البارت الـ ١٣

468 44 22
                                    


صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليمي

فَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.

- نار الغيرة يا عززتي لا تَحرق قلبي فقط ، بل كُلُ من يُحاول الإقتراب منكِ .

- مو أنتوا عـــلـى علاقة و تحبون بعض شلون شعليه !

حاولت ، والله حاولت أهدأ نفسي بَــس ما گدرت ، اللي ديصير وياي هالفترة خلاني أفقد أعصابي و أرجع لنقطة الصفر ، النقطة اللي أبتعدت عنها صار سنتين و أحاول ما أرجع إلها ، بَــس كلامه و بروده وياي ، خلاني أشيل الكرسي الگدامي و أذبه ع الطاوله ، وگع كُـلـــشي عليها و من ضمن الأشياء الوگعت اللابتوب مالته ، نسيت كُـلـــشي أحس نفسي فقدت ...

- مااا أحببههه ، ماااا أحببههه ، ماااكو هيچ شييي هــوَ لازگللييى آنـي أكررههه أمووت منه ، مااا أحبه والله مااا أحبهه

أنصدم من حالتي و وضعي و العصبية اللي آنـي بيها ، حقه أول مره يشوف هذا الجانب من شخصيتي ، الجانب اللي تعبت يلا گدرت أخفي و أتعالج منه ، گعدت بالگاع أرجف رجيف ، أجه گنبص گدامي و يباوع لي بخوف و إستغراب ...

صَـمــيـــم : إهدي إرَم شبيچ بَــس إهدي الله يخليچ كافي .

- والله ما أحبه ، هــوَ يريدني بَــس آنـي ماريده ، ديطلع عليه هيچ سوالف حتى أنجبر أقبل بي ، وَهَب شيطااان آنـي أكرهه ، أكررههه أفههممم لتگووول أحبههه ما أحببههه فههمتتت مااا أحببههه .

- خلص خلص إهدي آنـي آسف والله آسف ، ما أعرف هيچ السالفة .

بقيت أتنفس سريع أريد أجر النفس صار عليه صعب ، هــوَ گاعد گدامي و حاير ميعرف شنو يسوي ، عيونه تتفخصني و تدرس حالتي الغريبة اللي أول مره يشوفني بيها ...

صَـمــيـــم : شو باعيلي إرَم بَــس جري نفس ، سكتي ، سكتي و جري نفس ، أيوه إي هيچ عفيه .

تقرب عليه و حضني يهدأ بيه و يتعذر : أعتذر والله ما أعرف هيچ راح تعصبين ، إهدي الله يخليچ ما أتحمل أشوفچ هيچ .

- صَـمــيـــم .

- أمريني .

- ماريده والله هــوَ يطلع عليه هىچ إشاعات .

- فهمت والله خلص أنسي الموضوع مو مُهم .

- آنـي أكرهه والله ماطيق أشوف وجهه .

سكت و بقى يمسح عـــلـى شعري حتى أهدأ ، جسمي بعده يرجف و النفس بصعوبة أتتفسه

سِـنَــة
أنتظرت إرَم تجيني للمكتب مثل كُل يوم حتى أسألها عـــلـى كم شغلة بَــس ما أجت ، گمت طلعت أدور إلها ، رحت لمكتبها ما لگيتها و مكتب صَـمــيـــم هم ما لگيتها ، سألت عليها الموظفين گالوا شفناها راحت لغرفة الإجتماعات ، رحت لهناك بسرعة ، فتحت الباب ...

صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن