Be enjoying
_________
بينَ الشعور والتّفكير..مُوسيقى
المُوسيقى تعزف رغم انتهاء اللحظات،
رحيل الشاب الفعلي وعدم توقف الرجل عن احتساء الكحول.
يعيش في عزف أغنية لم تُكتب بعد،
بقاءه على ذات الوضعية، جالسًا يصلب ظهره ضد الاريكة،
يتأمل ما خلف النافذة أمامه فقط.
يُدرك أنه ليس بخير..لكن يُقاوم.
شعوره الان مؤلم،
كالمشي على زجاج.
" مازال لساني مصلوبًا بين الكلمات أميّ..لم تُجدي المُوسيقى "
همس من بين ابتسامة ساخره على حالته، بالكاد يعرف من هو،
ولماذا يحتسي أكثر ما يُمقت سابقًا؟،
أساءت به الدروب لتلك الدرجة؟،
ألم يعُد هناك مفر؟.
" أنا أفارق ذاتي بالفعل، لماذا تشاركيني ذلك؟ أبقي في جسدي "
تحدث بينما الكأس أُفلت من كفه في المكان جانبه أعلى الاريكة، تنهد طويلاً وأسند رأسه للخلف.
يرجُوا الهدوء فقط، السلام الداخلي بعد الفَقد.
عظيم الحظّ فقط من يستطيع التخطي بعد ثلاثة أيام،
غُربته بين نفسه ونفسه،وسؤاله عنها لا جواب له.
وعندما يكون الواقع بهذا الانحدار، فإن أسوء ما يمكن أن يحدث هو التأقلم،
وجونغكوك عاجز عن تلك الفكرة.
لم يُرحب بها عقله بعد، بل مازال يتمسك بفكرة العودة،
قد هدأ به كل شيء، إلا شعوره بالفقد، يفتَقد مرارًا.
زحف بجسده حتى استلقى ببطئ، ووصل رأسه لطرف الاريكة،
تنفسّ عميقًا وأغمض جفنيه،
حاول الانسياب خلف ثمالته حتى غاب وعيه وسكن.
كان الفراغ يسود داخله،أبتسم.
عند شعور الراحة المؤقت، قبل أن تعاد تلك الليلة من البداية.
من حيث نزع رداء الاطباء من جسد والدته أثناء الحديث والخروج من المستشفى، عندما أشتد بينهما الحديث وسكنت ملامح والدته باسمة.
لم يكن شجارًا بل نقاش أقامة نحو والدته، كان بوضعية يرتجي بها الاستماع إليه وسط القيادة،
كانت تحذره مرارًا عن عدم سحب ذقنها للنظر إليه لكن لم يفكر وقتها.
بأنه العاده التي بينه وبين والدته قد تختفي منذ ذلك اليوم،
لانها بالفعل تسببت في حادث سير وافقدتها حياتها،
الآمر صادم..لدرجة مهيبة.
حتى أنه لم يبكي رغم تكرار الحدث في عقله، كان صامت،
يراقب أمامه دون وعي،
حتى صباح اليوم التالي.
أنت تقرأ
Know me"Tk"
Romance" تعال إليّ بكل ندوبك وبكل آلامك تعال بوحدتك وذنوبك تعال إليَّ بشكواك، وندمك وأحلامك المؤجلة تعال إليّ لطالما أحببتك هكذا وألفتك هكذا " وقد نتج من هذا الحبّ..أن يلامس صمتك صمته مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ
