث المنزل،
عقلها شارد والسكون الذي تملكها فجأة، لم يزداد حقدها ولم تستطيع التخطيط على تايهيونق كالسابق.
هدوء مريب لازم هيئتها حتى وصلت إلى المنزل وفتحت الباب،
قذفت المفاتيح على الارض والحقيبة كذلك قبل التوجة للحُجرة،
لم تهتم لمناداة زوجها عن هوية الداخل.
" تايهيونق عزيزي؟ هل عُدت باكرًا؟ "
كانت تلك آواخر الحُروف وآواخر النُّطق، آواخر البوح..آواخر كلّ شيء.
آواخر ما تبقى لتايهيونق حتى سُلب صوته.
سحبت الوسادة بتنهد طويل تُسقطها على الارض،
وأرتطمت ملامح زوجها المتبقية بعد مغادرة روحه علنيًا بين كفيها،
قتلته.
أنت تقرأ
Know me"Tk"
Romance" تعال إليّ بكل ندوبك وبكل آلامك تعال بوحدتك وذنوبك تعال إليَّ بشكواك، وندمك وأحلامك المؤجلة تعال إليّ لطالما أحببتك هكذا وألفتك هكذا " وقد نتج من هذا الحبّ..أن يلامس صمتك صمته مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ
