البارت الـ ٦

300 33 4
                                    


فَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.

صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليمي

- و ما كُنتَ يَومًا بَعيد ، بل مِنَ النَظرةِ الأولى أصبَحتَ أقربَ لـِ قَلبي مِني .

كانت أصوات أغصان الشجر و هيَ تتكسر تحت أقدام مَجهولة مُعلنة عن مَصير مَجهول ينتظرنا ، الخوف سيطر عليه و إيدي صارت ترجف ، ألتفتت على أشـــهَـل ...

- أشـــهَـل شنو هذا الصوت؟!

- أشش إهدي لتخافين

لزمت إيده بقوة و هــوَ گام بصعوبة ، داخ بَــس أستند ع الشجرة ، رفع راسه و صار يتلفت يدور على مصدر الصوت و آني لازمه إيده و أرجف خوف و رَهبة ، ركز نظرة أمامنا و أكتشفنا إنُ مصدر الصوت جاي من گدامنا و اللي أكدلنا هالشي هــوَ ظهور جسم أسود ما مبينه ملامحة لكن اللي توضح إلنه إنُ هــوَ إنسان مو حيوان بري لكن هذا ما يعني إنُ أحنه بأمان ، وصل لـ يمنه و وگف يلهث و يحاول يلتقط أنفاسه ، رفع راسه باوع إلنه و گال ...

- لا تخافون آني من جماعة السيد فراس و إجيت حتى أطلعكُم منا

من گال هيچ تنفست براحة و هدأت ، مشينا وياه و آني أتحمد ربي إنُ خلصنا من اللي چنه بي و راح نرجع للبيت بخير و سلامة ، بَــس لاحظت على أشـــهَـل التوتر ما أعرف من شنو و چان طول الطريق لازم إيدي و ميقبل يهدها ، لحد ما وصلنا البيت ، فتنه و أشـــهَـل يمشي گدامي و لازم إيدي لحد ما فتنه داخل البيت و قفل الباب و بوجهه للصالة ، نزع القمصلة و هــوَ يگح بقوة ، تمدد و لازم راسه و يصيح ...

أشـــهَـل : آخخخ يا يمه

- أشـــهَـل شبيك؟!

ما رد عليه و صار يگح بقوة أكثر ، صراحة خفت عليه و أتمنيت لو هذا الرجال باقي حتى ناخذه للمُستشفى ، گعدت يمه ع الگاع و هو متمدد ع القنفة و لازم راسه ، أباوع له و على شوي أبچي ، همست بعبره ...

- كُله من ورايه

فتح عيونه و باوع لي و حچه بتعب ...

- إنتِ مالچ علاقة

- لا والله كُله من ورايه لو ما أصريت عليك نبقى نتمشى چان مصار كُل هذا

- أشش لتحچين هيچ

راد يحچي بَــس رجع يگح و سكت ما گدر يكمل ، بقى يگح فترة طويلة و آني گاعدة يمه و حايرة ما أعرف شسوي ، لحد ما هدأت الگحة من وحدها و هــوَ هم هدأ ، تقربت منه عرفته نام ، خليت إيدي على گصته اللي چانت عبارة عن قطعة جمر من الصخونه ، باوعت لوجهه كُله طگع حمر ، تخبلت ، گمت ركض للمطبخ أخذت طاسة و خليت بيها مي بارد من الثلاجة و أخذت وصله نظيفة و رحت له ، خليت الوصلة بالمي البارد و عصرتها و خليتها على گصته و هــوَ گُبل فز من برودة المي ...

صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن