مُقتَطف

1.6K 82 12
                                    


صدفة ديسمبر " الرَصاصة الأخيرة "
بقلم سَحَر الدليمي

- دائمًا هُناك رَد فِعل لكُل فِعل
و مُبرر لكُل تَصرُف ، لكن ...
لا يوجد.تَبرير مَنطقي للقسوة و الجَهل في أفعالك .

بـ قَلمي .

_______________________________________

گاعدة وحدي بَعد ما البيت فرغ و الكُل طلع لحفل الإفتتاح مالت المُنتجع السياحي الجديد ، شگد راد مني بابا أروح وياهُم بَس آني فضلت أبقى وحدي بعيدًا عن أجواء الحفلات الصاخبة و كم المُجاملات التافهه اللي تصير بيها ، لكن ما چنت أعرف بقائي وحدي يشكل خطر عليه رُغُم البيت مُحاوط بالحراس من كُل إتجاه و هالشي خلاني أستبعد الخطر من الغَريب و أجهل الخطر اللي راح يصيبني من أقرب ناسي !!
أثناء ما آني گاعدة بالصالة داتفرج على فلم رُعب و مطفيه الأضواء و الأجواء صايرة فول أكشن و رُعُب ، أندگ جرس الباب الداخلي و گمت أفتحه ، طلعت من الهول و توجهت للصالة ، مشيت و أثناء مشيي أندگ الجرس أكثر من مره ، سرعت بمشيتي حتى أوصل للباب بسرعة لإن الصالة چبيرة ، وصلت و تقربت من الباب و گلت ...

- منووو؟

كُل ظني چان واحد من أخواني ناسي شغلة و راجع ياخذها ، لكن سُرعانَ ما خاب ظني من سمعت صوته يهمس بفحيح و صوت راخي ...

- آ .. آني ، فـ .. فتحيلي الباب

أستغربت صوته و خفت عليه بنفس الوقت ، گُبل فتحت الباب جاهلة و مستبعدة تَمامًا للشي اللي راح يصيرلي ، أنفتح و دخل هوَ و راد يوگع ، أبتعدت عنه و سند روحه ع الباب ، سده و رجع أستند عليه و رجع راسه ليوره و غمض عيونه تَحت نظراتي المندهشة من حالته ...

- شنو هاي؟؟!

نزل راسه و باوع لي : شنو؟

- شارب؟؟؟!

رجع راسه ليوره و هزلي بمعنى إي ، تخبلت و صحت بوجهه ...

- شااارب ، شااارب و جاي لهنااا ، شتحس هاا فهمنيي شتحس؟؟

- أشش صوتچ

- لا مو صوتيي ، شنو اللي خلاك تشرب و تجيي لهنا بكُل وقاحة؟!

- إنتِ

عگدت حَواجبي بإستغراب : آني؟!!

- إي

حچه هالكلمة و بده يتقدم بإتجاهي و آني أرجع ليوره و بديت أقلق من وضعه ، يمشي و يگول ...

- شنو الغلط البيه و ما حَبيتيني بسببه؟؟

- شنوو؟ ، شدتحچي !!

تقدم أكثر و كمل : گولي ، والله مستعد أصحح كُل الأغلاط البيه بَس حَتى تحبيني

أرجع ليوره و آني مصدومة من حالته و كلامة ...

- شبيك شدتخربط !

- شنو البي زود عني و حَبيتيه إله مو إلي؟!

صدمني أكثر من گال هيچ ، ردت أحچي و بسرعة هجم عليه و طوق خصري بإيده ، دنگ يشم برگبتي بأنفاس سريعة و حارة تعبر عن شراهته و نيته القذرة ، مديت إيدي و گرصته بكُل قوتي من خاصرته ، أبتعد يتلوه من الوجع و آني ركضت أنهزم من توضحت إلي نيته الوصخه ، بسرعة دخلت بوحدة من الغرف و قفلت على نفسي الباب و آني أرجف ، أرجف خوف و آني وحدي و التيلفون مو يمي ، يا ربي شسوي هَسه شسوي ، أنتَ ساعدني يا الله لتخليتي وحدي ، شوي سمعت صوته ع الدرج ...

- وييينچ ، عبالچ تنهزمين مني؟ ، ولچ اليوم ألعب لعب ، محد يخلصچ من إيدي اليوم

زاد خوفي أكثر و رجعت ليوره و ألتزمت الصمت و آني أسمع صوته يرعد بأرجاء البيت ، الحراس مَيجون لإن هُمه متعودين عليه يظل يجي هنا كونه فرد من العائلة لذلك مطمنين كُلش من ناحيته ، أنهزيت و خرطت العافية من تحركت يدة الباب حركات مُتتالية و وراها سمعت صوته بي نبرة شر و حقد ...

- فتحي الباب بسرعة لتتعبيتي

بقيت ساكتة ما بدر مني أي حرف و لا حَتى حركة ، بقى يحرك بيدة الباب و يگول ...

- أعرُف بيچ هنا فتحي الباب لا تخليني أكسره

واگفة جامدة بمكاني لا حول و لا قوة ، لحد ما فزيت على ضربة قوية بالباب ، خليت إيديه على أذاني و تلتها ضربات أقوة و أقوة و آني ويه كُل ضربة أفز و تنزل دمعة من عيني ، لحد ما كسر الباب و فات ، آني هنا گلت بَعد ها هيَ أنتهيت ، بقيت أبجي و أتوسل بي ...

- فدة حَباب عوفني شتريد مني ، الله يخليك لَتأذيني ، شنو اللي غَيرك هيچ؟ ، شسويتلك آني؟!

بقى يفتر بالغرفة و إيده على راسه و يحچي ...

- ليش عفتيني و رحتي حَبيتي واحد ما يسوه قندرتي

ألتفت عليه وجهه متغير تمامًا مو نفسه اللي أعرفه صاير كُلش مُرعب و صوته خشن يهز گلبي هز من الخوف ، صرخ بيه ...

- وللچ ششفتيي بيي و حَبيتي؟؟؟، لييشش عفتينييي و رحتي حَبيتييي ، ولج يشتغلل عدكُم كااتلة الفگر و موو من مستواااچ شلوون حَبيتيي و عفتينيي آني شلووون؟؟

رجعت ليوره مَرعوبة من صوته و شكله ، تقدم بإتجاهي صار مَقابيلي و صدمني من طلع مُسدس و رفعه بإتجاهي و گال ...

- أذبحچي و ما تصيرين إله ...

********

يتبع ...

هَلو هَلو يا حلوين و رجعنا برواية جديدة أله تملخ🌚🤎
مَبدئيًا شنو رأيكُم بيها من المَشهد التَشويقي هذا؟
نبلش بيها بَعد ما نختم و سائت الأقدار إن شاء الله
بَس مو وراها گُبل ، لا آخذ إستراحة و بعدين نقرر شوكت نبلش بيها ، ع العموم أنتوا ضيفوها للمكتبة تا يجيكُم إشعار أول ما ينزل بارت

و بَس والله، نلتقي على خير

تعالوا أنستا
cv.20cx

صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن