Have fun
_________
فتصمُت لأن الأبجدية لا تساوي شيئًا مما يكنهُ صدرك.
جونغكوك شعر بالغُربة من ذلك المنظر فقد صُلب، لم يكن يعلم مالذي يجب عليه فعله في هذه الحالة؟،
شابِ في مقتبل العمر يدخل عليه يوميًا بكدمات مختلفة.
والان فقد خصلات شعره؟، شيئًا مهيب للنظر،
ولم يعد ساكنًا
" مالذي يحدث معك؟ "
نطق من حيث يقف وتوقفت كف تايهيونق عن حمل الوسائد،
سكن جسده عمّ الصمت في المحيط،
لم يكن أحدًا مستعد للحديث بعد.
وفكرّ الشاب بماذا يُخبره؟ هذا مخزي،
" لا شيء سيدي، فقط سأمت الاحتفاظ بها "
وعاد يعمل بصمت بعد رسم بسمة ناحية ذلك المتعجب،
جونغكوك لم يصدق ما نطق به لكنه لن يعود ويسأل مجددًا.
شعر أنه حشر ذاته زيادةً عن المطلوب، في النهاية وظيفته قد تُعرضه للأذى، فأصحاب هذا السكن من تلك الطبقة المتعجرفة.
ليست بذلك الغناء لكن اصحابها هَمج، لذا عاد من حيث خرج ليصنع له وجبة إفطار،
وفكر في أن يصنع للأخر في طريقة.
عقلة ظلّ مشغولًا في الشاب تمامًا بعيدًا عن روتينه المعتاد،
بعيدًا عن الانغماس في حزنه المكنون،
أنهى دهن الرغيف بالجبن وعجز عن صُنع الشاي كما تلك المره.
لذا فكر بإحضار قنينتيّ مياة وخرج،
تايهيونق كان يعدّل الستائر بشرود ونظره مسلطًا للخارج حيث الضباب.
كان الجو معتم ينبئ عن أكتساب الغيب بالمياة،
رغم ذلك لم تنساب نسمة باردة للشقة مطلقًا.
ولم تنساب سوى لحن هامس من ثغر جونغكوك حتى يلفت أنتباه الشاب،
الذي التفت بالفعل يستجيب،
" تعال وتناول معي، يمكنك الإكمال لاحقًا "
نبس بحديثة والحرج يملئه، يشعر بذاته غريبًا،
لايتوقف عن تأمل مظهره في مخيلته وعن كيف يبدو مريبًا،
فمن ذا الذي سوف يحضّر طعامًا ويتناول رفقة عامل غيره؟.
هو متأكد أنه يستريح مع تلك الطبقة منذ ولادته، وهذا ما تعتز به والدته دومًا،
لم تفشل في أن يتربّي طفلًا على التوازي بين الطبقات.
تايهيونق بالفعل أبتسم بخفه وجلس يلتقط قطعة الرغيف تلك، وشعر بهالة الاحراج التي تُغلف من بجانبه، فلم يتوقف عن الحركة أو حتى السعال.
كان التوتر يحوم حوله ويشعر بذاته تتوتر كذلك ولا يعلم السبب،
" أ.أفكر، في أن أطلب منك تحضير كوبًا من الشاي كما تلك المرة من فضلك؟ "
أنت تقرأ
Know me"Tk"
Romance" تعال إليّ بكل ندوبك وبكل آلامك تعال بوحدتك وذنوبك تعال إليَّ بشكواك، وندمك وأحلامك المؤجلة تعال إليّ لطالما أحببتك هكذا وألفتك هكذا " وقد نتج من هذا الحبّ..أن يلامس صمتك صمته مُكتملة ᴊᴋ ᴛᴏᴘ
