البارت الـ ٨

301 31 12
                                    


فَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.

صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليمي

- أ كُلُ الصدفِ تَقُدونا للحُب؟ ، أم أنَ صدفتنا كانت تَختلف ! .

طلعت جنطة و گمت أخلي بيها ملابس ، أنفتح الباب بقوة ، فزيت و باوعت آشـــور دخل و قفل الباب ، تقدم عليه و هــوَ يگول ...

آشـــور : تريدين تروحين وياه مو؟

- إي أريد أروح ويه أشـهَــل

آنـي گلت هيچ لو هــوَ تخبل ، شال الكرسي الگدامه و رماه عـــلـى مراية الميز تطشرت كُلها ، غمضت عيوني و خليت إيديه عـــلـى أذاني من الصوت ، فزيت عليه و هــوَ يلزمني من إيدي بقوة لدرجة حسيت أصابعه أنغرست بإيدي ...

- لچ تريدين تخلينييي أمووته ، هااا ، تريددينهه يمووت

رغم خوفي منه و من صراخه بَــس تحديته و رَديت ...

- شنوو هــيَ بكيفكك تمووتهه

أنصدمت من دفعني بقوة وگعني بالگاع ، صرخت متألمه لأن وگعتي صارت عـــلـى إيدي ، لزمت إيدي و باوعت له بحقد ، أول مره أحس بالكره إتجاه آشـــور ، رفع أصبعه و حچه بصيغة تهديد ...

- أوعدچ وعد يا سِـنَــة ما راح يحصل إله خير و إذا إنتِ بقيتي وياه و ما أبتعدتي عنه هم ما راح يحصل إلچ خير و راح أندمچ صدگيني راح تتندمين

طلع و بقيت آنـي گاعده بالگاع من صدمتي ، شنو الشي اللي خله آشـــور يتغير ميه و ثمانين درجة ، والله هــوَ ما چان هيچ ليش تغير ! ، گمت و ألف سؤال يدور براسي ، فتت للحمام غسلت و طلعت عدلت نفسي و نزلت بلغت العاملات ينظفون اللي صار بالغرفة ، طلعت لگيته واگف ينتظرني و مبين توه جاي ، باوع عَــلـيَّ شافني لازمه إيدي ، عگد حواجبه و سأل ...

- شبيها إيدچ ليش لازمتها؟

ردت أحچي بَــس خفت إذا أگُله مُمكن يروح يتعارك ويه آشـــور و يحقد عليه بعد أكثر و مُمكن يأذيه ...

- لا ما بيها شي بَــس تعثرت و وگعت عليها

- متأذية حيل آخذچ للمُستشفى؟

أبتسمت و جاوبته : لا لَتخاف مو مستاهله

- زين

فتح لي الباب و صعدت ، رحنه للدار خلصت كم شغله و هــوَ چان يم صَـمــيـــم ، من كملت أجه و رجعنه للبيت ، أخذت غراضي و بدلت و طلعنه للمزرعة ، طبعًا المزرعة صايرة بأطراف بغداد و المسافة اللي بيننا و بينها تقريبًا تستغرف ساعة إلى ساعة و نص ...

- جوعانة ننزل نتريگ قبل منمشي؟

- لا شُكرًا متريگة

هز راسه و كمل سياقة بدون سوالف ، لا آنـي حچيت و لا هــوَ ، آنـي من التعب نمت بدون ما أحس ، وره فترة حسيت و أول ما فتحت عيوني شفته صافن بوجهي ، هــوَ من شافني گعدت دار وجهه و تحمحم ...

صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن