صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليميفَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.
- و كَم مِن راكِبٍ أراد وِجهَةً
لِيَنتهي بهِ الطَريقُ مُقفلا .~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
لازگه روحي بزاوية الغرفة و إيديه عـــلـى راسي خايفة بأي لحظه يطلق النار من سلاحه المتوجه عَــلـيَّ مُباشرةً ، مصدومة من كلامه و من تصرفه ، معقوله ديردلي ياها لأن رفعت السلاح بوجهه لو ..؟! ...
- ليش ما حبيتيني ، ليش حبيتي هــوَ؟؟
- شدتحچي إنتَ شدتخربط !!
- إي إي إي ، آنـي أحبچ ، آشـــور يحبچ سِـنَــة و ميت بيچ ، و مو اليوم و البارحة لااااا ، من سنين آنـي متعذب بحُبچ و أنتظر اليوم اللي تكونين بي إلي ، بَــس إنتِ شسويتي؟! ، رحتي حبيتي واحد ما يسوه فلس و هددتيني بالقتل علموده !!
- حرام عليك آشـــور إنتَ متزوج !
- ما أحبهااا أكرهااا لچ آنـي أحبچ إنتِ إفهميي عااد .
- و آنـي مااا أحبكك و مُستحيييل يجيي يوم أحبكك بيي دتفهممم؟
- لعد تشاهدي يلا .
تقرب مني أكثر و سلاحه صار بوجهي مُباشرةً ، غمضت عيوني و بديت أنطق الشهادة لكن فجأة ...!! ، ظهر شخص ، شخص چنت أشوفه أول واحد گدامي لمن أحس بالخطر ، شخص مستعد يفديني بروحه و ميتردد لحظة ، شخص ظهر من العدم حتى ينقذني بلحظه حسيت روحي خلص أنتهى كُـلـــشي و راح أموت !
هجم عـــلـى آشـــور من وراه و وگعه و وگع المُسدس ، ضربه بوكس و لزمه من ملابسه صار يشيله و يرگعه بالگاع و يحچي بحرگه ...
أشـهَــل : لك إنتَ هم تحسب نفسك رجال؟ ، جاي تريد تموتها و هــيَّ من لحمك و دمك ، لعد لو غريبة شچان سويت !!
آشـــور : أموتها و ما أخليها تصير إلك ، ما أخليها تروح من حضني .
تخبل أشـهَــل رجع شاله و رگعه بقوة و صاح : أششش سِـنَــة إلي آنـي ، تحبني آنـي و مُستحيل أخليك تتقرب منها ، أذبحك من الوريد للوريد إذا تقربت إلها مره ثانية أو بَــس فكرت بيها مُجرد تفكير يا عاااار .
آشـــور يحچي كلام مُستفز و ثگيل و أشـهَــل يتخيل و كُل ماله يأذي أكثر ، خفت يكتله و يبتلي بي ، رحت بسرعة ناديت الحماية اللي ميدرون عن أي شي و لا كأنهُم حماية ، أجوا وياي و ركضوا فاككوهُم بالگوه أشـهَــل مدمي لـ آشـــور و آشـــور لأن سكران مَچان يگدر يدافع عن نفسه فـ كُـلـــش متأذي ، شالوا و طلعوا بي ، بقى أشـهَــل يتنفس سريع و يتمتم بكلام ما گدرت أسمعه ...
أنت تقرأ
صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "
Misterio / Suspensoصدفة غَريبة تَجمع قَلبين مِن عالمين مُختلفين تَمامًا لكن يشاء القَدر و يرتبط هذين القلبين برابطة الحُب الصادق ، رُغم الإختلاف الذي بَينهُما و العَقبات و المَصاعب التي تَقف في طَريقهِما إلا أنها لا تمنع تَقاربهما مِن بَعض ، لكن هَل يا تُرى سَينتَصر ه...