صدفة ديسمبر ( الرَصاصة الأخيرة )
لـ سحر الدليميلا تنسون التصويت و التعليق بين الفقرات
قراءة مُمتعة .- في مُنتَصَف شَهر ديسمبر من سَنه كانت مَليئة بالتَحديات بالنسبةِ لَي
مَعَ نَسمات الهَواء البارِدة و قَطرات المَطر الخَفيفة
إلتَقيتُ عَيناكَ الشَبيهَتان بـِ لَون البَحر ، كانت صِدفة غَيرت مَجرى حَياتي تَمامًا ، فـ أسمَيتُها صِـــدفـة ديـسَــمبـــر .- آني مو گلت أسبوع و أريد التَصميم جاهِز؟؟
- ست والله صار عندي ظروف و ما گدرت أكمل التَصميم بالمُدة اللي نطيتيني ياها
- ظروف ظروف ظروف ، بكُل مَره أضطر أسمع هاي الأعذار السَخيفة ، يعني شنو تَردون أسوي حَتى نقضي عَلى هذا التَهاون اللي دَيصير بالشُغل ، أگعُد أصمم بدالكُم ، لو .. ، لو تحبون أجيب بدالكُم؟؟
- لا ست مَيحتاج تجيبين بدالنه اليوم راح يكمل التَصميم
- عندي عشر مُصممات و ولا وحدة منهن گدرت تكمل تَصميم واحد بالمُدة اللي قررتها ، أووف أووووف
مشت حَتى تطلع ، و رجعت ألتفتت و گالت بصيغة أمر ...
- و ياريت بَعد مَحد يصيحني ست ، صيحوني آنسة ، ألف مَره گلتلكُم صيحوني آنسة ، مَگاعدين بمدرسة أحنه ، هه ست !!
طلعت من المكتب و لحگتها بسرعة ، تمشي بالمَمر و تطگ بكعبها و كُلها تباوع عَليها و تتهامس بجُملة وحدة " اليوم الآنسة معصبة " ، بطلعان الروح يلا لحگتها و صرت بصفها ...
- ولچ أوگفي شبيچ تردين تطيرين ، و بعدين شنو هالتَعصيب تره مَيستاهل
- أووووف إرَم أووف
- سِــنَـة حَبيبتي بَس إهدي شوي
- ولچ شلون ترديني أهدأ شلون فَهميني ، العرض مبقاله غير شَهر واحد بَس و بَعد لهسه التَصاميم و لا واحد جاهز ، شوكت نشتغلهن و شوكت نكملهن لعد؟؟! ، هاا فهميني إرَم !!
- مَيخالف يا عُمري إنتِ هَدي و إن شاء الله كُلشي ينحَل و راح نخلص الشُغل و نسلم التَصاميم و كُلشي راح يكون جاهز
- أتمنى
مشينه و طلعنه من الدار كُله ، دَخلنه بالكافتيريا اللي بصف الدار ، دائمًا لمن نخلص شُغل أو يصير عدنا فراغ نجي ناخُذ ريست هنا ، گعدنه بوحده من الطاولات و سِــنَـة مَوتتني تهز برجلها و متوترة و وجهها أصفر ...
- سِــنَـة
تباو؏ من الشباك و ساكتة و لا كأن داناديها ...
- سِــنَـة هيووو ألوو
ألتفتت : هاا ، صحتيني؟
- صار ساعة أحچي وياچ
- ما سمعتچ
أنت تقرأ
صدفة ديسمبر " الرصاصة الأخيرة "
Mystery / Thrillerصدفة غَريبة تَجمع قَلبين مِن عالمين مُختلفين تَمامًا لكن يشاء القَدر و يرتبط هذين القلبين برابطة الحُب الصادق ، رُغم الإختلاف الذي بَينهُما و العَقبات و المَصاعب التي تَقف في طَريقهِما إلا أنها لا تمنع تَقاربهما مِن بَعض ، لكن هَل يا تُرى سَينتَصر ه...