البارت الـ ١٥

217 24 8
                                    


صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليمي

فَضلًا لا تنسون التصويت و التعليق تقديرًا لتعبي🩶.

- لم يَعُد لـ قلبي طاقة للكتمان أكثر ، أنا أُحبُك ! .

ما عندي أدنى فكرة عن شلون راح يلگاني أو وين يدورني ، بَــس هــوَ لازم يلگاني و يجي يخلصني من بين إيديهُم آنـي ما عندي غيره يجي يساعدني ، بقيت لازمه التيلفون بين إيديه و أعصر بي و أدعي ربي ينجيني من بين إيديهُم ، أنتظر و أنتظر ، ما أدري شگد بقيت أفتر بالغرفة و أنتظر ، لا أديــم بين و لا وصلني منه شي ، و لا ذوله الحيوانات أجوني ، گلبي يرعد رعد مو يدگ

دگ التيلفون و چان أديــم ، رفضته و هــوَ گُبل دز ...

" وينچ إنتِ بيچ شي؟ ، جاوبي لخاطر الله "

كتبت " آنـي مخطوفة و جاي أحاچيك من جهازي الثاني ، بسرعة تعال عَــلـيَّ قبل ليأذوني الله يخليك "

" وين إنتِ بَــس فهميني وين؟ "

" والله ما أعرف بمنطقة غريبة أول مرة أشوفها بَــس تبعد عن الجامعة حوالي الربع ساعة "

أكتب و أرجف ، سحگت هواي أصلًا ما أدري شلون ديفهم عليه ، قرا الرسالة و ما جاوب ، بقيت أنتظر و ألوب روحي مفرفحة ، شلون إذا ما لحگ عليه؟ ، شراح يصير بيه؟ ، أصلًا هــوَ شلون راح يلگاني؟! ، دخيلك يا ربي نجيني و ساعدني ، يا ربي لا تخليهُم يأذوني ، بقيت عـــلـى هالوضع ساعة تقريبًا ، وصلتني رسالة منه ، أجيت حتى أفتح التيلفون و فزيت عـــلـى دفعة الباب القوية ، وگع التيلفون من إيدي و باوعت هذا نفسه أبو نظرات وصخه دخل و سد الباب وراه ، چان شكله مو صاحي ما أعرف سكران أو متعاطي ما أعرف

تقدم بإتجاهي و آنـي رجعت وره ، بحركة سريعة منه تقدم و جرني عليه لزگني بجسمه ...

- وخررر عنيي حيوواان وخررر لا تلمسنييي .

مد إيدي و سحب الشال من راسي و ظهر شعري ...

- لااا لاااا ، وخررر عنيى هدننييي .

لزمني من شعري لفه عـــلـى إيده و صار يتحكم بحركة راسي ، يهزه يمين و يسار و يضحك بخبال ، تأكدت هــوَ فعلًا مو صاحي ، نزل راسه يم رگبتي ، أنفاسه الحارة و النتنه تنفخ عـــلـى رگبتي ، همس ببحة ...

- اليوم ما أعوفچ أله أنهش لحمچ و أتونس بطعمه .

گال هيچ و عضني برگبتي عضه بكُل ما عنده من قوة ، حسيته فعلًا طبق كلامه و نهش من لحمي ، صرخت صرخة من عمق گلبي و عـــلـى أثرها دفعني وگعني ع الدوشگ ، وگعت و هجم عليه صار ورايه و گُبل شگ قميصي و شمره بعيد ، دارني عليه مثل المجنون و شگ الهاينك الداخلي ، مد إديه ديريد يكمل ع الباقيات و صرت أدفع بي و أصرخ ، أدفع بكُل قوتي و أخرمش بوجهه ، أحاول بكُل الطرق أبعده عني و أحافظ عـــلـى شرفي بَــس هــوَ چان أقوه مني بأضعاف ، لوه إيديه ثنينهن حسيتهن طگن و يمكن تكسرن

صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن