غرفة العمليات
منى:( اخرجت الطفل وهو يبكي) الحمد لله، لقد تم العملية بنجاح
خرجت من غرفة العمليات وهي تشعر بسعادة لقد انقذت حياة المرأة وطفلها
قابلت زميلها خليل لتجلس تتحدث معه
منى: لقد نجحت العملية الحمد لله ولدت طفلا جميلا
خليل: الحمد لله، الاطفال نعمة لا تقدر بثمن
منى: اجل
خليل: الا تفكرين في الارتباط وانجاب طفل ينير عليك حياتك
منى: لا (اجابت بتهرب)
خليل: الامومة شعور جيد
منى: اجل، صحيح ماذا فعلت اليوم؟
خليل: اطمئنت على مريضي وقابلت عاىلته طلبت منهم الاعتناء به جيد
منى: جيد
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
الثانوية العامة
زينة قاعة الرياضة بأجمل زينة ووضعت بها الكراسي وطاولات
في المطبخ
تنظر لهما بإحباط وهما يتشاجران كلن منهما يريد اثبات نفسه في الطبخ
زينة كعكتها وهي تنظر له بغضب: انت رجل مزعج
مؤيد: مثلك
منال: ليتني رفضت العمل معك
ديمة: ارجوكما توقفا عن شجار اليوم فقط، منال توقفي عن ازعاجه
منال: حاضر
جلست امنية تعزف على البيانو تطرب سمعهم بينما اتخذ كل واحد منهم مقعده حينما صعدت سوسن تلقي كلماتها ومنال ومؤيد ادخلا الكعك
سوسن: اليوم وبعد خمسة سنوات هاقد اجتمعنا مجددا جمعتنا ذكريات جميلة بهذه ثانوية، كلن له وذكرى جميلة فيها، اليوم اجتمعنا لتكريم من سهر ومن وقف بشموخ من اجل راحة تلاميذها وسير الحسن لدروسها، مديرنا السيد لطفي بلواتي ، نحن اليوم نشكرك جزيل شكر على ما قدمته لنا ولهذه ثانوية طوال السنوات التي عملت فيها نحن طلبتها واساتذتها، نقرا عليك كلمة الشكر وعرفان نتاج مجهداتك المبذولة، شكرا لك وبارك لله فيك، نتمنى لك كل الخير وعافية وصحة دائمة، شكرا لك كنت ابا، معلما وصديقا للكل
صفق الجميع بينما هو بكى بحرارة لتتقدم منه ديمى ويزن لتكريمة بينما الكل يصفق ويبتسم بفرح
وقف في الوسط بينما هم حوله ليقسم الكعك الى نصفين ثم قطع يوزعها على كل واحد منهم
عمت الفرحة المكان، اخذوا يتلقطون صور تذكارية لهم
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
خرج من المشفى ليستقل سيارته وهو يشعر بالحزن وقلق
بسام: خسارة يا منى لم اظن انك ستكرهنني الى ذاك الحد الذي يجعلك تحرمنني منه
المدرسة الابتدائية
اوقف سيارته ينظر الى تلاميذ وهم يخرجون من البوابة( نزل واتكىء على الباب ينتظر خروجه ليرى طفل صغيرا يضع حقيبة خلف ظهره يحمل في يده طائرة صغيرة بمجرد ان راى جدته ركض إليها قائلا وبسمة على شفتاه
جدتي!(عانقها) اشتقت لك
ابتسم وهو ينظر له بإشتياق وحنين يريد ان يضمه له ويخبره انه والده وجد نفسه يقترب منه ناطقا اسمه: انس!
إلتفت له الصغير ينظر له ثم نظر الى جدته
بابا! (ركض إليه معانقا اياه) بابا! اشتقت لك، اعودت من عملك؟ ااحضرت لي هدية
نزل الى مستواه ينظر له والى ملامح صغيره يشبهه نسخة مصغرة منه ادمعت عيناه ليضمه الى صدره بقوة) اشتقت لك كثيرا
اقتربت هالة تنظر لهما بسعادة وهي تبتسم ، رفع عيناه المدمعة ينظر لها
هالة: انا غاضبت منك لانك لم تأتي لزيارتي
مسح دموعه وامسك بيد ابنه قائلا: اسف يا امي، شغلت بالعمل
هالة: لاباس بني، المهم، كيف حالك؟ اشتقت لك كثيرا كثيرا، لتذهب معي الى بيت منه تأكل من طبخي ومنه تلعب مع ابنك
بسام: حسنا، لن اقول لا، كيف حالك انت؟ وحال ديمة؟
هالة: بخير والحمد لله، ديمة ذهبت لثانوية لتكرم مدير سيتقاعد
بسام: جيد
هالة: هل عودت من امريكا؟ بشكل كامل ام انك اتيت هنا لزيارة ابنك
بسام: لا اعرف، اصبحت مدير المشفى لذا سابقى هنا لفترة طويلة، صحيح كيف تعرف انس علي ظننت انه لن يعرفني
هالة: ديمة كانت تحدثه عنك دائما
بسام: هكذا اذا، صحيح لدي اخبار ستسعدك يا امي
هالة: متشوقت لسماعها
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
المنزل
سكبت له الشاي ليقول: لقد عثرت على والداي
نظرت له بعدم التصديق ليقول: صدقني يا امي، وجدتهما في امريكا بعد ان اخبرني قريب لي عنهما، الحمد لله، اتصدقين هما ايضا كان يبحثان عني لفترة ظنا انني ميت، امي اجنبية لو ترينها كيف تتحدث اللغة العربية ستضحكين كثيرا
هالة (ابتسمت) رائع
بسام: قالت لي انها ستأتي لزيارتك تريد ان تشكرك لانك اعتنيت بي
هالة: فعلت الواجب، قليل من وجد اهله ممن كانوا بالميتم انت وشروق وجدتما اهلكما، ليت الاخرين يعثرون على اهليهم
بسام: ياليت (نظر الى ابنه يقبله على جبينه) حياتي انت، لقد اشتقت لك كثيرا، احضرت لك هدايا جميلة، كرة، وسيارة
انس(بفرحة) هاي سالعب بهم، شكرا بابا، بابا اريد ان اشتري مجلة
بسام: مجلة ماذا؟
انس: الفضاء، انا احب الفضاء، واريد ان اشتري طائرة اخرى انظر طائرتي تحطم جناحها
بسام: ساشتري لك ما تريده عزيزي بابا هنا ولن ينقصك شيء
اومىء له الصغير بإيجاب ونزل من حضنه ليلعب بطائرته
