0:7

3.9K 205 106
                                    


Could you be fine?
________



‏مخيفة فكرة أنك لا تستطيع إيقاف الوقت، سيلان الزمن مرعب.

يراهُ يفيض حُزنًا
‏جسده يرتجف
‏بسبب موقف حصل قبل ساعات طويلة
‏الجميع قد يعتقد بأنه إنتهى.

لكنه ابتدأ للتو فقط،
تايهيونق ما أن وقف أمام شقة سيده الوحيد أدرك آلمه.

ما إن وقف أمامه ذلك الرجل بدأت عيناه تنزف،
لا يشعُر بالخير، وكأنه لا يعرف حتى معناه.

" أظنّها كُسرت "
وزاحمت دموعه جفنيه حتى أنسابت إنسيابُ الغيث.

" لا أعلم ماهو شعور الألم لكنني حقًا أتألم سيدي "
عاد يستغيث بنبرة أضرمت الدمع في عيناي جونغكوك، كسى بفؤادة الوجع على حالته، كيف له أن ينتظر حتى موعد العمل دون أن يذهب للمستشفى؟.

الكثير من الأسئلة تحوم عقله بينما يسرع لإحضار معطفه، لا يفهم مالذي يجب عليه فعله سوا اخذه بنفسه،
وأن كان ممرضًا فهو لا يجيد ترميم الألم الجسدي.

" لا بأس، تحمل قليلاً "
همس بين تبليل ثغره ودفعه للسير معه بعد أن أقفل باب الشقة،
كلاهما على ذات الخطى العجله يتوجهان نحو السيارة المركونة في المرآب.

" تمهل..هيا أصعد "
جونغكوك كان يحاول إلا يجعله يحرك ذراعه المتورمة بشكلٍ ملحوظ،
لذا عاونه في أن يعانقها نحو صدره إثناء بكائه الهادئ.

صعد كذلك في مكان القائد وتحرك لأقرب مستشفى في الحيّ،
وكونه منشغلاً في أنين الشاب ومدى تألمه لم يفكر كثيرًا،
لم يكن لديه وقتًا بأن يُدرك أنه يعود للماضي بقدميه.

وصل خلال نصف ساعة وترجل يذهب لفتح باب الراكب، عاونه في الخروج والسير حتى الاستقبال وأدرك..

عندما لمح الفتاة التي يعرفها جيدًا، لوسيندا،
بضياع شديد داهم رأسه التفت يراقب حوله، صدره مضطرب ويشعر بذاته غير مستقر.

" ج.جونغكوك، جونغكوك أنه أنت! "
لم يُنصت،
دوامه عظيمه حمل وعية من بين جسده والقت به بعيدًا، تلك الليلة أعاد تشغيلها، تمّ ضغط زر الماضي.

نفى مرة ومرتان، التفت ناحية الشاب تايهيونق وكأنه سكيرًا ما، هيئته تختلف في الثانية لألف هيئة.

لم يستطع في أن لا ينسحب، قبل أن يردف جملته بهمسٍ مجروح،
" أعتني به، من فضلك "

وغادر،
يترك خلفة نظرةً خائبة وصدرٍ ذابل لشدة الانكسارات.

بترنح مرضي وصل إلى السيارة وقاد حتى المنبى، سار في المرر الطويل يتهجم يحاول الوصول، يتخيل ذاته يصطدم في الحوائط بينما هو مستقيمًا بالفعل.

Know me"Tk"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن