البارت الـ ١٢

264 34 12
                                    


صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليمي

فَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.

- الإقتراب مِنكَ شَيئٌ صَعب ، لكن لَيسَ عَــلَـيْ يا عَزيزي .

- رجعت لماضيك؟

إيديه چانن كُلهن دم و يغسل بيهن بالمغسلة ، واگف و صافن عليه ، عباله چنت نايم و ما أدري  شراح يسوي ، ميدري آنـي أعرف بكُلشي يدور بعقله ...

- ما رجعت بَــس چان لازم أوگفه عند حده

- و توگفه بهالطريقة؟

ألتفت يكمل غسل إيديه : ما سويت له شي صَـمــيـــم

تقريت منه : ما سويتله شي ! ، لعد و هذا الدم منين؟ ، خاف صُبغ و آنـي ما أدري!

- ضِربته بَــس ضَربته مو كتاله ، چنت أريد يعرف ويه منو أندگ بَــس ، ما قصدي أموته

- و إنتَ هم لازم تعرف ويه منو أندگيت

رجع باوع عَــلـيَّ و رفع حاجبه : ها والله ، إي ويه منو أندگيت باللّٰه؟

- ذوله دولة أشـهَــل مو حي الله ناس

- دولة عـــلـى روحهُم مو عليه ، دولة تظلم الفقير و تقتل و تنهب و تاكل حقوق الناس ما أعترف بيهُم دولة ، أدوسهُم و أمشي

صفنت عليه ، اليشوف وجهه يگول هذا فقير مُستحيل يطلع منه هيچ شي و متأكد شكو شخص يشوفه لأول مره راح يفكر هيچ ، كمل و راح للغرفة ، رحت وراه ، بدل ملابسة و راد يطلع و وگفته ...

- وين رايح؟

- انام

تركته و راح ينام بالهول ، بعد هالموقف عيني ما غمضت ، أفكر بي و بتاليه ، أخاف يسووله شي ، ذوله ما عدهُم رحمة و هذا ما يخاف ماخذ الدنيا بحيل صدر

***

- تحبني آنـي؟

بقي مغمض عيونه و يون و آنـي حالي كُله تخربط ، شكله مو صاحي و يهلوس ، بَــس صدمني من جرني عليه لزگني بصدره و هــوَ يهمس بكلمة " أحبچ " لوهلة حسيت أنه صـــدُگ يحبني ، لكن خابت آمالي من همس بأسمها و آنـي بحضنه ، أكثر من مره كررها و هــوَ حاضني ، يمكن يتخيلني سِـنَــة ! ، لعد شگد يحبها و مهووس بيها لدرجة يشوفها بكُل الوجوه ، حاولت أبتعد عنه ...

- عوفني آشـــور .

ردت أگوم و لزم إيدي : لتعوفيني ، أحبچ .

سحبت إيدي منه و نترت بحرگة گلب : كافي آنـي مو سِـنَــة أصحى آشـــور .

عفته و رحت أگعد بالمطبخ ، خنگتني العبرة بَــس حاولت ما أبچي ، فتحت الباب و طلعت أگعد بالحديقة ، الضو توه بده يطلع  ، بقيت گاعده لحد ما الشمس صارت قوية و حارة ، رجعت جوه ، شفته بعده عـــلـى نومته و المُغذي مكمل ، فصخته و رحت للمطبخ أسويله شوربه حتى يتريگ ، رغم كُل الأذية اللي تجيني منه بَــس مو بإيدي والله أحبه ، كملت و رحت له ، صحيته و گعد متألم ، عدل گعدته و باوع لي ...

صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن