البارت الـ ١٠

312 42 36
                                    

صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليمي

فَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.

- أحيانًا قَد يَكون حَبل النَجاة " نَظرة "

أشـهَــل
فتحت عيوني عـــلـى أثر مي بارد ثلج أنطش عليه ، فزيت و شهگت بنفس الوقت ، رفعت راسي دايخ و عيوني مغوشه ما أگدر أميز شي ، لگيت نفسي معلگ بالحايط من إيديه الثنين ، توضحت عندي الرؤية و شفت ثنين واگفين گدامي ، أنحرفت نظراتي ليغاد شوي عنهُم شفتها مرميه بالأرض بدون حركة ، كأن ضربه و أجت عـــلـى راسي ، فزيت و صحت ...

- حيوااناات عووفههاا ولكم أدبسززية

بدون كلام تقدم واحد منهم ضربني دفرة عـــلـى بطني بكُل قوته عـــلـى أثرها زعت دم ، حسيت روحي طلعت ، دخت و أرتخى جسمي و وگعت بَــس بقيت معلگ ، فكوا إيديه و وگعت ع الأرض ، شالوني ثنينهم و نقلوني لغير غرفة ، شمروني ع الأرض بقوة ، راحوا و رجعوا وره شوي شالوني و شدوا إيديه بحبل چان معلگ بالسگف ، تقدم واحد صار مقابيلي ، حك أنفه و حچه ...

- البنيه اللي أسمها ...

ألتفت ع اللي وياه : هــيَ شسمها؟

- سِـنَــة

- إي ، البنيه سِـنَــة راح تبتعد عنها

من طريقة كلامه و مطلبه هذا مبين مدزوز عليه و كأن عرفت منو اللي دازه ...

- إنتَ منو دازك عليه؟

- هَـــسـه شعليك بهاي السوالف ، المُهم تبتعد عن سِـنَــة و إلا ..

طگ رگبته : و إلا مراح يحصلك خير أبد

- واثق أنُ راح أبتعد عنها؟

- طبعًا

- سِـنَــة مراح أعوفها ، و شتريد تسوي سوي إنتَ و اليطلع وراك

صاح عـــلـى صاحبه : لك شهاب هذا مبين عنودي شلون بي اليوم

رَد له : عنودي راح يأذي نفسه

تقدم و بحركه سريعة ضربني بالسوط اللي بإيده عـــلـى صدري ، كتمت صوتي و ما تحركت أبد مُستحيل أبين إلهُم ضعفي ، حتى لو راح يموتوني أموت قوي و لا أموت ضعيف ، بقى يضرب و يحچي وياي يريدني بَــس أقبل أعوفها و آنـي ملتزم الصمت ، حرف واحد ما حچيت ، الضرب مستمر ، جسمي صار عبارة عن جروح و الدم ينزل منهن ، القميص أنتهى و هــوَ بَــس يريدني أحچي حرف تخبل و زاد بالضرب كُـلـــش لدرجة السوط اللي بإيده أتلفه و راح جاب غيره و بقى يضرب و كُل شوي يزيد أكثر ، يوگف ثواني يلهث و يلتقط أنفاسه و يرجع يكمل ، هنا آنـي ما تحملت صرخت و صرت أصرخ بكُل ما عندي من صوت ، أريد شي يخفف عني السوط گمت أحسه ينهش من جسمي بكُل مره يلامسه ، أختل توازني و عيوني غوشن و أحتل الظلام عالمي لفترة من الوقت ما گدرت أميز شگد ، فتحت عيوني لگيت نفسي بالأرض ، إيديه ما چانن مقيدات ، گمت بالگوه جسمي ما أحس بي بَــس بيه حيل شويه ، لازم أدورها و ألگاها ، وين راحوا بيها شسوولها ! ، بَــس لا أذوها دخيلك ربي ، وگفت أحاول أستجمع قوتي ، ذبيت الباقي من القميص و بقيت بَــس بالبنطرون ، رحت للباب حاولت أفتحه بَــس چان مقفول ، وگفت بصفه و صرت أصيح عليهُم أريدهُم يجون ، ألتفتت شفت كرسي خشب أخذته و وگفت أنتظرهُم ، سمعت خطواتهُم تقترب من الباب ، شوي و أنفتح و ظهر واحد منهُم بسرعة ضربته بالكرسي عـــلـى راسه وگع بدون حركة ، هجم عليه الثاني صرنه نتلاوه آنـي وياه ، جريته و ضربت راسه بالحايط و هم وگع فاقد ما أدري مات ، أستندت ع الحايط حسيت نفسي دخت ، لزمت راسي و الدم ينزل منه ، مو وكتها أشـهَــل تحمل لازم تلگاها لازم ، طلعت من الغرفة أمشي ، المكان صاير عبارة عن ممر طويل و بي مجموعة غرف و هدوء ماكو و لا صوت مبين فارغ ، دخلت ع الغرف وحدة وحدة فارغات ما بيهن أحد ، وصلت لغرفة فتحت بابها چان مقفول ، رجعت ليوره و من أول دفرتين أنفتح و صارت گدامي مرميه ع الأرض و مغمضه عيونها ، رحت إلها رفعتها بين إيديه متتحرك أبد و الدم ينزل من شفايفها ، ردت أشيلها باوعت لإيدها چانت مكلبشه بالحايط و تنزف دم مبينه مجروحة ، عفتها و رحت لذوله الكلاب ، دورت بملابسهم لگيت مفاتيح الكلبشات و تيلفوناتنه آنـي وياها ، أخذتهن و گمت حتى أطلع و سمعت تيلفون واحد منهُم يدگ ، أخذته من الأرض و چان مكتوب أسم الكلب آشـــور ، فتحت خط و هــوَ صاح ...

صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن