Enjoy
_______لا يمكن للمرء أن يناضل إلا إن كانت له أرض يقف عليها.
ينحني كالقوس على نفسه ولا ينطلق، أشياء قوية تشده إلى الأرض،
الشعور هذه المره كان مُتغلب، أي أنه يدرك ما تكنّه نفسه.لكن حقيقة إنعدامية الثقة تقف كالحاجز، أيمكن للبقاء أن يبقى؟
دون تلف؟ دون ملل؟.هل يُمكن للأشياء المقدر لها بالانتهاء أن تتوقف عن ذلك؟،
أن تتوقف عن الاختفاء؟
وينتهي الانتهاء؟.تايهيونق أخبئ كفه منذ تلك اللحظة،
حتى لا يرى وحدتها أحد.مرّ الكثير الذي لا يبتغيه أحد،
مرت الليلة الماضية فعلاً ومرّ الامس، رغباته تزداد لكمّ يفوق قدرته،
يبتغي بشده ولايمكن صدّ ما يريده،
حتى نفسه.كانت المرحلة الأصعب هي إدراك الشعور عن ماهيته،
لا يُجازف في الطريق لأن الوجهة إحتمال، وقد ضاق به الدرب كثيرًا، يكادُ لايكفي لمرور تنهيدة.يقف قُرب ذلك الطريق، الذي يعني له ذاتُ أخرى،
عيناه ترمق المبنى والوميض يتنبأ بحدوث موجة فاجعة من اللهفة،
تنبثق في محاور عيناه التي ترمش بهدوء وملامحه ينوحها الدفئ.خطى يتبع خيوط شعوره التي تترك له آثر، بدأ عمله بلى صوت،
كان جسده هادئًا، قلبه هادئ، لم تبدأ العثره بعد.كان عليه أن يقترب من ذلك الباب الي يحوي خلفه نفسًا تُربكه،
طرق طرقُه الخفيف ودخل، وضع احجياته يبدأ بالتنظيم أولاً،
الذي لا يجيد أتمامه على شعوره.عيناه كانت تبحث، تحوم تنزع الضوء من آثار بصمات السيد،
أكان عليه فعلاً أن يتأخر؟،
يمسح سطح آلة الموسيقى ويتسائل، عبث بها متعمدًا أشغالها وأنسياب العزف، الذي نوى به حتى كاد يتقيئ تنفسه.تزاحم عليه الشعور لدرجة عظيمه،
الاشتياق أصبح لوعة تعوم صدره، رفع كفه يمسد المكان وثغره يضع بسمة دَهشه، ذاته تنعقد لشدة ما يرغبه." لم أعد أقاوم العالم، أنا أقاوم قوة أكبر،
أقاوم شعوري ألهتي"
همساته تحادث ذاته وبسمته تتوسع، سُعد حقيقةً للكم الهائل بداخله،
حقًا هو يملك هذا النبض؟." مسائُك أيها العَاتم "
أدار جسده بقسوة وسرعة كبيره، أرتبكت ملامحه قبل أن يبتلع بسمته تلك." لست عاتمًا "
أجاب بتركيز ونظرته تلاطف هيئة جونغكوك، الذي اومئ يقترب ليقفل المعازف." أيمكنك تحضير الشايّ؟ "
جونغكوك حاول عدم أرباكه أكثر بعد رؤية ارتجاف ثغره، يحاول الابتسام.

أنت تقرأ
Know me"Tk"
Romance" تعال إليّ بكل ندوبك وبكل آلامك تعال بوحدتك وذنوبك تعال إليَّ بشكواك، وندمك وأحلامك المؤجلة تعال إليّ لطالما أحببتك هكذا وألفتك هكذا " وقد نتج من هذا الحبّ..أن يلامس صمتك صمته مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ