0:19

3.3K 126 76
                                    


Enjoy
______




‏" ما نفعُ ركضك إذا كنت في الطَّريق الخطأ يا عزيزي؟ الإتجاه أهمّ من السُّرعة"
استيقظ يدعك ملامحه بعد حلمًا حضرت به والدته.

حديثها كان واضح له كفاية لكنه تجاهل يستقيم للاستحمام،
خرج يرتدي ثياب رسمية وغادر.

بعد تنازله عن الذهاب للمستشفى عبر السيارة فكرّ بالسير،
لا تبعُد سوى ساعة، كافية حتى يتخلص من الافكار التي تلحّ عليه بخضم حديثًا مع تايهيونق.

الذي لم يراه منذ يومين،
لم يتشتت كثيرًا كون الشعور مشابه تمامًا لذلك الاسبوع،
أيّ انه اعتاد وشفتيه توقفت عن الراحة.

يُمسدها كلما مرت ثلاث ساعات تمامًا، سهوًا ولم يشعر بذاته،
" صباح الخير، ورقة التّحضير جاهزة؟ "

خرج حديثه بعد وصولة نحو الفتاة المختلفة عن صديقته في مركز الاستقبال،
وقع جانب أسمه أنه حظر وشكرها يكمل طريقة.

أنهى بالفعل تدريبه في اليوم السابق بإجهاد لذا لم يعد له الكثير اليوم،
سار في ممر غرفة المتدربين يفتح الباب،
وضع حقيبته الصغيرة وباشر في إرتداء معطفه.

راقب مظهره في المرآة بينما يرتب الياقة لكن حديث الشاب عاد يداعب عقله، ووجد ذاته يكرر ذات السؤال،
من الذي أخبره؟.

لا مشكلة لديه أن علم لكن ردة فعلة كان خاطئة،
كما الطريقة التي تم توصيلها إليه، يضمن أن من أخبره دس سمّ الحديث بين الفكرة حتى نتجت حالته عند مقابلته.

" صباح الخير، ليونيل "
التفت تجاه مصدر الصوت وابتسامة واسعة ترافق ثغره.

كانت لوسيندا التي تقدمت تعانقه وبادلها بترحيب عميق، مسدت ظهره مرارًا تطيل العناق الذي أحتاجه بشده،
من الصعب الابتعاد الان.

" هل أنت معجبًا بي؟ "
همست جانب عنقه الذي يبعد بمسافة عن ثغرها وضحك يشد العناق.

" ربما، عناقُ النساء مختلف "
فرد سبب طول الشدّ حولها بين ضحكته وعاد يغفي بجفنيه على كتفها.

" ما رأيك برائحة النساء كذلك؟ "
عادت تُهمس وببطئ حركت جسديهما بخفه كتهويدة، فتنهد يومئ.

" لست جديرًا بالاستنشاق، وعُنقك لا يستحق "
أجاب ويرافق نطقه الابتعاد عندها ترددت ضحكاتها سريعًا، هو وديع.

" خجولاً ليونيل، كوالدتك "
رفعت كفها تُمسح به وجنته قبل أن تتقدم وتضع قُبله طفيفة وسطها.

Know me"Tk"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن