البارت الـ ٩

294 45 27
                                    

فَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.

صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليمي

- كيفَ لا أحبك و أنتَ أماني الوَحيد .

رجعنا للعراق و لأول مره من بعد سنة بمعرفتي بـ أشـهَــل أحس إني حَبيته ، بقيت أيام و آنـي أفكر معقولة آنـي صـــدُگ حَبيته لو هذا مُجرد إعجاب؟ ، لا أكيد إعجاب شلون أحبه ، بَــس .. بَــس و دگات گلبي اللي تتسارع كُل ما أشوفه ، كُل ما يقترب مني ، كُل ما أسمع صوته ، بدون ما أحس لگيت نفسي صافنة عليه و هــوَ گاعد يسولف ويه صَـمــيـــم ، أتابع تحركاته و عيوني متعلگه بي ...

- تحبي؟

فزيت عـــلـى صوتها ، ألتفتت لگيتها گاعده بصفي ...

- إنتِ شوكت إجيتي؟

- إي حقچ متعرفين شوكت إجيت ، چنتي صافنة بشي أهم مني

- لا آنـي بَــس چنت أفكر بالشغل

- هَـــسـه عوفينه من الشغل ، مَگلتيلي تحبي؟

- منو؟

- منو قابل ، السوبر مان مالتچ ، المُنقذ مالتچ ، أشـهَــل

- لا شنو هالحچي أحبه شنو شبيچ إرَم !

- لعد شنو تفسرين صفناتچ بي و غلطچ المُستمر بأسمه ، لمعت عيونچ لمن تشوفي ، فزتچ لمن تسمعين صوته ، هذا كُله شنو تفسرينه؟ ، لچ سِـنَــة إنتِ من لما رجعتي من تركيا و إنتِ بغير عالم تمامًا !

- لا إرَم إنتِ دتتوهمين ماكو هيچ شي حبيبتي عقلچ صاير يألف أمور مدري شلونها

- يعني هاي الأمور كُلها تأليف من عقلي؟!

- إي ، يلا گومي عدنا شغل

گمت و عفتها إذا بقيت گاعدة يمها يمكن تزوجنا لبعض ، رحت لمكتبي أحاول ألهي نفسي بالشغل

إرَم
چنت گاعده أشتغل بغرفة الإجتماعات و مندمجه ، أنفتح الباب و دخل صَـمــيـــم ، أجه گعد بصفي و قدملي كوب ...

- شنو هذا؟

- گهوة باردة

- منين؟

- آنـي سويتها

- أممم تعرف

- يگولون ماهر بهالشغلات

- منو يگول؟

- أخواني

- منو أخوانك؟

أبتسم و رَد : أشـهَــل و ســـاري

أخذت الكوب أرتشفت منه أول رشفه و طلعت صـــدُگ طيبه ...

- عاشت إيدك صَـمــيـــم كُـلـــش طيبة

- بالعافية عيوني

- هَـــسـه ما أفتهمت إنتَ و أشـهَــل أخوان لو أصدقاء؟

صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن