Know me"Tk"

0:24

Have a great time
______

لا شيء يسعه وصف ما تنهّل به الصدمات على وعيي،
عن ما أسمعه الآن؟ وكمّ التساؤلات التي تحوي رأسي.

عيناي تنظر إلى جسدها الساقط على الأرض، بملامحها الباسمة للآن كانت تبادلني النظر، أغلقت جفناي بقسوة قبل أن أتنهد للسير نحوها.

ساعدتها على الوقوف ورفعت حقيبتها لحملها وسُرت برفقتها بهدوء،
لم يوقفني أحد بل ربما الصدمة أعتلت الجميع، ومن بينهم أنا الذي لا أعلم ماذا أفعل الآن؟ هل يجب أن أعاقب أمي؟.

ماذا أفعل؟ ماذا أفعل أريد إجابة؟،
الكثير من التردّد في عقلي، هذا السؤال يُكرر مرارًا،
وصلنا للمنزل وكانت هادئه كذلك.

دخلت وأنصت إلى تنهدها الطويل بعد أن ألقت بالحقيبة على الاريكة خاصة والدي،
" أذهب وحضّر شيءً لتناوله "

بنبره آمره أخبرتني وسارت إلى حُجرتها، لم تعي أنني لا أستطيع التركيز الآن، لماذا لا يمكنها الملاحظة؟ الانتباه؟ هل بها خطبًا ما؟،
هل أمي طبيعية؟.

هل أنا مجبرًا على تحملها وإعالتها؟
لكنها لم تفعل لي؟، لم تنجح في تربيتي بل كان أبي؟،
هي كانت تستمر في إهانتي وتعذيبي فقط.

هل أنا أبنًا لها؟ حقًا أنا من حملته في داخلها؟،
لاتبدو أمً، أمي ليست أم.

ولكمّ التساؤلات التي تندفع دون إجابة سقط جسدي بتعب،
تسطحت ببطئ شديد دون قُدرة على حماية شدّة القوة، أشعر بي عاجزًا، والدتي جعلتني عاجز أيها الرّب.

ماذا أفعل الآن؟ هل أبقى هنا أم أهرُب؟
هل علي الفرار من سبب وجودي؟ هل أفرّ وأجزع من المرآة التي أنجبتني؟،
أم ماذا أفعل أرجُوك آلهتي أنقذني.

لم أعد ذلك القوي، أمام والدتي أنا لا شيء،
رجُوتك تأخذني منها،
لا يُمكنني البقاء دونها لذا أجبرني على الابتعاد.

أنت تفهم، أنت تعلم كلّ شيء،
هذه القوة لم تأتي عبثًا، قوتي حتى أتحمّل وفاة والدي لم تأتي هكذا،
أنها مُكتسبه منها وأنا أعلم،
بأنني سأبقى ضعيفًا أمامها ماحييت،
لن أتمكن من الفوز على أمي.

" هل مازلت هنا؟ ما الذي آمرتك بإنجازه أيها العالة؟ "
فتحت عيناي بخفه أبحث عن نبرتها المرتفعة، بهونً لن تلمحه حاولت الاستقامة لكن فشلت.

هذه المرة لم أكن متعبًا جسديًا، بل روحيًا.

وهذا لن يفلح معها مطلقًا، هي لا تعترف بأي آذى نفسي،
وذلك ما يُرهقني،
" دقائق فقط..هل يمكنني جلبه من الخارج؟ "