صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليميكَيفَ كانت تِلك الصدفة؟
- كانت حَــــيــاة .سِــنَـة
صار أسبوع كامل بابا مَيخليني أطلع خارج البيت نهائيًا و عايفة شغلي كُله و گاعدة ، حتى أخواني من يطلعون للجامعة لازم وياهم حماية و هنا بالبيت الحماية كُـلـــش متشددين و منتشرين بكُل مَكان حول البيت ، آني مقضيه الوقت كُله ألوب و قلقانه كُـلـــش ، منا لإن عايفة شغلي و گاعدة هنا ، و منا خايفة من اللي ديصير و سكوت أبويه و تَشدُده من ناحية الأمن هيچ فجأة ، أكيد أكو شي و متأكدة من هالشي بَــس كُلما أروح أسألة يگُلي ماكو شي و هذا اللي مخبلني و زايد خوفي أكثر ، حچيت ويه إرَم و تطمنت ع الشُغل و گالت إنُ رجعوا إجتمعوا ويه الوفد التركي و أتفقوا عـــلـى كُلشي و إعتذرت إلهُم على غيابي و الحمدلله ما چان عدهُم مُشكلة من ناحية عَدم وجودي ، بَعد ما تطمنت على شُغلي گلت خلص لازم أعرف شنو ديصير و شنو اللي ضامه علينه أبويه ، گمت خليت تيلفوني ع الشحن و رفعت شعري كبة بَــس بطريقة مُبعثرة ، نزلت جوه للصالة لگيت بابا واگف و بإيده فنجان الگهوة و ديباوع من البلكونه الأرضية كالمُعتاد ، رحت وگفت يمه چان ديباوع ع الحراس و العسكريين و هُمه منتشرين بالحديقة ، ألتفتت عليه ...- بابا
فارس : هممم
- أريد أحچي وياك
ألتفت عليه و گال : أسمعچ بابا
راح گعد ع القنفة و خله رجل على رجل و أرتشف رشفة من گهوته ، گعدت گباله و سألت ...
- شديصير؟
- شديصير؟!
- آني دا أسألك بابا شنو اللي ديصير و يا ريت تجاوبني و متتهرب
خله فنجان الگهوة ع الميز اللي گدامه و رفع إيديه و شابكهن ببعض و گال ...
- كُـلـــشي مجاي يصير باباتي
- لعد آني أريد أرجع لشُغلي و لحياتي الطبيعية ، مدام كُـلـــشي ماكو مثل مدتگول شكو گاعدة بالبيت !!
- هاليومين ترجعين إن شاء الله بَــس خليني أرتب الوضع
- يا وضع هذا بابا إنتَ مو دتگول كُـلـــشي ماكو؟؟!
قاطع حَديثنا دخول آشـــور للصالة ، سلم و رديناله السَلام ، گعد مقابيلي و گال بابا ...
- سويت اللي وصيتك عليه؟
آشـــور: إي خالي لا تشيل هَم
- جَيد ، ماريد أي غلط يصير
- كُلشي ديمشي مثل مَتريد و أحسن هَـم
- عفيه عليك إبني
أبتسم له آشـــور و ألتفت عليه و گال بنفس الإبتسامة ...
أنت تقرأ
صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "
Mystère / Thrillerصدفة غَريبة تَجمع قَلبين مِن عالمين مُختلفين تَمامًا لكن يشاء القَدر و يرتبط هذين القلبين برابطة الحُب الصادق ، رُغم الإختلاف الذي بَينهُما و العَقبات و المَصاعب التي تَقف في طَريقهِما إلا أنها لا تمنع تَقاربهما مِن بَعض ، لكن هَل يا تُرى سَينتَصر ه...