صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليميفَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.
بُركانٌ يَغلي و مُتأهِب للإنفجار
نُفوسٌ يَملؤها الحِقد و الضَغينة
رَفضٌ يَهدِمُ كُل شيئ
هُدوءٌ يَتَبَدل
حُقوقٌ تُسلَب
قُلوبٌ تُكسَر
و عُيونٌ تَتَرَقب بِحبس الأنفاس .~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
- ألووو أشـهَــل تسمعني ، ألووو شبييك فدووة أحچيي !! .
يحچي حچي مَمفهوم و يحچي بحرگة گلب موتني ، راح حتى الموبايل تركه لأن صوته صار بعيد ، شوي و أجاني صوت صَـمــيـــم ...
- ألوو سِـنَــة وياي؟
- صَـمــيـــم فدوة أحچيلي شكو شبي أشـهَــل مو والله گلبي مات؟!
- خطفوا ســـاري و أشـهَــل متخبل سِـنَــة متخبل حرفيًا .
أخذت ثواني صافنه أستوعب اللي گاله و اللي فززني من صفنتي صوته ...
- منو خطفه؟
- آشـــور .
- شنوو ، لا مُستحيل شدتگول إنتَ !!
- هــوَ خابر أشـهَــل بنفسه و هدده .
- بشنو هدده؟
- ما أعرف ، خايف يتهور و يروح يكتل آشـــور .
بلعت ريگ مصدومة و خايفة : لا مُستحيل صَـمــيـــم ، أشـهَــل ميسويها شبيك تحچي هيچ !
- سِـنَــة إنتِ بعدچ متعرفين أشـهَــل زين و لا تعرفين عنه أي شي و لا بشنو مَر .
سده و راح ، من الصدمة بعدني مخليه التيلفون عـــلـى أذني و آنـي أعرف سده ، بسرعة لملمت روحي و شلت جنطتي و طلعت بالسيارة وحدي بدون حتى ما أگول لأحد ، توجهت لبيتهم لازم أكون وياه مُستحيل أعوفه ، وصلت و دخلت بوجهي للصالة ، وگفني منظره قبل ما أفوت مبين من شباك الصالة ، وگفت أباوع له ممذهوله ، شلون مقهور و حيله مهدود من گد ما چان يصيح و يحچي ، مبين ما بإيده حيلة و لا وسيلة يرجع أخوه بيها لأن أشـهَــل لو يگدر يرجعه مُستحيل يگعد هالگعده هاي و يبين أنه مكسور لهدرجة
چان گاعد عـــلـى ركباته و حاط إيديه الثنين بينهن ، عيونه حمر بَــس ما بيهن دموع ، صوته المبحوح الكسرني و هزني هز من سمعته يگول ...
أشـهَــل : خيرني بينه و بينها ، لو أعوفها و أكسر گلبها لو يكسر گلبي آنـي و يذبح أخويه و يحرمني منه ، يحرمني من أبني لك صَـمــيـــم هذا أبني شلون أتحمل فراگه لككك گُلييي شلوون !!!
أنت تقرأ
صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "
Misterio / Suspensoصدفة غَريبة تَجمع قَلبين مِن عالمين مُختلفين تَمامًا لكن يشاء القَدر و يرتبط هذين القلبين برابطة الحُب الصادق ، رُغم الإختلاف الذي بَينهُما و العَقبات و المَصاعب التي تَقف في طَريقهِما إلا أنها لا تمنع تَقاربهما مِن بَعض ، لكن هَل يا تُرى سَينتَصر ه...