يآ نععمـۃ النسيآن ، يآ رححمـۃ اللہ ! أشتقنا لناس كانت سعادتنا ..كانت حياتنا .. كانت
كل شئ…لن يقتنعو بأنك تتألم حتي تموت أمام أعينهم
♡♡♡♡♡♡♕♕♕♕♕♕♕♕♕♡♡.
(خلال اسبوع)
الساعة السابعة ونصف
هاهم التلاميذ يخرجون من منازلهم لالحتاق بالمدارسهم ودروسهم
يسيرون اما جماعة او ثنائيات او مع اولياءهم
خرج من التدريب الصباحي يسير عائد الى البيت حينما لمح امه مع زوجها وابنها يرافقونه نحو المدرسة
تتحدث معهما وهي تضحك، ابتسم لرؤيتها تضحك وكمل طريقه خلفهم دون ان يشعروا به، عانقت ابنها بحب تودعه ليدخل الى ثانوية بينما وقفت مع زوجها الذي طرح سؤال
عليها
هل كنت ترافقين ابن ذاك الرجل؟نظرت له وقالت: لا، انه يعرف الطريق
صمت يستمع لكلامها هي لم تكون ترافقه مطلقا وهو لم يكون يبالي بذلك
قدم لها سؤال اخر وهذه المرة اجابتها صدمته
هل تحبينه؟ بقدر ما تحبين ابننا؟
بلقيس: مراد عزيزي انا لا احب ابن ذاك الرجلكلمات تكررت في عقلها ولم يستطيع كتمها
غادر على الفور يشعر بالغضب وبالحزن والانكسار
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
منزل امنية
الصالة جلست سهى وبراء مع المحامي هي اصرت على ان تعرف مقدار الثروة التي يمتلكها لهذا جاء المحاميجلس المحامي يذكر الممتلكات، تقف امنية بجانبها ايناس تحمل صينية بها قهوة لضيف
المحامي: الشركة الاسهم بنسبة تسعون بالمئة، المنزل الريفي في قرية العوام، الارض الفلاحية في طريق رقم ٢، قطعة الفلاحية في قرية الاوس
سهى: لحظة! هذه تخصني
المحامي:(قدم لها الاوراق) لقد تنازلت عليها من اجل السيد براء توقعيك هنا
ظهرت الصدمة جليا على قسمات وجهها وارتعش قلبها تارت تنظر الى براء وتارة الى المحامي بعدم تصديق
براء: وصلتني الورقة واسمك وتوقعيك عليها لقد فاجئتني حقاسهى:( توسعت عيناها تنظر الى توقيعها) براء انا لم افعل ذلك، كيف حدث هذا انا واثقت من انني لم اوقع لك عن تنازل
براء:(بقلق) اهدأي، توقعيك انا لم اقول شيء
قبلت الاوراق ثم تذكرت ما حصل قبل عدة ايام عندما احضرت لها السكرتيرة اوراق لتوقعها واخبرتها ان هناك ورقة لوصلة للشركة هي لم تكترث ووقعة كل الاوراق
نظرت من حولها بعيون تملئها دموع تكاد تقتل نفسها وغباءه الفاعل
زاغت عيناها لتقع على الارض مغشيا عليها
براء: سهى!
اقتربت امنية منها بينما براء صفعها بخفة
سهى! سهى اجبني، ارجوك يا سهىنظرت له بغيرة تمسكت بصينية تكاد تكسرها وهي تراه قلقا عليها يحملها بين ذراعيه راكضا بها الى الغرفة
دخلت الى غرفة تسبقها امنية بينما براء جالس بجانب سهى ممسك بيدها وممرضة تقوم بعملها، علقت لها المحلول الوريدي قائلتا: ستكون بخير
غادرت الممرضة بينما قالت امنية تواسي اخيها: ستكون بخير يا اخي لا تقلق
براء: ارجو ذلك