البارت الـ ٣

580 50 11
                                    


صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليمي

- يومًا بَعد يوم تُصبح أقرب لـ قَلبي

سِــنَـة
گعدت الصُبح و آني أحس نفسي مو زينة ما أدري شبيه ، معقولة النوبة تريد تجيني؟ ، گمت غسلت و طلعت ملابسي ضروري أروح للشغل لو شما يصير ، لبست و سويت شعري شلون ما چان و مكياج ما حطيت ، أخذت جنطتي و الملفات و نزلت جوه ، شفت بابا گاعد و فنجان الگهوة بإيده مثل عادته ...

- صباح الخير بابا

ألتفت عليه : هَلا باباتي صباح النور تعالي

رحت بسته و هوَ باوع لي شوي يتفحص وجهي  و گال ...

فراس : ليش وجهچ ذبلان باباتي؟

- ماكو شي بَــس لإن نمت متأخرة البارحة

- أكيد؟

- أكيد

- دتاخذين من علاجچ؟

- إي

- إبقي اليوم لتروحين للشغل

- لا بابا ما أگدر عندي أمور لازم أخلصها

سكت ما ناقشني لإن يعرف ما راح يجيب نتيجة وياي ، گعدنه حول الطاولة ننتظر الريوگ يكمل ، شوي و نزلوا نُــــوح و أديــــم واحد يركض وره اللاخ ، بسرعة طفر نُــــوح و ضم روحه وره أبويه ، وگف أديــــم و صاح ...

- ولكك تبوگ قميصي ياا حيواان

نُــــوح: بابا باوع له يريد يذبحني ترضاها؟

فراس : شنو هاي التصرفات بابا مو عيب

أديــــم: بابا يوميه يبوگ من ملابسي شنو ما عنده ملابس

نُــــوح: يعني شسوي لذوقك الحلو آني

راد يحچي أديــــم و نتر بابا ...

- كافي گعدوا تريگوا و روحوا لجامعتكُم بدون تصرفات الأطفال هاي

نُــــوح باس راس بابا و گال : تدلل فروسي تدلل

باوع لـ أديــــم و غمزله و أديــــم يسويله بسيطة ، گعد نُــــوح بصفي و گال ...

- شلونهُم أهل السُنة و الجماعة

- كم مره أگُلك لتسميني هيچ ، إسمي سِــنَـة مو سُنة

- نفس الشي بعد روحي

- لا مو نفس الشي

- ديلا هَـســه خل ناكل شگد تلحين

فتحت عيوني بصدمة من كلامه ، يااا شبي هذا ، هو دار وجهه و صاح ...

- ميررري يلا الريووگ يا عيني عندي إمتحان

ألتفتت على بابا : لعد آشـــور وين

- مدري ما بات هنا هوَ

- مو علساس إنتَ أقرب واحد إله و كُـلـــشي تعرف عنه

صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن