جڒٍء مْنْ أمْنْيُآتْيُ .. أنْ يُڪوُنْ ڪلُ مْنْ أحبُﮩمْ ڊآئمْآ بُځيُر
ثْمِ إنْيَ آبْتٌلُيَتٌ بْشُخـصٍ لُآ يَغيَبْ عٍنْ بْآلُيَ حٍتٌﮯ فَيَ آنْشُغآلُيَ.♡♡♡♡♡♡♡♕♡♕♡♡♡♡♡♡♡♡♡
المشفى
كتبت وصفة للمريضة وقدمتها لها لتقول لها الاخرى تشكرها: شكرا لك دكتورة
منى: ارجو لك الشفاء العاجلخرجت المريضة واغلقت الباب خلفها، بينما هي سمحت واخيرا لافكارها بالتحرر تتخيل حياتها مع خليل
وكيف ستبني حياتها من جديدابتسمت وهي تتذكر كل لحظة معه
حديثهما معا، عملهما معا ووقفهما جنب بعض في مواقف الصعبةمحايت من بالها من كان ولازال يقف بجانبها حتى الان
نظرت الى صورتها مع ابنها على شاشة الهاتف لتقول في نفسها: انه نسخة مصغرة عن والده
طرحت في بالها هذا السؤال
هل سأنجب طفلا يشبه خليل؟ ان تزوجناابتسمت على فكرة تراقص لها قلبها وسرعان ما انمحت من بالها تشعر بسكين ينغرس في قلبها متذكرت شعور سيء يرودها في كل مرة وهو الخوف من الفقدان، لازال بين عيناها ذاك المشهد وهم يخرجون صغيرتها حديثة الولادة قائلين لها
دون اكتراث لمشاعرها: لاسف الطفلة توفت توقف قلبهاانهمرت دموعها لهذا وعجز لسانها عن التعبير
طرق الباب لتمسح دموعها تصطنع الابتسام
تفضل!فتح الباب ودخل يطل عليها
ظننتك خارج مكتبك عندما لم اسمع صوتا
نظرت له ثم قالت: لا انا فقط كنت شارذة الذهنخليل: حسنا، اتيت لاخبرك عن موعد الخطوبة
تلاشت الابتسامة من وجهها وهي قبلها كانت سعيدة
منى: متى؟
خليل: يوم الجمعة
منى:(اومئت بإيجاب) حسنا، اتفقنا (ابتسمت له)خليل: سأتي مع والدتي وشقيقتاي
منى: مرحب بكم في اي وقت
وهنا طرق الباب لتقول: تفضل
فتح الباب ودخل بسام يحمل بيده ملف تبادلا النظرات النارية بينهما وهي راقبت ما يحدث بصمت وتركيزها على بسام تنظر الى ملامحه الحادة
لم يشيء خليل ان يتشاجر معه لهذا رحل وهو ضامن لنفسه الجائزة
وضع الملف على المكتب قائلا: وقعيه لو سمحت
نظرت له مجددا واومئت بإيجاب اخذت تقرا ما كتب فيه بينما هو لم يزح عيناه من عليها وهي شعرت بنظراته اخرج هاتفه الذي رن لتو يتكلم مع امه لتنظر له من جديد وكأنها تسمح لنفسها الان بإختلاس بعض نظرات تنظر الى وجهه المتعب
ملامحه الرجولية التي باتت اكثر وسامة من ذي قبل
منى:(في نفسها) مالمختلف عن السابق فيه؟