Have fun
_______
" أحُب منك الاحتفاء برصيدُ اللحظة الهادئة التي تأتي بعد أيامً مزدحمة من السعي "
همس نبرته من كان السبب في خَلق بسمة صغيرة على شفتي تايهيونق،
الذي أمال رأسه قليلاً يستوعب مقدار حقيقته.
و رؤوس أصابعه قائمة..تمسح على وجنتيه،
أدراك ما تحويه جدران صدره من ضجيج لذيذ كان من يجعله يبتسم أكثر وسط تساقط الدمع.
وإندفاعه لتقبيل جونغكوك بعمق الاحتياج،
كانت الفكرة مرفوضة لكن احتياجه لهذه الفعلة تغلّب على كل شيء.
لذا لا بأس إن تضاد كلّا منه ومنه، من أجل من يُريده،
كما أن فكرة أنه يحسد والده عليه لاطفت قلبه لوهلة، أيّ أستحق إطالة القبلة حتى ينهك حُنجرته.
" أنت لم تتناول شيء "
أبتعاد جونغكوك ذو اللهث البسيط وارتفاع كفه يمسح جوانب ثغره أربك تايهيونق أكثر، كيف علم؟.
" لم تكن تغذي ذاتك؟ هُجرانك أستحق "
بينما يومئ بقهر تحدث وابتعد عن أمام الذي قبض على شفته السفلية باستياء.
تايهيونق ظل يقف في بقعته لثوانٍ قبل أن يمسح وجهه تمامًا ويستدير يتفقد مكان الرجل، وكان يجلس على سرير، يستنشق كنزته.
" لم أستحم قبلها "
تقدم يسحب الكنزه لكن جونغكوك أصدر أصوات ثغره بناءً على أعتراضه عن تركها، واستاء تايهيونق أكثر، ذلك مُحرج.
" لا بأس أحُب رائحتك الذاتية، ولو كانت مُعطره لن تسحب أنتباهي"
ومالَ كل شيء في جسد تايهيونق، لم تكن نظرته فقط.
كيف له أن يكون هكذا؟، داخله يتسائل وكفه رويدًا تركت الكنزه وجونغكوك عاد يستنشقها مجددًا، وعيناه تراقبه.
لكنه يعرف من نبرة صوتي أيّ شعور يخيّم علي، ولمثل هذه المعرفة أختاره في كل مرة،
أشتكى تايهيونق في داخله عن سبب تخليه عن كل شيء أن كان سيقف هذا الرجل في نهاية كل شيء، لابأس.. كان تشبهه هذه الجملة بشكلٍ كبير.
عيناه كانت ترفّ وأزداد ارتجاجها عندما وضع جونغكوك الكنزه جانبه وباشر في خلع ثيابه العلوية،
راقبه بارتجاف شديد وسط صدره، عندما ظهرت بشرته الفاتحة قبل أن تختفي أسفل كنزته.
عندما التصقت تمامًا في حدود جسده الذي يفوقه،
تايهيونق بكى، الفعلة أستحقت مجهودًا كالدموع أو الذبول..
لن يفهم أحد.
جلس جسده بتقلص على ركبتيه ينوح بنعومة وعيناه مازالت تراقب جونغكوك الذي يعدل كنزته على جسده وكفيه تمسح عليها بخفه،
" هذه الكنزة الوحيدة.. التي كانت تنجح في أخفاء ندوبي، اللعنة على ندوبي"
أنت تقرأ
Know me"Tk"
Romance" تعال إليّ بكل ندوبك وبكل آلامك تعال بوحدتك وذنوبك تعال إليَّ بشكواك، وندمك وأحلامك المؤجلة تعال إليّ لطالما أحببتك هكذا وألفتك هكذا " وقد نتج من هذا الحبّ..أن يلامس صمتك صمته مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ
