البارت الـ ٢٠

256 29 12
                                    


صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليمي

فَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.


بُركانٌ يَغلي و مُتأهِب للإنفجار
نُفوسٌ يَملؤها الحِقد و الضَغينة
رَفضٌ يَهدِمُ كُل شيئ
هُدوءٌ يَتَبَدل
حُقوقٌ تُسلَب
قُلوبٌ تُكسَر
و عُيونٌ تَتَرَقب بِحبس الأنفاس .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

- ألووو أشـهَــل تسمعني ، ألووو شبييك فدووة أحچيي !! .

يحچي حچي مَمفهوم و يحچي بحرگة گلب موتني ، راح حتى الموبايل تركه لأن صوته صار بعيد ، شوي و أجاني صوت صَـمــيـــم ...

- ألوو سِـنَــة وياي؟

- صَـمــيـــم فدوة أحچيلي شكو شبي أشـهَــل مو والله گلبي مات؟!

- خطفوا ســـاري و أشـهَــل متخبل سِـنَــة متخبل حرفيًا .

أخذت ثواني صافنه أستوعب اللي گاله و اللي فززني من صفنتي صوته ...

- منو خطفه؟

- آشـــور .

- شنوو ، لا مُستحيل شدتگول إنتَ !!

- هــوَ خابر أشـهَــل بنفسه و هدده .

- بشنو هدده؟

- ما أعرف ، خايف يتهور و يروح يكتل آشـــور .

بلعت ريگ مصدومة و خايفة : لا مُستحيل صَـمــيـــم ، أشـهَــل ميسويها شبيك تحچي هيچ !

- سِـنَــة إنتِ بعدچ متعرفين أشـهَــل زين و لا تعرفين عنه أي شي  و لا بشنو مَر .

سده و راح ، من الصدمة بعدني مخليه التيلفون عـــلـى أذني و آنـي أعرف سده ، بسرعة لملمت روحي و شلت جنطتي و طلعت بالسيارة وحدي بدون حتى ما أگول لأحد ، توجهت لبيتهم لازم أكون وياه مُستحيل أعوفه ، وصلت و دخلت بوجهي للصالة ، وگفني منظره قبل ما أفوت مبين من شباك الصالة ، وگفت أباوع له ممذهوله ، شلون مقهور و حيله مهدود من گد ما چان يصيح و يحچي ، مبين ما بإيده حيلة و لا وسيلة يرجع أخوه بيها لأن أشـهَــل لو يگدر يرجعه مُستحيل يگعد هالگعده هاي و يبين أنه مكسور لهدرجة

چان گاعد عـــلـى ركباته و حاط إيديه الثنين بينهن ، عيونه حمر بَــس ما بيهن دموع ، صوته المبحوح الكسرني و هزني هز من سمعته يگول ...

أشـهَــل : خيرني بينه و بينها ، لو أعوفها و أكسر گلبها لو يكسر گلبي آنـي و يذبح أخويه و يحرمني منه ، يحرمني من أبني لك صَـمــيـــم هذا أبني شلون أتحمل فراگه لككك گُلييي شلوون !!!

صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن