صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليمي- يومًا بَعد يوم تُصبح أقرب لـ قَلبي
سِــنَـة
گعدت الصُبح و آني أحس نفسي مو زينة ما أدري شبيه ، معقولة النوبة تريد تجيني؟ ، گمت غسلت و طلعت ملابسي ضروري أروح للشغل لو شما يصير ، لبست و سويت شعري شلون ما چان و مكياج ما حطيت ، أخذت جنطتي و الملفات و نزلت جوه ، شفت بابا گاعد و فنجان الگهوة بإيده مثل عادته ...- صباح الخير بابا
ألتفت عليه : هَلا باباتي صباح النور تعالي
رحت بسته و هوَ باوع لي شوي يتفحص وجهي و گال ...
فراس : ليش وجهچ ذبلان باباتي؟
- ماكو شي بَــس لإن نمت متأخرة البارحة
- أكيد؟
- أكيد
- دتاخذين من علاجچ؟
- إي
- إبقي اليوم لتروحين للشغل
- لا بابا ما أگدر عندي أمور لازم أخلصها
سكت ما ناقشني لإن يعرف ما راح يجيب نتيجة وياي ، گعدنه حول الطاولة ننتظر الريوگ يكمل ، شوي و نزلوا نُــــوح و أديــــم واحد يركض وره اللاخ ، بسرعة طفر نُــــوح و ضم روحه وره أبويه ، وگف أديــــم و صاح ...
- ولكك تبوگ قميصي ياا حيواان
نُــــوح: بابا باوع له يريد يذبحني ترضاها؟
فراس : شنو هاي التصرفات بابا مو عيب
أديــــم: بابا يوميه يبوگ من ملابسي شنو ما عنده ملابس
نُــــوح: يعني شسوي لذوقك الحلو آني
راد يحچي أديــــم و نتر بابا ...
- كافي گعدوا تريگوا و روحوا لجامعتكُم بدون تصرفات الأطفال هاي
نُــــوح باس راس بابا و گال : تدلل فروسي تدلل
باوع لـ أديــــم و غمزله و أديــــم يسويله بسيطة ، گعد نُــــوح بصفي و گال ...
- شلونهُم أهل السُنة و الجماعة
- كم مره أگُلك لتسميني هيچ ، إسمي سِــنَـة مو سُنة
- نفس الشي بعد روحي
- لا مو نفس الشي
- ديلا هَـســه خل ناكل شگد تلحين
فتحت عيوني بصدمة من كلامه ، يااا شبي هذا ، هو دار وجهه و صاح ...
- ميررري يلا الريووگ يا عيني عندي إمتحان
ألتفتت على بابا : لعد آشـــور وين
- مدري ما بات هنا هوَ
- مو علساس إنتَ أقرب واحد إله و كُـلـــشي تعرف عنه
![](https://img.wattpad.com/cover/348624022-288-k392383.jpg)
أنت تقرأ
صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "
Mystery / Thrillerصدفة غَريبة تَجمع قَلبين مِن عالمين مُختلفين تَمامًا لكن يشاء القَدر و يرتبط هذين القلبين برابطة الحُب الصادق ، رُغم الإختلاف الذي بَينهُما و العَقبات و المَصاعب التي تَقف في طَريقهِما إلا أنها لا تمنع تَقاربهما مِن بَعض ، لكن هَل يا تُرى سَينتَصر ه...