البارت الـ ١٨

307 29 12
                                    


صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليمي

فَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.

- طُرُقٌ مَجهولة ، الشئ الوَحيد المَعلوم فيها هــوَ الحُب .

✨~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~✨

أسبوع كامل آنـي ما طالعه من البيت ، چنت أنتظر أتعافى زين و للصراحة أكثر ما چنت أريد أشوف أشـهَــل ، بَــس اليوم قررت أطلع و أروح للشغل و أتعامل وياه كأني ما أعرفه ، تجهزت و نزلت حتى أتريگ لگيت الكُل مجتمع ع الريوگ و حتى آشـــور موجود ، صبحت عليهُم و گعدت أتريگ وياهم ، كملت و طلعنه آنـي و آشـــور سوه و مثل ما توقعت أشـهَــل مثل عادته واگف يم السيارة ينتظرني ، وگفت أباوع له و هــوَ بَــس شافني فز ملهوف و بقى يباوع لي

آشـــور چان يخوزر بي بَــس ميگدر يحچي شي لأن آنـي منبهته يبتعد عن أشـهَــل ...

- آشـــور آنـي جايه وياك عادي توصلني؟

ألتفتت عليه أبتسم و گال و عيونه عـــلـى أشـهَــل ...

- طبعًا سُكرتي أوديچ وين ما تردين .

أشـهَــل تخبل عيونه صارن بگصته ، ما أهميت له و مشيت وياه آشـــور ، فجأة حسيت عليه و هــوَ يجرني من إيدي يديرني عليه ...

أشـهَــل : وياي تجين سِـنَــة .

تقدم آشـــور و دفعه عني : إياك تلمسها مرة ثانية إيدك أگطعها وداعتك .

- آشـــور ، آشـــور أهدأ بدون مشاكل فدوة ، روح للسيارة و آنـي هَـــسـه أجيك .

خزر أشـهَــل و ألتفت باوع لي و راح للسيارة ، ألتفتت لـ أشـهَــل ...

- گتلك عوفني إنتَ متفهم؟

نتر : لا ما أفهم و آشـــور متروحين وياه سِـنَــة فاهمة؟؟

- لا أروح و آنـي ما أمشي بأوامرك .

- لچ أفهمي آنـي موجود حتى أحميچ من أي خطر يقرب منچ و آشـــور خطر عليچ شلون ترحين وياه؟

- هه ، آشـــور خطر عَــلـيَّ؟ ، بَــس هــوَ ما كسر گلبي و تجاهلني ، هــوَ ما داس عـــلـى مشاعري و نزل دموعي مثل ما إنتَ سويت .

أنداريت دا أمشي و لزم إيدي دارني عليه : لچ والله أحبچ و إنتِ هم تحبيني ليش ترفضين ، خلينه ننطي حُبنا فرصة .

- هيچ حُب آنـي ماريده و أدوس عـــلـى گلبي اليحبك بالنعال فاهم؟!

عفته و رحت صعدت ويه آشـــور و أنطلقنا للدار ، وصلني و راح لشغله ، نزلت و شفت أشـهَــل صف سيارتي و نزل منها ، مشيت و أحس بي يمشي قريب مني بَــس ما أهتميت له ، رحت لـ إرَم سلمنه عـــلـى بعض و گعدنه شوي قبل مندخل للإجتماع ، كملته شلون ما چان لأن بالي مو وياهُم أبد ، رحت لمكتبي و إرَم وياي ، جريتها حتى تندار عَــلـيَّ ...

صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن